أين يعيش الأرنب نتحدث عنه من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل معلومات عن الأرنب، وماذا يأكل الأرنب، والخاتمة: حقائق عن الأرانب. تابع السطور التالية.
أين يعيش الأرنب؟
تعيش الأرانب في جميع أنحاء العالم، ويعود أصلها إلى قارتي أوروبا وإفريقيا. وتحتل معظم مساحات اليابسة في العالم باستثناء مدغشقر وجنوب أمريكا الجنوبية ومعظم جزر جنوب شرق آسيا وجزر الهند الغربية. لم يتم العثور عليها في جاوة وأمريكا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا. وقد تم تقديمه خلال القرون القليلة الماضية.
تحفر الأرانب البرية أنفاقًا في الأرض يصل عمقها إلى ثلاثة أمتار لتعيش فيها، ولهذه الأنفاق مداخل عديدة لضمان الهروب السريع. تعتبر الصحاري والغابات والأراضي الرطبة والمراعي والمروج موائل للأرانب البرية.
تفضل الأرانب العيش في البيئات التي تشمل الصحاري الصخرية، والمراعي شبه الاستوائية، وكذلك السهول الساحلية الرطبة، خاصة في مناخات البحر الأبيض المتوسط.
– يمكن العثور عليها في المناطق العشبية القصيرة مثل؛ المناطق شبه القاحلة، أو في المراعي الكثيفة التي تحتوي على جذوع الأشجار المتساقطة، مع تجنب العيش في المزارع، والغابات الكبيرة، والسهول الفيضية، والمناطق التي تحتوي على تربة سوداء.
معلومات عن الارنب
1- تكاثر الأرانب
تتزاوج الأرانب طوال العام، وتختار أنثى الأرنب الذكر القوي للتزاوج معه بعد منافسة شديدة مع الذكور الآخرين للتزاوج. ثم يبدأ الزوجان بحفر جحر في الصخور، وتقوم الأنثى بإعداده، وتغطيته بالعشب، والأغصان المكسورة، والفراء الذي يتساقط منها طوال مرحلة الحمل، والتي تستمر ما بين ثمانية وعشرين إلى خمسة وثلاثين يومًا، وتلد أنثى الأرنب ما بين سبعة إلى اثني عشر صغيراً في كل مرة تلد فيها، لذلك تعتبر من الحيوانات التي تتكاثر بأعداد كبيرة في فترة قصيرة، وتولد صغارها على شكل قطط صغيرة. أجسادهم مغطاة بالفراء الخفيف، معظمه أسود، ويتغير هذا الفراء أثناء نمو الصغار.
2- إطعام الأرنب
يتغذى الأرنب على العشب والأعشاب الطرية. كما يفضل تناول الجزر، والملفوف، والخس، والخضروات الورقية، باستثناء البقدونس الذي يعتبر من الأعشاب القاتلة للأرانب. تمتلك الأرانب أسنانًا كبيرة تنمو في فكها العلوي، وتساعدها هذه الأسنان على تقطيع طعامها ومضغه جيدًا. يمتلك حاسة شم قوية جداً تمكنه من شم الروائح على مسافات تزيد عن المترين.
3-خصائص الأرنب
تستطيع الأرانب القفز لمسافات عالية نسبيًا، بسرعة تصل إلى ثلاثين كيلومترًا في الساعة، وتهرب من خصومها بأسلوب جري تكتيكي متعرج، وتعتمد بشكل كامل على رجليها الخلفيتين فقط. تستخدم الأرانب أرجلها الأمامية أثناء المشي من مكان إلى آخر، لتحافظ على توازنها. للأرانب آذان طويلة تساعدها على السمع. كما أنها تؤدي وظيفة أخرى وهي التخلص من درجات الحرارة المرتفعة خاصة في فصل الصيف، والحفاظ على درجة حرارة جسم الأرنب في الشتاء.
4- التكيف للهروب من الأعداء
الأرانب اجتماعية جدًا، وتعيش في مجموعات كبيرة (بالإنجليزية:colony)، وتعتبر أكثر نشاطًا أثناء الغسق وعند الفجر. الضوء الخافت في ذلك الوقت يساعده على الاختباء من الأعداء، كما تساعده قدرته على الجري لمسافات طويلة بسرعات عالية وأذنيه الطويلتين على الهروب منهم. فالأرنب ذو الذيل القطني، على سبيل المثال، يمكنه الركض بطريقة متعرجة، بسرعة قد تصل إلى 29 كيلومترا في الساعة، وفقا لما ذكرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك. تقع عيون كل من الأرانب البرية والأرانب العادية على جانبي الرأس. وهذا يمنحهم مجال رؤية 360 درجة حول أجسادهم، وحجمهم الكبير يسمح لهم بامتصاص كمية وافرة من الضوء في ظروف الإضاءة الخافتة أثناء الفجر، وساعات الظلام، والغسق، وهي الأوقات التي ينشطون فيها عادةً.
ماذا يأكل الأرنب؟
يشكل العشب الطازج أو القش 80-90% من النظام الغذائي للأرنب، ويحتاج الأرنب إلى الكثير من العشب يومياً لأنه حيوان يعتمد على الرعي في غذائه، وأهمها عشب البستان وقش الشوفان، وبالطبع يمكنك البحث عن الأعشاب المختلطة وشرائها لإطعامه. بالنسبة للأرانب، يمكن أيضًا إطعامها التبن المضغوط بمعدل ربع كوب يوميًا للأرنب البالغ. أما الأرانب التي يقل عمرها عن سنة فإنها تحتاج إلى كريات البرسيم التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لها. تفضل الأرانب تناول الكثير من الخضروات، ولكن من الأفضل إعطاء الأرانب الصغيرة كوبًا واحدًا من الخضروات الطازجة المشكلة، بينما يجب ألا تتجاوز حصة الأرنب البالغ كوبين.
ومن أهم الخضروات التي يفضلها الأرنب الفلفل، ورؤوس الجزر، والخيار، والهندباء، والشمر، أما الأعشاب المفضلة فهي الريحان، والكزبرة، والنعناع، والبقدونس، وإكليل الجبل، والزعتر، والمريمية. ومن الأوراق الورقية يفضل الخس والجرجير وأوراق الفجل والكوسة. وأعشاب القمح. أما الخضار التي تعطى للأرنب مرتين في الأسبوع أو أقل فهي الجزر، والملفوف، والسبانخ، والزهور بأنواعها، والبروكلي.
ويفضل تقديم الفاكهة للأرنب مرة أو مرتين في الأسبوع أيضًا. وأهم الفواكه المقدمة للأرنب هي التفاح، والموز، والتوت، والكرز، والشمام، والبرتقال، والخوخ، والكمثرى، والأناناس، والبطيخ. وبالطبع هناك خضروات وفواكه لا يفضلها الأرنب والتي سيتم ذكرها لاحقاً.
في الختام يجب التركيز على إطعام الأرنب الكثير من القش وتجنب إطعام البرسيم للأرانب البالغة، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر والبروتين. أما التبن فهو غني بالألياف الضرورية لصحة جهازه الهضمي. ويفضل اختيار التبن الطازج ذو الرائحة المنعشة، وتجنب التبن المتعفن أو المتغير اللون. بني. ويفضل أيضًا إضافة الخضروات بجميع أنواعها إلى طعام الأرنب، واختيار الطازجة منها الخالية من المبيدات الحشرية. أي أنه يجب غسل الخضار جيداً قبل تقديمها. أما الماء فيجب أن يكون طازجاً ويوضع في وعاء. المياه النظيفة. يمكنك أيضًا وضع قطعة من الثلج في الماء في الطقس الحار.
حقائق عن الأرانب
للأرانب العديد من الحقائق التي يجب معرفتها، وهي كما يلي:
– آذان الأرنب تنمو حتى 10 سم؛ وذلك حتى تتمكن من سماع الحيوانات المفترسة قبل الاقتراب منها. تساعد الأذنان أيضًا الأرانب على البقاء على قيد الحياة في المناخات الحارة، حيث تخرج حرارة الجسم الزائدة عبر الأوعية الدموية الموجودة في الأذن.
– عيون الأرنب تدور 360 درجة؛ وهذا يساعدها على الرؤية من الخلف دون أن تدير رأسها إلى الخلف.
– تنام بعينيها مفتوحتين.
يعتبر الأرنب من الحيوانات العاشبة (النباتية)، فهو يأكل الأعشاب والأعشاب والقرنبيط والبراعم وكرنب بروكسل والفواكه والبذور ولحاء الأشجار.
تعتبر الأرانب من أسرع الحيوانات، حيث تصل سرعتها إلى 29 كم/ساعة، وتساعدها هذه السرعة على الهروب من الحيوانات المفترسة.
– ويقال إنه لا يعيش بالقرب من السواحل؛ وذلك لأنها إذا رأت الماء ماتت.