أين يقع بئر زمزم، قصة بئر زمزم، فضل ماء زمزم، عمق بئر زمزم، تنظيف بئر زمزم، وأسماء بئر زمزم، سنتحدث عنها بشيء من التفصيل فيما يلي خطوط.
أين تقع بئر زمزم؟
وجواب السؤال أين يقع بئر زمزم هو كما يلي:
بئر زمزم أو زمزم هو بئر ماء موجود في المسجد الحرام بمكة المكرمة، يقع على بعد 21 متراً شرق الكعبة. ولها تاريخ عريق، ويعود تاريخها إلى عام 2000 قبل الميلاد على أبعد تقدير، من عصر النبي إبراهيم وابنه إسماعيل. ويبلغ عمقها 30 مترا ويتدفق فيها عدد من المياه. ينابيع المياه قديمة قدم البئر نفسها، وبحسب الأحاديث الواردة في سيرة النبي محمد، فإن الماء مبارك وله خصائص شفاء. للأمراض، ولذلك فإن لها طبيعة خاصة جداً عند المسلمين.
قصة بئر زمزم
وتتمثل قصة بئر زمزم في النقاط التالية:
– لما قدم إبراهيم عليه السلام مكة مع زوجته هاجر وابنهما إسماعيل، وأسكنهم بواد غير ذي زرع بالقرب من بيت الله الحرام، ولم يكن بمكة يومئذ أحد، ولا يوجد أحد “فوضع معهم كيسا من تمر وسقاء فيه ماء، وتركهم، فتبعته أم إسماعيل، فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا في هذا” وادي ليس فيه ناس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مراراً ولم يلتفت إليها، فقالت له: الله هو الذي أمرك بهذا؟ قال: نعم. قالت: إذن لا يضيعنا. لم تمر أيام كثيرة حتى نفد الطعام والماء.
– ذهبت السيدة هاجر إلى جبل الصفا ووقفت عليه ثم واجهت الوادي تنظر لترى هل رأت أحداً، لكنها لم تر أحداً. فنزلت من الصفا حتى إذا وصلت الوادي رفعت طرف درعها. ثم ركضت ما استطاع الإنسان حتى عبرت الوادي، ثم أتت المروة، فوقفت عليها ونظرت ترى أحداً، فلم تر أحداً. لقد رأيت شخصًا ما، ففعلت ذلك سبع مرات. وهناك انفجرت بئر زمزم بفضل الله، فأصبحت طعاماً لهم، ورزقهم الله بكل الثمرات. والعمل الصالح. جاءت قبيلة يمنية واستقرت في مكة. وتعلقت قلوب الناس بمكة، ورغب كثيرون في الإقامة بها.
فائض ماء زمزم
فائض ماء زمزم هو كما يلي:
هناك عدة أحاديث صحيحة في فضل ماء زمزم وفوائده، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم طعماً وشفاءً) للمرض) صحيح الجامع 3302. ماء زمزم لا يفسد، ولا يتغير طعمه ولا لونه ولا رائحته. ولا يتأثر بتعرضه للجو، على عكس ما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى، كمياه الأنهار، ومياه البحر، والأمطار، والمياه الجوفية. وذلك بسبب مكوناته الكيميائية التي تمنع نشاط البكتيريا. البكتيريا والفطريات.
عمق بئر زمزم
عمق بئر زمزم كالتالي:
وينقسم البئر إلى قسمين، الأول مبني على عمق 12.80 متراً من فتحة البئر. والثاني هو جزء محفور في الصخر الجبلي بطول 17.20 مترا، أي أن عمق البئر يبلغ 30 مترا من فتحة البئر إلى قاعه.
تنظيف بئر زمزم
وتشمل محطات تنظيف آبار زمزم النقاط التالية:
المحطة الأولى: في عام 1399هـ أصدر الملك خالد رحمه الله أمره بتنظيف بئر زمزم بأحدث الطرق، وتم إنجازها على يد غواصين ذوي خبرة. وكان هذا العمل من أعظم أعمال التنظيف في تاريخ بئر زمزم، وقد أدى إلى فيضان البئر بكمية أكبر بكثير من المياه عما كانت عليه في السابق.
أما المحطة الثالثة فكانت في بداية عام 1400م وهي ثاني محطة تنظيف للبئر. وعن المحطتين الأخيرتين، قال الدكتور المهندس يحيى كوشك لصحيفة “عكاظ” السعودية، إن البئر تم تنظيفها مرتين في عصرنا الحالي وأتيحت لي فرصة المشاركة في المرتين، مشيراً إلى أن بئر زمزم ليس كغيره من الآبار والتي يمكن إيقافها لفترة من الوقت لتنظيفها.
وعن المرة الأولى قال: «بدأنا بقياس عمق البئر من عدة اتجاهات، وتراوح العمق بين 19.20 متراً و19.80 متراً. ثم وضعنا ثقلًا على طرف حبل سميك وأنزلناه عموديًا في البئر لتوجيه الغواصين اللذين كانا يرتديان ملابس الغوص الكاملة. نزلوا البئر وهم يحملون كشافات، وبعد بقائهم نصف ساعة في الداخل، قدموا تصوراً لداخل البئر، وأفادوا أن البئر أملس من الداخل، وعمقه تسعة أمتار، ويوجد حفرتان بالأسفل المستوى. ولم تتمكن الطائرتان من تحديد اتجاهاتهما بسبب توقف البوصلة، وكانت البوصلة سليمة. تم توجيههم للتنقيب في قاع البئر، فغطسوا مرة أخرى وعادوا وأبلغوا بوجود كميات كبيرة من مواسير حديد ودلاء وأوعية من الصفيح، وهذا كان سبب عدم عمل البوصلة.
أسماء بئر زمزم
وأسماء بئر زمزم هي كما يلي:
وردت أسماء كثيرة لماء زمزم في كتب التاريخ القديمة، وهي أسماء انتقلت من الأمم السابقة، إذ أطلق عليها كثيرون منهم أسماء خاصة اشتهرت بينهم، ثم حفظها الرواة وسجلوها جيلا بعد جيل. وجاء في لسان العرب فيما رواه ابن منظور عن أسماء بئر زمزم: “زمزم، مكتومة، مرهقة، راضية. وكذلك سقوا الماء، وعجلة جبريل، وهزيمة جبريل، وعلاج السقم، وطعام الطعم، وثقب عبد المطلب». كما جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي أن زمزم له أسماء أخرى وهي: زمزم حيث يتساقط ماء زمزم، وكان يسمى أيضاً “زمزم، زمزم، زمزم، زمزم، جري جبريل، هزيمة جبريل، هزيمة الملك، وهزيمة، وجري، وغطس بالكعب في الأرض، وتسمى: هزيمة، وهي سقيا الله له. إسماعيل عليه السلام، ومرض ومرض، البر، الكرب، السرية، شفاء المرض، الطعام اللذيذ، شراب الأبرار، طعام الأبرار، الخير.