أهمية تعلم اللغات الأجنبية. وسنتحدث أيضًا عن تعريف تعلم اللغات الأجنبية وما الفائدة من تعلم أكثر من لغة؟ كل هذه المواضيع تجدها في مقالنا عن أضرار تعلم اللغات الأجنبية.
أهمية تعلم اللغات الأجنبية
1- اللغة الإنجليزية قد تكون من العوامل الأساسية لنجاح أي شركة، كما أنها من أساسيات نجاح أي موظف.
2- اليوم نرى الشركات الكبرى تتنافس في أي قطاع تتواصل بلغة واحدة، ليس فقط في المعاملات الخارجية، بل داخل الشركة الواحدة أيضًا.
3- إن إتقان اللغة الإنجليزية ومرونتها، سواء في الكتابة أو التحدث، يلعب دوراً حساساً في العديد من الجوانب الأساسية لنجاح ونمو أي شركة، بدءاً من ناحية تأمين العمل والتواصل مع العملاء، وحتى علاقتها بالشركات الأخرى. على مستوى العالم.
4- نعيش اليوم في عالم سريع الخطى. إن العمل على مواكبة هذا التطور من خلال رفع كفاءة اللغة الإنجليزية بين العاملين هو استثمار حقيقي يجلب العديد من الفرص التي تفتح الباب أمام عروض عمل أفضل ونمو شخصي ومهني وفرصة الوصول إلى متطلبات العالم. سوق.
5- أهمية فهم اللغة الإنجليزية واستخدامها في مجال العمل الحديث. كما أن إتقانها كتابةً أمر لا غنى عنه، حيث أن جميع أشكال الاتصال داخل معظم الشركات حول العالم تكون باللغة الإنجليزية، سواء التواصل عبر البريد الإلكتروني، أو تقديم العروض التدريبية والتسويقية للمبيعات، وحتى المعاملات القانونية للشركات وتوثيق بياناتها أصبحت الآن باللغة الإنجليزية.
6- اللغة الإنجليزية هي إحدى اللغات الأجنبية الأكثر شيوعاً في العالم.
7- قد يكون من المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى الكثيرين أن تعلم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية هو أمر سريع وسهل، مع وجود العديد من النصائح والحيل التي تعد بالنجاح السريع.
8- لكن الواقع مختلف تماماً! سيحتاج الشخص البالغ الذي لا يتحدث الإنجليزية كلغة أولى إلى 600 ساعة على الأقل من التعليم عالي الجودة و600 ساعة من التدريب على التحدث للحصول على ما يكفي من إتقان اللغة الإنجليزية حتى يتمكن من العمل بشكل مقبول.
تعريف تعلم اللغات الأجنبية
هو تدريس لغة أجنبية أو أكثر باللغة الأم بقصد توسيع مفاهيم الطالب أو التلميذ من أجل توسيع فهمه ووعيه بالعالم من حوله. لكل دولة أسلوبها ونظامها التعليمي الخاص في تدريس اللغات الأجنبية، إلا أن اللغة الإنجليزية تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث دراستها كلغة أجنبية ثانية في معظم دول العالم.
ما الفائدة من تعلم أكثر من لغة؟
1- تعزيز الثقة بالنفس
التحدث بلغة جديدة يدفعك للخروج من منطقة راحتك.
تنطوي عملية إتقان اللغة على ارتكاب العديد من الأخطاء، مثل أخطاء في الكلام أو الكتابة، أو أخطاء نحوية أو إملائية، لكن المثابرة للوصول إلى هدفك في تعلم لغة ثانية أو جديدة رغم هذه الأخطاء سيزيد ببطء ولكن بثبات من ثقتك بنفسك.
2-التقدير الثقافي
عندما نفهم ثقافة بلد ما، والتي تتضمن اللغة بالطبع، نصبح أكثر تعاطفاً وتقبلاً للآخرين.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتعلمون لغة أجنبية يظهرون قدرًا أكبر من الانفتاح ويظهرون اتجاهات إيجابية تجاه الثقافة المرتبطة بهذه اللغة.
3- القدرة على التواصل مع الناس وتكوين العلاقات واكتشاف العالم
إن معرفة عدة لغات يمنحك المزيد من الفرص للتواصل والتفاعل الإنساني. يمكنك الاندماج مع السكان المحليين في البلد الذي تستخدم فيه اللغة التي تعلمتها، والتعرف على أشخاص جدد والتواصل معهم.
4- تحسين مدى الانتباه
إن التغيير المنتظم بين اللغات يساعد الدماغ على الحفاظ على التركيز وتجنب التشتت.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن ثنائية اللغة تؤثر بشكل إيجابي على عملية إدارة الصراع، حتى عند الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم سبعة أشهر.
ولذلك فإن تعلم اللغات في سن مبكرة له فوائد عقلية.
5- تحسين الأداء الأكاديمي
يساعد تعلم لغة ثانية على تحسين التحصيل الأكاديمي في مجالات القراءة والكتابة ومهارات الفهم في فنون اللغة والرياضيات والكتابة والعلوم وما إلى ذلك.
كما يؤدي تعلم لغة جديدة إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب من حيث درجات الاختبارات الموحدة، وزيادة المفردات في اللغة الأم، وتعزيز الأداء الأكاديمي على المستوى الجامعي.
أضرار تعلم اللغات الأجنبية
1- تعليم الطلاب اللغات الأجنبية في مرحلة مبكرة يفسد قدرتهم على تعلم لغتهم الوطنية ويفسد القدرة على تعلم اللغات الأجنبية أنفسهم أيضا. وقد ثبت لهم أن إتقان الطالب لغته الوطنية هو طريق النجاح في تعلم اللغات الأجنبية.
2- يعتمد الطالب والأستاذ في التدريس على لغة أجنبية، وفي المراجع العلمية المكتوبة باللغات الأجنبية يشعر الطالب والأستاذ بالاعتماد على الأجنبي.
3- عزل اللغة الوطنية والثقافية العربية عن كل المحتوى العلمي، خاصة وأن التجارب أكدت أنه لا سبيل لتحقيق تقدم جدي في مختلف مجالات المعرفة خارج اللغة الوطنية.