أهمية غاز الأوزون

أهمية غاز الأوزون. وسنتحدث أيضًا عن أضرار غاز الأوزون. وسنتحدث أيضًا عن كيفية تكوين غاز الأوزون. وسنتحدث أيضًا عن استخدامات غاز الأوزون. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أهمية غاز الأوزون

1- يستخدم في أكسدة العديد من العناصر ومن بينها الكبريت الموجود في النفط الخام وبالتالي تخليص الزيت من الكبريت. وبذلك نستفيد من جودة الزيت واستخدام الكبريت في العديد من الصناعات مثل صناعة حامض الكبريتيك.
2- وجود غاز الأوزون مهم لبقاء الحياة على سطح الأرض في الطبقة العليا، بينما وجوده في الطبقة السفلية يعتبر خطرا على الحياة، حيث أن وجوده يلوث الهواء.
3- يستخدم كعامل مؤكسد في التفاعلات الكيميائية، فهو أقوى من الأكسجين بعدة مرات.
4- يستخدم في عمليات تعقيم وتنقية الهواء ومياه الشرب دون ترك أي طعم غير مرغوب فيه في الماء، وفي صناعة المنتجات الغذائية والصيدلانية، لقدرته الخارقة على قتل الكائنات الحية الدقيقة.
5- تحمي طبقة الأوزون الأرض من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس والتي تسبب سرطان الجلد.
6- يعمل على تقوية الذاكرة، وينشط خلايا المخ من خلال تجديدها وتحفيزها على التفكير. يستخدم لعلاج تليف الكبد والكلى، وتصلب الأوردة والأوعية الدموية، وانسداد الشرايين، وعلاج الربو وبعض أمراض الجهاز التنفسي، وعلاج المفاصل، والإيدز، وبعض أمراض الجهاز الهضمي، والاكتئاب. يتم استخدامه في صناعة المنظفات، وخاصة منتجات تبييض الملابس.

الآثار الضارة لغاز الأوزون

1- طبقة التروبوسفير وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض وتقع على ارتفاع حوالي 16 كيلومتراً فوق سطح البحر. أي أنها تقع أسفل طبقة الستراتوسفير وهي أقرب إلى الأرض.
2- هي الطبقة التي تعيش فيها جميع الكائنات الحية، وأي اضطراب يحدث في هذه الطبقة يؤثر على الكائنات الحية أيضاً، ويساهم الأوزون الضار في إحداث اضطرابات فيها. ووضع القليل منه في هذه الطبقة سيؤدي إلى بعض التفاعلات الكيميائية الخطيرة. ويتكون هذا النوع من الأوزون من الملوثات المنبعثة من السيارات ومحطات الطاقة والانبعاثات الصناعية والمصافي والمصانع الكيماوية وغيرها من المصادر التي تتفاعل كيميائيا في وجود ضوء الشمس.
3- يعتبر الأوزون مضراً جداً لسطح الأرض. ويعد تلوث الأوزون من القضايا التي تثير القلق خلال فصل الصيف لأنه يتفاعل بقوة مع الجزيئات الأخرى وتترسب تركيزات هائلة منه بالقرب من الأرض بنسب سامة للكائنات الحية.

كيف يتكون غاز الأوزون؟

1- أول خطوة لتكوين غاز الأوزون هي عندما تبدأ الأشعة فوق البنفسجية بالتحلل، وتوجد هذه الأشعة في جزيئات الأكسجين، ويؤدي هذا الانكسار إلى وجود جزيئين أكسجين لهما قوة ونشاط عاليين. أما الخطوة الثانية فتتحد ذرات الأكسجين مع جزيئات الأكسجين النشطة وينتج عن ذلك وجود جزيء الأوزون. ومن المعروف باسم O3 ويتم تكرار العملية عدة مرات.
2- يتواجد غاز الأوزون باللون الأزرق الداكن في الحالة السائلة، وباللون الأزرق في الحالة الغازية، وعلى شكل بلورات بنفسجية في الحالة الصلبة. كما يتميز برائحته القوية وهو قادر على الذوبان في الماء. ويوجد داخل طبقة “الستراتوسفير”، وتؤثر عليها أشعة الشمس، فتعمل على تفتيتها إلى جزيء أكسجين ويستخدم فيها. في العديد من العلاجات.
3- يتكون غاز الأوزون O3 من ثلاث ذرات أكسجين تتحد مع بعضها البعض لتكوين الغاز بطرق مختلفة. ويتحد الأكسجين المتحلل O مع الأكسجين الموجود في الهواء O2 ليشكل الأوزون O3 نتيجة الأشعة فوق البنفسجية وكذلك التفريغ الكهربائي.
4- تشكل طبقة في الغلاف الجوي ويبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض 30-50 كيلومتراً أو عرضها حوالي 2-8 كيلومتراً. ويتشكل معظمها في طبقة الستراتوسفير. ويمكن أيضًا أن يتشكل الأوزون على ارتفاع 30 كيلومترًا فقط. وتسمى بسحابة الضباب لأنها تنتج عن تفاعل المواد الكيميائية الناتجة عن العادم. السيارات التي تحتوي على الهيدروكربونات وأكاسيد النيتريك بالإضافة إلى ضوء الشمس. وأشهر هذه الحالات حدثت عام 1952م في مدينة لندن. وقد توفي نتيجة لهذا الحادث نحو 4000 شخص نتيجة استنشاق غاز الأوزون السام.

استخدامات غاز الأوزون

1- يستخدم في عيادات الأسنان لتنظيف أسنان المرضى ويساعد على منع ظهور السواد والبقع. يستخدم الأوزون الطبي لتطهير المستلزمات الطبية، كما أنه يساعد على منع عدوى الجروح. عندما يتلامس الأوزون مع سوائل الجسم، فإنه يزيد من إمدادات الجسم من الأكسجين، مما يسبب تفاعلات تشكل المزيد من البروتينات وخلايا الدم الحمراء.
2- كما يمكن استخدام الأوزون في علاج المرضى، وهو ما يعرف بالعلاج بالأوزون، للتخفيف من العديد من الحالات الصحية وعلاجها.
3- يتم حقن الأوزون في الماء لتصنيع الماء المعالج بالأوزون، وذلك عن طريق حقن الأوزون من أسفل الخزان بحيث تذوب بعض هذه الجزيئات في الماء عند صعودها إلى الأعلى. وتعتبر هذه المياه من أروع المواد التي عرفتها البشرية. يهاجم الأوزون البكتيريا والطفيليات والمواد الكيميائية الموجودة في الماء، ويتركه نظيفًا ونقيًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً