أهمية التنوع الغذائي، وما هو التنوع الغذائي، وغيرها من المعلومات، سنستعرضها في المقال.
أهمية التنوع الغذائي
التنوع يضمن توازن الغذاء وبالتالي يضمن الصحة، إذ لا يوجد غذاء كامل، بل أغذية تكمل بعضها البعض لتشكل غذاء كاملا. إذا فقدت أي مجموعة من غذائك اليومي، فلن يكون الطعام متوازناً. فإذا اخترت أطعمة مختلفة من كل مجموعة في كل وجبة، ستضمن حصولك على كافة العناصر التي يحتاجها جسمك.
التنوع الغذائي
هناك العديد من العناصر الغذائية المتنوعة التي تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الجهاز المناعي. البروتينات والأحماض الأمينية هي مركبات ضرورية لإنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة، وبالتالي فهي تزيد من كفاءة الجهاز المناعي، على عكس تأثير الدهون. كما تلعب الفيتامينات دوراً مهماً في صحة الجهاز المناعي، كما أن سوء التغذية يمنع الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية المهمة والضرورية لعمل الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الأطعمة النباتية بشكل خاص على مركبات نباتية، معظمها تعمل كمضادات للأكسدة تمنع التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي تتشكل من العمليات الحيوية في الجسم، والتي إذا تركت في حالتها الحرة تؤدي إلى أكسدة الخلايا وتلفها. بل قد يسبب السرطان.
التنوع البيولوجي وتأثيره على التغذية
ويلعب التنوع البيولوجي دوراً حاسماً في تغذية الإنسان، من خلال تأثيره على إنتاج الغذاء في العالم، حيث يضمن إنتاجية التربة المستدامة ويوفر الموارد الوراثية لجميع المحاصيل والماشية والأنواع البحرية التي تستخدم في الغذاء. أحد المحددات الأساسية للصحة هو الحصول على ما يكفي من مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. هناك صلة بين التغذية والتنوع البيولوجي على أكثر من مستوى: النظام البيئي، الذي يعد إنتاج الغذاء إحدى خدماته؛ الأنواع الموجودة في النظام البيئي والتنوع الجيني بداخله. يمكن أن يكون هناك تباين هائل في التركيب الغذائي بين الأطعمة وبين الأنواع/الأصناف/السلالات من طعام واحد، مما يؤثر على توافر المغذيات الدقيقة في النظام الغذائي. كما تحتاج النظم الغذائية المحلية ذات المستويات المعتدلة والكافية من المدخول الغذائي إلى الحفاظ على مستويات عالية من التنوع البيولوجي.
أهمية التنوع الغذائي
- يقلل من خطر الوفاة بسبب مرض نقص تروية القلب: تناول نظام غذائي غني بالفواكه والحبوب والخضروات والحبوب الكاملة وغني بالألياف الغذائية، والأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع (خاصة الأسماك الدهنية)، وتناول الصوديوم أقل من 2.3 جرام يوميًا. والدهون المتحولة أقل من 1 بالمائة من طاقتنا وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (النساء).
- التنوع في الغذاء يحمي الجسم من الأمراض.
- التنوع في الأطعمة يفيد الجسم، لأن كل نوع من الطعام يحتوي على فائدة محددة.
- هناك أجسام تتقبل نوعاً واحداً من الطعام، وليس نوعاً واحداً فقط.
- وكلما زاد تنوع الغذاء كلما زادت نسبة وكمية الفائدة التي تعود على الجسم.
لماذا التنوع في الغذاء؟
- إن التنويع في الطعام مهم جداً للحصول على كافة العناصر الغذائية اللازمة لبناء جسم الإنسان وبالتالي يصبح قوياً بدنياً وعقلياً.
- الغذاء له مصادر مختلفة. فهناك مصادر نباتية تشمل الخضار والفواكه، وهناك مصادر حيوانية تشمل اللحوم والألبان والأجبان.
- وتشمل المصادر النباتية الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات، مثل الفواكه والخضروات. كما أنها تحتوي على البروتينات، مثل الفول والحمص. تحتوي بعض الخضروات على الكالسيوم مثل الخس، وهناك تلك التي تحتوي على الحديد مثل الطماطم.
- أما المصادر الحيوانية كاللحوم والكبد فهي تحتوي على البروتينات والحديد. ونحصل أيضًا على الكالسيوم عن طريق تناول منتجات الألبان والجبن.
- وهكذا فإن تنويع الأطعمة يضمن حصول الإنسان على كل تلك العناصر الضرورية لقوة جسمه، وبناء عظامه، وقوة دمه. وبالتالي يحمي نفسه من الأمراض ويقلل فرص التعرض لها، لأن التنويع في الأطعمة يزيد من مناعة جسم الإنسان.
الطريقة الصحيحة لحفظ الطعام في الثلاجة
- احتفظ بالطعام المطبوخ في أوعية محكمة الإغلاق بعيدًا عن الطعام النيئ لتجنب نقل البكتيريا والجراثيم.
- لا تقم بتخزين الطعام المطبوخ في الثلاجة لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام
- لا ينصح باستخدام ورق الألمنيوم لتخزين الأطعمة عالية الحموضة، مثل الطماطم والملفوف والفواكه الطرية.
- عند تسخين الطعام المطبوخ، يجب عليك غليه والتأكد من تسخينه بالكامل وليس فقط تسخينه حتى يتم قتل البكتيريا.
- الرف الثالث في الثلاجة: مخصص لأنواع الأطعمة التي يجب طهيها في درجات حرارة تصل إلى 63 درجة مئوية، مثل: المأكولات البحرية، واللحوم الحمراء والبيضاء، والبيض النيئ.