إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد، ما هو الإعلام الجديد؟، خصائص الإعلام الجديد، والفرق بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
إيجابيات وسلبيات وسائل الإعلام الجديدة
أولاً: الإيجابيات
1. يوفر فرصة للمعلنين الذين يبحثون عن مشاهدين دائمين.
2. الإعلان التلفزيوني هو الأكثر تأثيراً؛ لأنه ينقل الرسائل بصريا وسمعيا ذات تأثير عاطفي.
3. يخلق الوعي بالعلامة التجارية.
4. تكلفة الحصول عليه ومشاهدته منخفضة.
5. الوسيلة الوحيدة التي تقدم تغطية مباشرة للأحداث الرياضية والجوائز بدون اشتراك.
ثانياً: السلبيات
1. انتهاك حقوق النشر المملوكة للأفراد.
2. ارتكاب الجرائم الإلكترونية من خلال استخدام التقنيات الحديثة.
3. عدم التوازن بين جودة وحجم المحتوى الإعلامي واستعداد المتلقي للرأي والآراء الأخرى.
4. كسر دائرة الاستقبال. ويتم ذلك من خلال التركيز على مخاطبة الأفراد والمجموعات الصغيرة حسب ميولهم واحتياجاتهم الفردية.
5. ضعف الضوابط على انتشار العنف والتطرف والإرهاب.
6. ضعف الضوابط المهمة لضمان عدم المساس بالقيم الدينية والاجتماعية للمجتمعات.
7. صعوبة الثقة والتأكد من صحة وموثوقية البيانات والمعلومات الواردة في بعض المواقع.
8. عدم فهم المواد المنشورة وعدم الثقة في الأخبار والمواد الموجودة، حيث تعتبر جودة المحتوى من أهم التحديات التي تواجه الإعلام الجديد.
9. أشكال مختلفة من المخاطر المتعلقة بالفكر الإرهابي ونشر ثقافة العنف، بالإضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بنشر الفوضى والجرائم الإجرامية الرقمية.
ما هو الإعلام الجديد؟
الإعلام الجديد مصطلح حديث يتناقض مع الإعلام التقليدي، لأن الإعلام الجديد لم يعد له نخبة مسيطرة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول إليه واستخدامه والاستفادة منه ما داموا قادرون ومتقنون لأدواته، ولا يوجد تعريف علمي محدد حتى الآن يحدد مفهوم الإعلام. جديد تمامًا، لكن الإعلام الجديد له عدة مرادفات، منها: الإعلام البديل، ووسائل التواصل الاجتماعي، وصحافة المواطن، ومواقع التواصل الاجتماعي. يتمتع الإعلام الجديد بأدوات ضرورية يمكن من خلالها الوصول إلى عالمه، مثل: توفر جهاز إلكتروني (الكمبيوتر). الآلي، الهاتف الذكي، الجهاز اللوحي)، توفر الإنترنت، والاشتراك أو الانضمام إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، يوتيوب، المدونات، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية النشطة التي تشكل ثقلاً في العالم الافتراضي، ويعتبر موقع يوتيوب من أهم المواقع التي أدت إلى اكتشاف الناشطين الاجتماعيين والكوميديين من وسائل الإعلام الجديدة.
خصائص الإعلام الجديد
1) المشاركة الفعالة للأفراد مقارنة بالإعلام التقليدي الذي اعتمد على تلقين الأخبار، وبالتالي فإن الإعلام الجديد يجعل الفرد مساهما كبيرا في صناعة الأخبار وتشكيل الرأي العام.
2) تقليل التكاليف، حيث ساهمت وسائل التطوير الحديثة في تقليل نفقات الإنتاج الإعلامي واستبدالها بالأجهزة مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
3) السهولة والتفاعلية، حيث أن الفرد لديه القدرة على التعبير عن نفسه بسرعة ربما تستغرق دقائق أو ثواني معدودة، كما أن هناك إمكانية إجراء استطلاعات الرأي العام عبر الوسائل الحديثة.
4) الإعلام عبر الحدود واللغات والثقافات (افتراضي).
5) التزامن، حيث يمكن إرسال واستقبال الرسائل والمعلومات دون التقيد أو الالتزام بوقت محدد.
6) تعدد مصادر المعلومات. ولم تعد المعلومات مقتصرة على مصدر محدد، بل أصبح من الممكن العثور على معلومة أو خبر واحد في أكثر من مصدر في نفس الوقت. وهذا يخلق المزيد من الالتباس حول الأصل الحقيقي للمعلومات أو المصدر الأساسي.
الفرق بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي
هناك العديد من الاختلافات الجوهرية بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي، والتي تعطي لكل منهما مميزاته الخاصة والمهمة، ومن هذه الاختلافات:
1. الإعلام التقليدي أحادي الجانب، والإعلام الجديد تفاعلي
ويعتبر الإعلام التقليدي أحاديا، أي أن المرسل هو شخص واحد تنتهي مهمته بنشر الأخبار. أما بالنسبة لوسائل الإعلام الجديدة، فإن الميزة الرئيسية لها هي أنها تفاعلية. ولم يعد المرسل مجرد مرسل وأمر لا تناقش أخباره، بل أصبح نشره يتفاعل معه سلبا أو إيجابا.
2. الارتباط بالزمان والمكان
ترتبط وسائل الإعلام التقليدية دائمًا بزمان ومكان محددين. فمثلاً هناك نشرة أخبار في وقت محدد أو صحيفة تصدر في مكان محدد وتاريخ محدد. أما الإعلام الجديد فهو غير مرتبط بزمان أو مكان.
3. المرسل
فالمرسل في الإعلام التقليدي يجب أن يكون صحفياً أو مذيعاً أو مقدم نشرات أو محرراً، أو على الأقل أن يكون في مجال التخصص الإعلامي، أما المرسل في الإعلام الجديد فيمكن أن يكون أي شخص لديه إنترنت أو جهاز كمبيوتر أو جهاز كمبيوتر. الهاتف المحمول.
4. الرأي الآخر
الإعلام التقليدي هو إعلام يمكن وصفه بأنه إعلام تحتكره المؤسسة المالكة للوسيلة الإعلامية ولا تسمح بتبادل الآراء الأخرى. وله سياساته الإعلامية الخاصة وهو إعلام ذو اتجاه واحد، أما الإعلام الجديد فهو إعلام ديمقراطي ويقوم في الأصل على تبادل الرأي والتفاعل.
5. التكلفة في وسائل الإعلام الجديدة
التكلفة في وسائل الإعلام الجديدة منخفضة للغاية وتكاد تكون معدومة. فتوفر شبكة الإنترنت ووسيلة إلكترونية كالهاتف المحمول أو الحاسوب يكفي للبث والنشر، في حين أن وسائل الإعلام التقليدية لها تكلفة عالية جداً، مثل فتح قناة في التلفزيون أو الراديو، أو تكاليف النشر في الصحف.
6. الثقة في وسائل الإعلام
غالباً ما يثق المشاهد بالمصدر الإعلامي التقليدي أكثر من ثقته بالمصدر الإعلامي الجديد. على سبيل المثال، أي خبر يسمعه شخص ما من أي صفحة إلكترونية، فإنه عادة ما يقوم بتشغيل التلفزيون للتأكد من الخبر. ويصعب التأكد من صحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشكل مرتعا أكبر للشائعات أو انعدام مصداقيتها، في حين أن وسائل الإعلام التقليدية لا تنشر الأخبار إلا بعد التأكد من مصدرها.
7. ضعف الضوابط
من الصعب في وسائل الإعلام التقليدية التعدي على القيم والمعايير الدينية أو الاجتماعية أو الثقافية في المجتمعات، بينما تجد أفراد هذا المجتمع الذين يستخدمون وسائل الإعلام الجديدة أحيانا يأخذون نطاق الحرية نطاقا واسعا للتعدي على هذه القيم .