أين يكون ألم القولون العصبي

أين يحدث ألم القولون العصبي، وهل متلازمة القولون العصبي خطيرة، وطرق تشخيص أعراض التهاب القولون وأعراض القولون العصبي لدى النساء، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أين يوجد ألم القولون العصبي؟

يوصف ألم القولون بأنه أي شعور بالألم يكون نتيجة وجود مشكلة صحية في أحد أجزاء القولون، أو القولون بأكمله، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل: الإسهال، والإمساك، وانتفاخ البطن. لكن في معظم الحالات، قد يكون من الصعب إرجاع الألم داخل البطن إلى عضو معين، إذ من الممكن أن ينشأ من أي عضو في تجويف البطن، خاصة إذا لم تكن هناك أعراض أخرى تساعد في تحديد وتشخيص سبب المشكلة الصحية.
وبشكل عام، يمكن توضيح أبرز الأسباب المؤدية للشعور بالألم الناتج عن مشكلة في القولون نفسه، ومكان الشعور بالألم الناتج داخل القولون أو منطقة البطن بشكل عام، على النحو التالي:
1- مرض القولون العصبي :

(بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، والمعروفة بأنها حالة مزمنة تسبب آلاماً في البطن مصحوبة بتشنجات. عادة ما تتغير شدة هذه الآلام على مر السنين. يمكن أيضًا أن تتحسن الأعراض حيث يتعلم المصابون كيفية إدارة الحالة والالتزام بنظام غذائي واستخدام بعض الأدوية وفقًا لتعليمات الطبيب. تجدر الإشارة إلى أن موقع الألم المصاحب لمتلازمة القولون العصبي غالباً ما يكون في الجانب الأيسر من أسفل البطن.
2- التهاب القولون التقرحي :

التهاب القولون التقرحي هو أحد أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية. ويعتبر من الأمراض المزمنة التي تصاحب المصاب به طوال حياته لأنه لا يوجد علاج له حتى الآن. العلامة الرئيسية لالتهاب القولون التقرحي هي أن الالتهاب يقتصر على القولون فقط دون أن يشمل أي مناطق أخرى في الجهاز الهضمي، كما هو الحال في مرض كرون. تجدر الإشارة إلى أن التهاب القولون التقرحي يسبب ظهور العديد من الأعراض والعلامات لدى الشخص المصاب، مثل: الألم والإسهال الدموي. تجدر الإشارة إلى أن مكان الألم المصاحب لالتهاب القولون التقرحي يكون غالباً في القولون السيني. الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، والذي يؤدي إلى المستقيم، كما ذكرنا سابقاً.
3-مرض كرون:

(بالإنجليزية: Crohn's Disease) وهو أيضاً أحد أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية، ويمكن أن يسبب التهاباً في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي، وتشمل أعراضه: آلام البطن، والإسهال الشديد، والتعب، وفقدان الوزن، وسوء التغذية. . على الرغم من عدم وجود علاج لمرض كرون حتى الآن، إلا أن العلاجات يمكن أن تقلل من أعراضه بشكل كبير وتساعد في السيطرة عليها. تجدر الإشارة إلى أن موقع الألم المصاحب لمرض كرون غالبًا ما يكون حول السرة أو في الجانب الأيمن السفلي. من البطن.
4- سرطان القولون والمستقيم:

سرطان القولون والمستقيم هو السرطان الذي يبدأ في القولون أو المستقيم. ويحدث ذلك عندما تصبح بعض الخلايا المبطنة للقولون أو المستقيم غير طبيعية وتنمو خارج نطاق السيطرة. تجدر الإشارة إلى أن سرطان القولون أو المستقيم نادراً ما يسبب الألم.

أعراض القولون العصبي عند النساء

آلام البطن هي الأعراض الأكثر شيوعا. يتجلى في شكل تشنجات أو تقلصات. وغالباً ما يتركز على مستوى الحفرة الحرقفية اليمنى واليسرى أو منطقة السرة، ويمكن تخفيفه عن طريق إخراج الفضلات أو انبعاث الغازات.
غالبًا ما يرتبط الانتفاخ بمتلازمة القولون العصبي. يسبب الشعور بعدم الراحة، مما يجعل ارتداء الملابس الضيقة مزعجاً للغاية. يمكن أن يكون التوتر ثابتًا أو يحدث بعد الوجبات. يمكن أن يكون هذا الانتفاخ مصحوبًا بأصوات داخل الجهاز الهضمي.
– يتم إضافة اضطرابات العبور أيضا. غالبًا ما يظهر على شكل إمساك، لكنه قد يظهر أيضًا على شكل إسهال أو تناوب بين الاثنين.
وقد تختلف هذه الأعراض الرئيسية من مريض إلى آخر ومع مرور الوقت.

هل متلازمة القولون العصبي خطيرة؟

الجواب على السؤال: هل القولون العصبي خطير؟ لا تعتبر مشكلة خطيرة، حيث أن متلازمة القولون العصبي لا تشكل خطراً كبيراً على الإنسان، ومضاعفاتها محدودة
قد تشعر ببعض الأعراض المزعجة، مثل آلام البطن والانتفاخ.
لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تزداد حدتها مع وجود بعض المحفزات، كما أنها تؤثر على نوعية الحياة ولها العديد من النتائج السلبية.
فيما يتعلق بالصحة العقلية، دعونا نفهم هذه النقطة بمزيد من التفصيل.

طرق تشخيص التهاب القولون

هناك العديد من الطرق التشخيصية التي يستخدمها الطبيب المتخصص في “دوكسبرت هيلث” لتشخيص حالات التهاب القولون، وبناءً عليها يتم تحديد طرق العلاج المستخدمة، ومن طرق التشخيص ما يلي:

– إجراء فحوصات الدم للتأكد من وجود فقر الدم والأنيميا، أو للتحقق من وجود علامات الإصابة.
-فحص عينة من البراز، حيث يمكن أن تشير خلايا الدم البيضاء الموجودة في البراز إلى أعراض التهاب القولون التقرحي.
إجراء تحليل البول، حيث تساعد عينة البول في الكشف عن وجود الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
– الفحص بالمنظار من خلال تنظير القولون باستخدام أنبوب رفيع مرن مضاء مع كاميرا ملحقة للكشف عن أعراض التهاب القولون.
– أخذ عينة من الأنسجة (خزعة) لتحليلها في المختبر والكشف عن وجود التهاب القولون أو التهابات أخرى.
– إجراء الفحوصات الإشعاعية مثل: استخدام الأشعة السينية في حالة ظهور أعراض التهاب القولون المزمن أو الحاد.
– إجراء رسم خريطة لحركة الأمعاء باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، حيث تعتبر هذه الاختبارات أكثر دقة من حيث إيجاد طبيعة واحدة للالتهاب في الأمعاء من اختبارات التصوير التقليدية.
– إجراء تصوير مقطعي محوسب للبطن أو الحوض في حالة الاشتباه في حدوث مضاعفات ناتجة عن التهاب القولون التقرحي، وكذلك للكشف عن مدى خطورة التهاب القولون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً