وأهم أشجار الغابات المخروطية، وكذلك الغابات المخروطية. وسنذكر أيضًا شجرة الصنوبر في السعودية، وسنتحدث أيضًا عن أماكن تواجد الغابات المخروطية. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أهم أشجار الغابات المخروطية
1- صنوبر الهالبينسيس :
شجرة المخروط الحلبي هي شجرة كبيرة ذات شكل مخروطي ولها تاج مفتوح. تحتوي أشجار المخروط الحلبي على إبرتين بلون أخضر مصفر فاتح، وأحياناً ثلاث إبر في كل مجموعة. ويعتبر هذا المخروط من الأنواع شديدة المقاومة للجفاف. وتتميز هذه الشجرة بمظهرها الطبيعي الثمين وتنمو في المناخات الحارة. موطنها الأصلي مناطق البحر الأبيض المتوسط ويتراوح ارتفاع هذه الأشجار من 9 إلى 18 متراً تقريباً.
2- المخروط النمساوي (الصنوبر الأسود):
ويتميز المخروط النمساوي أو كما يعرف بالمخروط الأسود الأوروبي، بأحجام متوسطة إلى كبيرة، ويتراوح ارتفاعه من 12 إلى 30 مترًا تقريبًا. ويتحول من الشكل الهرمي عند قاعدة الشجرة إلى قمة مستديرة في الأعلى. يحتوي المخروط النمساوي على إبرتين معقدتين في كل حزمة، ويستخدم بشكل شائع كزينة للمناظر الطبيعية، وهو عرضة لمجموعة متنوعة من مشاكل الآفات والأمراض، خاصة في مناطق الغرب الأوسط.
3- المخروط الأبيض الياباني (Pinus parviflora):
تعتبر الأشجار المخروطية البيضاء اليابانية نباتات أنيقة ذات إبر ناعمة وحساسة غالبًا ما تكون مخططة باللون الأبيض أو الأزرق أو الذهبي. كما تحتوي هذه الأصناف على بعض المخاريط الذكورية الأكثر جمالية (مخاريط حبوب اللقاح) في عالم الصنوبريات، مما يجعلها أشجار زينة مميزة. للحدائق المتنوعة بشرط توافر تربة جيدة الصرف وقليل من الظل خلال فترة الظهيرة في المناطق الحارة.
4- مخروط السكر (صنوبر لامبرتيانا):
تُعرف هذه الشجرة الضخمة أيضًا باسم مخروط السكر، وهو أطول نوع من المخاريط في العالم. كما أن لأشجار مخروط السكر مخاريط طويلة جدًا، يصل طول بعض أنواعها إلى 82 مترًا. إلا أن متوسط حجمها يتراوح بين 40-60 متراً، وتحتوي على… 5 إبر رفيعة ذات لون أخضر فاتح ذات خطوط بيضاء تمتد طولياً، مجمعة في حزم يصل طولها إلى 14 سم. ويتميز أيضًا بلحاء بني محمر مع أخاديد واضحة.
5- مخروط التنوب (Pinus glabra):
صنوبر التنوب عبارة عن شجرة مخروطية الشكل طويلة وجميلة دائمة الخضرة ذات قمة تاج بيضاوية. السمات المميزة لصنوبر التنوب هي إبره الرمادية الفضية، ومخاريطه الأسطوانية الصغيرة البنية، ولحاءه البني الداكن أو الرمادي. كما يتراوح طول شجرة التنوب الجذابة من 25 إلى 35 مترًا.
6- المخروط البوسني (Pinus Holdreichii):
ينمو المخروط البوسني في موطنه الأصلي دول البلقان وجنوب إيطاليا، كما أنه الرمز الرسمي لمتنزه بولينو الوطني في إيطاليا. يشتهر هذا النوع من المخروط بأوراقه الخضراء الداكنة التي تنمو في حزم قصيرة، بالإضافة إلى مخاريطه الرفيعة التي تنمو باللون الأزرق البنفسجي وتتحول إلى اللون البني. يزداد لون الشجرة قتامة مع تقدم السن، وتتميز هذه الأشجار بقدرتها العالية على التكيف وتعتبر أقدم شجرة في أوروبا.
الغابات المخروطية
تعتبر الغابات المخروطية من أهم النباتات الطبيعية التي تنمو في مناطق خطوط العرض المعتدلة الباردة في نصف الكرة الشمالي. وهي تغطي مساحات واسعة في كل من أوراسيا وأمريكا الشمالية، إلى الشمال من خط عرض 50 درجة تقريبًا في أوراسيا و45 درجة في أمريكا. الحد الشمالي لها هو خط درجة حرارة 10 درجات مئوية للشهر الأكثر دفئًا، وهو أمر متفق عليه عمومًا، حيث لا يمكن للأشجار أن تنمو إلا إذا كان هناك شهر واحد على الأقل بدرجة حرارة 10 درجات مئوية أو أكثر.
شجرة الصنوبر في المملكة العربية السعودية
أشجار الصنوبر هي أحد أنواع الأشجار التي تنمو داخل الغابات الموجودة في جنوب المملكة العربية السعودية، ولكن بعد استخراج بذورها وتجهيزها وزراعتها في أصص حتى تصل إلى شتلات عديدة تصل إلى عامين من العمر. عمرها ويصل ارتفاعها إلى 30 سم، ثم يتم نقلها ووضعها في الموقع. يتم زراعة الشتلات المختارة على مسافة تصل إلى 2 متر في 2 متر ويجب سقي هذا النوع من الأشجار كل 10 أيام خلال فصل الصيف.
أثبتت النتائج أن أشجار العرعر، وهي أحد أنواع أشجار الصنوبر، من أكثر الأنواع شيوعاً والتي تمت زراعتها بنجاح في غرب المملكة العربية السعودية دون استخدام أي معاملة، حيث وصلت نسبة نجاحها إلى 80%، بعد 10 أيام فقط من زراعتها. وتصل نسبة نجاح زراعة أنواع أخرى من أشجار الصنوبر إلى 98%، وقد يصل طول الجذع إلى 86.35 سم بعد عامين من زراعتها.
من المعروف أن أشجار الصنوبر تنتشر ضمن الغابات الجنوبية للمملكة العربية السعودية، والتي تتواجد على طول المناطق الجبلية التي تتواجد من الشمال إلى الجنوب، إلا أن نسبة أشجار العرعر ضمن الغابات تصل إلى أكثر من 90% من الغابة . وتوجد أيضًا أشجار العرعر بارتفاعات وأحجام مختلفة داخل الغابة. والتي قد تختلف أيضًا في أنواع وأحجام ورقها، لكن للأسف تعرضت هذه الغابات لبعض سوء الاستخدام والقطع الكثيف للأشجار بداخلها، مما أدى إلى فقدان مساحات كبيرة من التربة الجيدة.
ومنها خصائص مثل وجود المادة العضوية، والعمق، وقدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة، كلها عوامل تساعد على الزراعة الجيدة والزراعة بشكل طبيعي. ولاستعادة الغابة من جديد يجب زراعة أشجار العرعر لحل مشكلة تدهور الغابات، بالإضافة إلى استخدام البذور المحلية لإعادة زراعة الأشجار من جديد، وبالفعل تم تحسين الإنبات. يتم جمع البذور المحلية عن طريق جمع مخاريط البذور المختارة من أشجار معينة.
أين توجد الغابات المخروطية؟
تقع الغابات المخروطية في المناطق الواقعة عند زوايا تتراوح بين 50-60 درجة شمالاً من خط الاستواء، وتعرف بغابات التايغا. تختلف أطوال وأحجام الأشجار في الغابات الشمالية عن الغابات الجنوبية. وفي الجنوب تكون الأشجار الصنوبرية أطول وأسمك وأكثر كثافة، بينما أشجار الصنوبر في الأجزاء الشمالية قصيرة وأقل كثافة.