أهم الأماكن السياحية في روما وكذلك ما تشتهر به روما. وسنذكر أيضًا محطات في تاريخ روما، وسنتحدث أيضًا عن السياحة في روما في الشتاء. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أهم الأماكن السياحية في روما
1- الكولوسيوم :
يعتبر الكولوسيوم رمزا هاما لمدينة روما الإيطالية. وهو مدرج روماني ضخم يتسع لثمانين ألف شخص. تم بناؤه بأمر من الإمبراطور الروماني فيسباسيان عام الثمانين للميلاد، وكان يستخدم في ذلك الوقت كمسرح للمعارك والبطولات بين الحيوانات البرية القاتلة.
2- المنتدى الروماني :
يقع المنتدى الروماني بالقرب من الكولوسيوم. وهو موقع تاريخي قديم كان يمثل في السابق مركزًا للاحتفالات والاجتماعات القانونية والاجتماعية والتجارية في مدينة روما القديمة. وتضم اليوم أطلال المعابد والأقواس والمباني البازيليكية.
3- التل العلوي :
يعد Palatine Hill موقعًا أثريًا مهمًا في روما. وقد استضافت في السابق منازل الأباطرة وأعضاء مجلس الشيوخ والعديد من النبلاء الأثرياء في روما القديمة. ويمكن للسياح زيارة الموقع ورؤية أطلال هذه المنازل القديمة.
4- كنيسة القديس بطرس :
تقع كاتدرائية القديس بطرس في منطقة مدينة الفاتيكان، وتعتبر من أهم أماكن العبادة المسيحية في العالم، ومن أكبر الكنائس في العالم. ويُعتقد أنها موقع دفن القديس بطرس، بالإضافة إلى هندستها المعمارية الرائعة على طراز عصر النهضة، كما أنها تشتهر بقبتها الحجرية الضخمة.
5- متاحف الفاتيكان:
تحتوي متاحف الفاتيكان على أعداد كبيرة من الأعمال الفنية التي جمعها الباباوات على مر القرون المختلفة، منها: التماثيل الكلاسيكية والقطع الفنية التي يعود تاريخها إلى عصر النهضة والتي يصل عددها إلى سبعين ألف عمل.
6- معرض بورغيزي :
معرض بورغيزي (بالإيطالية: Museo e Galleria Borghese) يقع شمال مدينة روما. وهو متحف ومعرض فني رائع يضم مجموعات فنية مذهلة من اللوحات والمنحوتات والتماثيل أهمها تمثال فينوفا فينوس وغيرها.
ما الذي تشتهر به روما؟
– زراعة عدد كبير من المحاصيل الزراعية مثل: الحبوب، أشجار الفاكهة، العنب، البرتقال، الذرة، التوت، القمح، الأرز، الأعشاب، أعشاب العلف، بنجر السكر، القنب، الكروم، الزيتون، الورد، التين، الحمضيات والتبغ والبنجر. والخرشوف والطماطم.
إنتاج العديد من الصناعات أهمها: خيوط الصوف، الأسلحة، توليد الكهرباء، الأقمشة، الملابس، المنتجات الكيماوية، الحرير، الأحذية، الآلات الكاتبة، الإنشاءات المعدنية، الألومنيوم، الصوف، القطن، السيارات، السفن، الجرارات الزراعية، و الصناعات الغذائية.
– التقسيم الإداري لعشرين منطقة، منها خمس مناطق ذات حكم ذاتي خاص، بالإضافة إلى تقسيمها إلى 8100 بلدية، و110 محافظة، و15 مدينة كبرى.
– ينقسم سكانها إلى ثلاث مجموعات بشرية أساسية: وهم: الألبان، وهم ذوو جسم متوسط الحجم وذو بشرة داكنة، ورؤوس وأعناق قصيرة. الديناناريون، وهم ذوو بشرة داكنة، ولهم رؤوس وأعناق طويلة. تتمتع شعوب البحر الأبيض المتوسط وشعوب شبه الجزيرة الأيبيرية بأجسام صغيرة، وبشرة بنية داكنة، ورؤوس ممدودة. تحتوي على معالم سياحية وتاريخية وأثرية وطبيعية وترفيهية تجذب السياح، مثل: مدينة ميلانو التي تقع جغرافياً في الجهة الشمالية من إيطاليا، وتعتبر عاصمتها الإدارية، وتحتوي على: لا سكالا، الكاتدرائية الكاتدرائية، وقلعة سفورزيسكو، وكنيسة سانت أمبروجيو، وكاتدرائية ميلانو.
– ساحل أمالفي الإيطالي الذي يقع جغرافياً في الجهة الجنوبية الغربية لإيطاليا، ويتميز بانتشار رائحة أزهار الليمون في كافة الأنحاء، ويحتوي على كنيسة أثرية ومناظر طبيعية ساحرة.
تم بناء مدينة البندقية، التي تقع جغرافياً على الساحل الشمالي الشرقي لإيطاليا، على 118 جزيرة. وتتميز بقنواتها المائية المتعددة، المليئة بالفنون والعمارة، وتحتوي على: سانتا ماريا ديلا، وجسر التنهدات، وقصر دوجي، وساحة سان ماركو، وجسر ريالتو. مدينة توسكانا التي تتميز بكثرة عدد السياح الذين يزورونها؛ بسبب تاريخها المهم الذي يعود إلى العصور الوسطى، بالإضافة إلى هدوئها ومنحدراتها الساحرة وهندستها المعمارية الرائعة.
وتسمى أيضًا مدينة الينابيع الأبدية. لأنها تضم العديد من النوافير والشواطئ المطلة عليها، وتتميز بالتاريخ القديم، فهي تضم: المنتدى الروماني، والكولوسيوم، وساحة التسوق، والبيوت القديمة التي بنيت في عصر النهضة، والكاتدرائيات الرومانية، ونافورة تريفي.
محطات في تاريخ روما
وفي عام 476م، شهدت بداية العصور الوسطى سقوط وانهيار الإمبراطورية الرومانية. وأدى ذلك إلى ضعف مدينة روما التي كانت مركز الإمبراطورية، وهذا ما مهد لوقوعها تحت سيطرة الدولة البابوية.
وفي عام 1861، تأسست مملكة إيطاليا، وضمت إلى المملكة معظم الولايات البابوية، باستثناء مدينة روما التي ظلت تحت السيطرة البابوية.
خلال الفترة ما بين 1862 و1867، سعى القائد العسكري الفرنسي جوزيبي غاريبالدي، إلى السيطرة على روما، لكنه فشل بسبب وجود الحامية الفرنسية للبابا بيوس التاسع في المدينة.
– بعد انسحاب القوات الفرنسية من روما عام 1870، وجدت القوات الإيطالية الفرصة المنتظرة لدخول المدينة، ففقدت السلطة البابوية السيطرة عليها وأصبحت روما عاصمة للمملكة الإيطالية بعد استفتاء أجري في نفس العام. .
وفي عام 1946، فقدت إيطاليا مكانتها كمملكة بعد إجراء استفتاء شعبي، وتشكلت الجمهورية الإيطالية. توسعت حدود المدينة إلى ما وراء الأسوار القديمة وشملت المناطق الحضرية. خلال التسعينيات تطور قطاع الخدمات، لا سيما: المالي والمهني والإسكان والتأمين، مما دفع الاقتصاد إلى الأمام. .
السياحة في روما في الشتاء
إذا كنت تريد الهروب من حرارة الصيف والأماكن المزدحمة في روما، فعليك تجربة زيارتها في الشتاء وتناول الطعام الشتوي الروماني. وسنذكر بعض أنواع السياحة في روما التي يمكنك ممارستها في فصل الشتاء:
1- التسوق:
في عطلة نهاية الأسبوع بعد رأس السنة الجديدة، تبدأ مبيعات الشتاء في روما. تستمر لمدة شهر تقريبًا، وعلى الرغم من نفاد المخزون، تستمر الأسعار في الانخفاض.
2- قضاء يوم رومانسي:
روما مدينة رومانسية مما يجعلها مكانًا مثاليًا لقضاء عيد الحب. انضم إلى الرومان في تل جيانيكولو لمشاركة منظر جميل مع من تحب.
3- استمتع بأشعة الشمس:
على الرغم من أن هطول الأمطار أمر شائع في روما في فصل الشتاء، إلا أنه لا تزال هناك أيام تشرق فيها الشمس، حيث تظهر بزاوية منخفضة مما يعني أنها ليست ساخنة ولكنها لا تزال دافئة.
4- الاستمتاع بتساقط الثلوج:
وتساقطت الثلوج على روما ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يثير بعض الاحتمالات الجيدة باحتمال تساقط الثلوج مرة أخرى هذا العام. وتصبح المدينة مغطاة باللون الأبيض، مما يجعل المدينة تتنفس السحر والجمال. على الرغم من البرد، فمن المستحيل عدم الخروج واللعب في الثلج.
5- مشاهدة السحرة:
وفي ديسمبر/كانون الأول، تتاجر ساحة نافونا بلوحاتها لسوق عيد الميلاد، لكنهم هناك لا ينتظرون سانتا وهدايا عيد الميلاد، بل يستمتعون بمشاهدة بيفانا الساحر يوم 6 يناير/كانون الثاني، وهو نجم هذا المعرض.
6- تناول الطعام اللذيذ:
كل ثقافة لديها طعام مريح تلجأ إليه عندما يكون الجو باردًا، وروما ليست استثناءً حيث يتم تقديم أطباق المعكرونة (المعكرونة والحمص) والمينسترا (حساء الخضار والمعكرونة) فقط عندما يكون الجو باردًا. ستجد أن الشتاء هو أفضل وقت لتناول طبق ثقيل من معكرونة ألا كاربونارا.
7- تناول الحلويات الشتوية:
تعد البانيتون والشوكولاتة الساخنة والهراوات عناصر من قائمة كبيرة من الحلويات التي لا يمكنك العثور عليها إلا خلال أشهر الشتاء في روما.
8- استمتع بالكولوسيوم:
وبدلاً من زيارة المكان لمشاهدة القتال، يمكنك الحصول على أفضل المناظر هناك. استمتع بالمكان داخل وخارج الكولوسيوم في يوم شتوي مريح ومميز، وسيكون لديك فرصة أكبر لرؤيته كمزار سياحي في فصل الشتاء.
9- التزلج على الجليد :
يتم إنشاء حلبة للتزلج كل عام تحت مظلة أشجار الصنوبر المتاخمة لقلعة سان أنجيلو، وهي مكان رائع لاصطحاب الأطفال عندما يكون الطقس باردًا في روما.