إذاعة عن صلاة الجماعة

إذاعة إذاعية عن صلاة الجماعة، مقدمة عن الصلاة، خاتمة عن إذاعة إذاعية عن الصلاة، وغيرها من النقاط المهمة حول أهمية الصلاة في حياة المسلم. تجدونها في موضوعنا هذا. اتبع السطور التالية.

إذاعة عن صلاة الجماعة

1-مقدمة في الراديو

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي جعل أمة الإسلام شهيدة على سائر الأمم. الحمد لله الذي رفعها فوق غيرها، حتى أصبحت قمة فوق القمم. الحمد لله الذي بعث فينا أشرف رسله وأفضل خلقه، المصطفى الحميد بصفاته وأفعاله، الذي ارتقى إلى منزلة الخائن عند الله عز وجل صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم تسليما ما دام الليل والنهار، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. أما ما يلي: فالصلاة وصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. كم أهملنا. فيه! كم أهدرنا! من منا جاء إلى المدرسة ولم يصلي الفجر؟ ومن منا نام بعد صلاة العصر؟
2- فقرة من القرآن الكريم

عن الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين. وفي فقرة القرآن الكريم في إذاعتنا اليوم نستعرض الآيات القرآنية العظيمة التي تخبرنا عن الصلاة وأجرها وعظيم أثرها. يقول الله تبارك وتعالى: “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله”. إن الله بما تعملون بصير»، ويقول تعالى في آياته المحكمة: «والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية». ، ويدفعون الشر بالحسنة. لهم هو المسكن التالي. ويقول الله تعالى: “قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي النهار” ولا بيع فيه ولا تبديل:”، وذكر الله تعالى فضل تعمير المساجد بالصلاة، فقال: “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة”. لا يخاف إلا الله. ولعل أولئك يكونون من المهتدين». وقد ذكر الله تعالى في كتابه: «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين»، ويقول أيضًا: «واستعينوا بالصبر والصلاة فإنها لكبيرة إلا على الخاشعين». “
3- فقرة الحديث الشريف

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة». وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4- فقرة الحكمة في الصلاة

1- لا تهمل صلاتك عمداً. ومن ترك صلاته متعمدا فقد برئ من ذمة الله ورسوله.
2- ليس في الحياة أفضل ولا أعظم من الصلاة وفضلها.
3- الصلاة انعكاس للعلاقة بين المؤمن وربه.
4- صلاتك هي أكبر سبب لتغيرك نحو الأفضل.
5-كلمة الفقرة

1- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد فرضها الله تعالى على كل مسلم بالغ عاقل. الصلاة عمود الدين، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، وهي الصلاة. التي تربط العبد بربه، والصلاة هي الوسيلة التي يشكر بها العبد ربه على جميع نعمه، ويتقرب بها إليه، ويجد الراحة، وطمأنينة نفسه، والطمأنينة في قلبه. ونور بصيرته، وينال رضا ربه في الدنيا والآخرة.
2- لقد فرض الله على كل مسلم خمس فرائض، يجب أن يؤديها كلها بكل تواضع حتى ينال الإنسان الأجر الكامل. كما أن هناك الشعائر السنية التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تزيد أجر المسلم إذا قام بها، ولأن الصلاة توجب الوضوء وطهارة البدن. والاعتياد عليه والالتزام به يجعل المسلم نظيفا في أغلب الأوقات.
3- ومن أهمل في أداء الصلاة فإن خسارته عظيمة، لأن المسلم هو الذي يحتاج إلى الصلاة من أجل عبادة الله الغني عنه وعن عبادته، وقد توعد الله تارك الصلاة بعذاب شديد. يوم القيامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، من تركها فقد كفر». وقد أجمع جمهور الفقهاء على أن تارك الصلاة كافر.
4- على الرغم من أن الصلاة لا تتطلب سوى دقائق معدودة طوال اليوم، إلا أن هناك الكثير ممن يهملونها ويتجاهلونها. لذلك يجب علينا زملائي الأعزاء ألا نترك أي مجال لتأجيل الصلاة أو التكاسل عن أدائها، وعلينا أن نستعد لها قبل وقتها بالوضوء، وعندما يحين وقتها يجب علينا أن نترك كل ما يشغلنا و استجب لدعوة الله على الفور. إن النصر العظيم الذي يحققه الإنسان في حياته لا يمكن العثور عليه إلا في الصلاة. فهنيئاً لمن جعله من الأوائل. أولوياته.
6- الخاتمة

نسأل الله أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات الخمس، وندعو كل طالب إلى المحافظة على الصلوات الخمس، والحرص عليها منذ الصغر، حتى يعتاد عليها، فتسهل عليه عندما يكبر. يصل إلى مرحلة البلوغ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقدمة الصلاة

1- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستقبل القبلة قائما، وكانت النية في الصلاة تأتي من القلب.
وكان الرسول يفتتح الصلاة بتكبيرة الختام قائلا: «الله أكبر»، ويرفع مع التكبير يديه. وكان بعد التكبير يضع يده اليمنى فوق اليسرى على صدره، ويوجه نظره إلى الأرض، ويقرأ دعاء الاستفتاح.
2- صيغة دعاء الاستفتاح أن يبدأ بتحميد الله تعالى والثناء عليه والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. ثم يبدأ بالبسملة ويقرأ الفاتحة، ثم يختم الفاتحة بالقول “آمين” بصوت عالٍ ويمد بها صوته.
3- بعد قراءة الفاتحة يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم غير الفاتحة. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجهر بالقرآن في صلاة الفجر، والركعتين الأوليين من صلاة المغرب، والركعتين الأوليين من صلاة العشاء.
4- كان يجهر بالدعاء في صلاة العيد، وصلاة الجمعة، وصلاة الاستسقاء، وصلاة الكسوف. فلما فرغ من القراءة رفع يديه وكبر، وسجد لله وهو راكع، ووضع كفيه على ركبتي، وبسط ظهره، وجعله مستويا.
5- عند الركوع يقول سبحان الله العظيم ثلاث مرات، ثم يرفع ظهره ويقول: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه ويقول: ربنا ولك الحمد. “
6- ثم يركع على الأرض، ويستوي ظهره، ويستند على كفيه، ويوجه أصابعه نحو القبلة، ويضم بينهما، ويقول في السجود: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ويدعو بما كان. شاء وما تيسر له.
7- ثم في آخر الصلاة قبل السلام يقرأ السلام كما جاء في الأحاديث.

أهمية الصلاة في حياة المسلم

1- المسلم يكلم الله ويسمع صوته، وبهذا الفرض تكون على اتصال بربك الذي يدبر حالك.
في الصلاة يمكننا أن ندعو بما نريد ونطلب من الله كل ما نحتاج إليه. فبكثرة الدعاء في الصلاة والتواضع يستجيب الله لما يراه خيراً لك. فالصلاة والتواضع والخضوع لله وتكرار الدعاء من أسباب قبوله.
2- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وبالمثابرة عليها والتواضع فيها تشعر أنك تسير في الخير وتبتعد عن أي شر أو محرم، وهذا ما تفعله الصلاة مع العباد، منذ الدخول فإن الإيمان في القلب يمنع الإنسان من القيام بأي عمل يغضب ربه، فلا يمكن الجمع بينهما. الصلاة مع الذنوب والمعاصي داخل القلب.
3- تساعد الصلاة على تنظيم حياة المسلم وأوقاته، وتحثه على الالتزام، فهو يحافظ على الصلوات المفروضة في وقتها، ويحرص على الحصول على الأجر الكامل، ويتوقف عن الخمول والكسل.
4- الصلاة تزيد التفاعل مع الناس والاتفاق على فعل الخير. ونقصد هنا صلاة الجماعة في المسجد. ونلتقي بوجوه جديدة من الحب لله ورسوله، وقد نجد من يقف معنا في الضيق ويتيحه الله لنا في صلاة الجماعة.

اختتام إذاعة إذاعية عن الصلاة

1- يقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد». مسجد “غفر الله له ذنوبه”، وكلنا نعيش في هذه الحياة لهدف واحد أكبر وهو الحصول على مغفرة الله تعالى وعفوه عن كل الذنوب والخطايا التي نرتكبها لتحقيق الفوز الأكبر في اليوم الآخر، الذي يدخل الجنة .
2- إن أداء الصلوات الخمس من الأسباب التي ينال بها العبد مغفرة الله ومغفرته، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق الأمين. ولذلك ننصحكم وأنفسنا بضرورة المحافظة على الصلاة وأدائها في أوقاتها المناسبة لنيل رضوان الله في الدنيا والآخرة. ولا ننسى أن أثر الصلاة يمس العبد في حياته أيضاً، ولا يعتقد البعض أيضاً أن أجرها سيكون في الآخرة فقط، وبهذا نصل إلى نهاية برنامجنا الإذاعي. شكرًا لكم جميعًا على الاستماع إلينا ونأمل أن نلتقي بكم مرة أخرى الأسبوع المقبل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً