إله الحب عند الفراعنة

اله الحب عند الفراعنة وأهم قصص الحب عند الفراعنة.

إله الحب عند الفراعنة

إله الحب حتحور: الإله “حتحور” ربة الحب والحنان، بنى المصري القديم أعظم الحضارات في العالم كله، واحتفظ بأسرار هذه العلاقة على ورق البردي وجدران المقابر والمعابد. ولآلاف السنين، ظل المصري القديم ماهرًا في اختيار الكلمات للتعبير عن المشاعر العاطفية، ومن هنا استخدم كلمة “مير-إيك” التي تعني بالهيروغليفية “أحبك”، بحيث كانت أغانيه في كثير من الأحيان تعبر عن الحب. قصة مع نهاية سعيدة.

قصص حب الفراعنة

  1. إيزيس وأوزوريس: هذه القصة الخالدة التي نالت شهرة عالمية؛ المرأة الأولى أحبت زوجها وجمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه، فكانت دموعها نهر النيل، في إشارة واضحة إلى شدة الحب وألم الفراق الذي يفوق أي ألم آخر.
  2. الملك اخناتون وزوجته نفرتيتي: ويظهر التاريخ كيف وقفت الملكة إلى جانب زوجها رغم تغير الدين ورأس المال، بحسب علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، مما يدل على شدة حبها له.
  3. وكانت الملكة نفرتاري زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني لها دور مهم في أجمل معاني الحب. حيث كتب لها رمسيس الثاني على واجهة معبدها بأبو سمبل (أمر جلالة الملك رمسيس الثاني ببناء هذا المعبد من الحجر الجميل الجميل لزوجته نفرتاري التي تشرق لها الشمس)، في اعتراف صريح الحب العميق الذي كان يكنه لزوجته.
  4. قصة حب القزم “سناب” وكانت زوجته من أشهر القصص في التاريخ المصري القديم. ورغم أنها كانت تتمتع بجسم طبيعي، إلا أنها وافقت على الزواج منه، وتظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود في المتحف المصري لهما معًا.

عيد الحب عند المصريين القدماء

عيد الحب ليس فكرة جديدة، بل ظهر منذ زمن قدماء المصريين، وتحديداً في مدينة ممفيس. كان اليوم الأول من الشهر الرابع من كل عام مناسبة للملوك سنفرو ورمسيس الثاني وغيرهم من الملوك للاحتفال بعيد الحب، وأصبح هذا الأمر مميزًا للغاية في عصر الأسرة الثامنة عشرة.

أشهر الكلمات البردية

  1. أنت أجمل النساء، ليس هناك أحد مثلك
  2. أنت النجم الساطع في بداية عام جديد
  3. أنتم وابل الماء يوم الطوفان
  4. أما أنا فأغرق رأساً على عقب تحت أمواج الحب
  5. حبك في قلبي مثل شبر في أحضان الريح
  6. فيقتلعها ويطير بها كما يشاء من بستان إلى بستان

رموز الحب عند الفراعنة

أثبتت العديد من الدراسات والوثائق مدى تقدير الفراعنة لعاطفة الحب. وقد أظهرت الدراسة أن:

  1. تسجل أوراق البردي وشظايا الشقفات العديد من قصص الحب وقصائد العشاق في مصر القديمة.
  2. وهناك البرديات الشهيرة، مثل بردية هاريس التي عثر عليها في معبد الرامسيوم خارج الأقصر، وبردية شيفتر بيتي، وبرديات متحف تورينو في إيطاليا، والتي تسجل العديد من قصائد الحب ونصوص الحب والعشاق.
  3. وبحسب الدراسة، فإن هناك نصوصاً شهيرة من أغاني “عازف القيثارة”، وجميعها نصوص عن الحب والعاطفة والشغف. ويروي فرانسيس أمين في دراسته كيف كانت الفتيات يتحدثن عن محبوبتهن في أشعار ونصوص أدبية مذهلة، وكيف كان الأولاد يتحدثون عن محبوبتهم في النصوص الأدبية العاطفية التي يكتبونها.
  4. وأشارت الدراسة إلى أن شجرة “الجميز” كانت أحد رموز الحب في مصر القديمة. بظلالها الوارفة وجذوعها الكبيرة والمتعددة المجوفة، كانت بمثابة ملاذ يجتمع العشاق في ظلها وبين جذوعها وتجويفها.
  5. وقد استمرت العديد من النصوص الأدبية التي تركها قدماء المصريين، منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا، حيث كتبوا الحكايات والأناشيد والنصوص الأسطورية وقصص السفر والمغامرات، إلى جانب حكايات العشاق وقصائد الحب والحكايات الخيالية فائقة الخيال.

القصائد ودورها في التعبير عن المشاعر تجاه الفراعنة

كان المصريون القدماء يتميزون بالعاطفة الشديدة

  1. وتغنى الشاعر المصري القديم بحب شديد لمحبوبته، متغزلًا بتفاصيلها الفريدة، كما جاء في مقتطف من نص قدمته لالويت في كتابها “الأدب المصري القديم”: إنها الحبيبة المثالية، ليس هناك أحد مثلها، إنها أجمل النساء، انظر! فهي كالنجم الساطع في بداية عام سعيد. إنها مشرقة ومثالية، بشرتها نضرة، ونظرات عينيها ساحرة، تسحرها كلمات شفتيها، ورقبتها طويلة، وثدياها ينفجران، وشعرها من اللازورد الأصلي، وساعداها عريضان. أروع من الذهب، وأطراف أصابعها زهور اللوتس، وأرجلها هي الأجمل على الإطلاق. إنه جميل فيها، جميل المنظر إذا مشيت على الأرض».
  2. ولم يختلف الأخير كثيرا بالنسبة للنساء، إذ ظهرت قصائد أخرى سجلت فرحة المرأة بلقاء حبيبها ولحظات الاستمتاع معه بجمال الحدائق، مثل هذا المقتطف: أنا صديقك الأول، انظر! أنا كالحديقة التي غرستها بالزهور، بكل أنواع العشب الرقيق والعطر. جميل هو المكان الذي أمشي فيه عندما تكون يدك في يدي، ويشعر جسدي براحة شديدة، ويفرح قلبي لأننا نسير معًا. أعيش بسماع صوتك، وإذا نظرت إليك فكل نظرة خير لي من الطعام والشراب.
  3. وفي الواقع، أصبحت المرأة أكثر تحرراً عند الحديث عن حبها، مستخدمة مختلف الصور البلاغية والمجازية في القصائد الشعرية التي أصبحت أكثر دفئاً ومرغوبة: هل ستغادر لأنك تريد أن تأكل؟ هل أنت ممن لا يهتمون إلا بملء معدتهم؟ هل ستغادر للاختباء؟ لدي غطاء فوق سريري. هل ستغادر لأنك عطشان؟ هذا هو صدري، كله يفيض لك. إن حبي لك ينفذ إلى جسدي كله، كما يذوب الملح في الماء، ويختلط الماء بالخمر.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً