إيجابيات وسلبيات التعليم التقليدي. سنتحدث عن سلبيات التعليم عن بعد. سلبيات التعليم الحديث سلبيات التعليم في المدرسة. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
إيجابيات وسلبيات التعليم التقليدي
مميزات التعليم التقليدي
1- الهيكل المنظم
في نظام التعليم التقليدي، تتمتع المدارس أو المؤسسات بهيكل وأساس منظمين بشكل جيد، حيث يتم التخطيط لكل شيء مسبقًا، سواء كان ذلك المناهج الدراسية أو الأنشطة اللامنهجية أو الجدول اليومي.
2- الشمولية
أثناء الالتحاق بمعهد تقليدي، يجب على الجميع اتباع نفس القواعد واللوائح ويتم تقديم نفس النوع من المعاملة لكل طالب، بغض النظر عن العقيدة أو الطبقة أو الخلفية. إنه يمنح الجميع شعوراً بالانتماء دون أن يتم فصلهم إلى فئات ومجموعات مختلفة.
3- الالتزام بالمواعيد والانضباط
الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد، مع فترة زمنية معينة لكل فترة، ووقت الاستراحة وتوقيت الاستراحة، وكل ذلك مخطط له مسبقًا ويتم تنفيذه كمسألة روتينية. وهذا يعطي الطلاب والمعلمين شعورا بالتوحيد.
عيوب التعليم التقليدي
1- غالية الثمن
يعتبر التعليم التقليدي نفقات كبيرة مقارنة ببعض التعليم البديل أو التعليم عبر الإنترنت، خاصة في الكليات والجامعات. لا يستطيع الجميع تحمل تكاليف هذا التعليم الباهظ الثمن.
2- ضيق الوقت
يجد الأشخاص الذين يضطرون إلى العمل من أجل لقمة العيش أن نظام التعليم التقليدي متعب ومن المستحيل في بعض الأحيان تحقيق التوازن بين العمل والتعليم والحياة الشخصية.
3- التعليم العام
إن التدريس المعمم في العصر يمنع الطلاب من تعلم الأشياء التي يهتمون بها. وبعبارة أخرى، يصبحون متعددي التخصصات ولكنهم لا يتقنون أي شيء أبدًا.
4- قلة مشاركة أولياء الأمور
قد يمثل عدم مشاركة أولياء الأمور مشكلة، وهو جزء من النظام المدرسي التقليدي الذي يفصل بين الآباء والطلاب كعائلة.
عيوب التعليم عن بعد
1- التفاعل ضعيف
وبطبيعة الحال، لا يستطيع الإنسان أن يضمن الاهتمام الكامل للشخص الآخر أثناء جلوسه أمامه. فماذا لو كان من بعيد ولا يستطيع رؤيته ولا يعرف هل الشخص يستمع أم لا أو يراقب بعناية؟ كما أن الأستاذ الجامعي مثلاً لا يستطيع رؤية ردود أفعال الطلاب، ولا يدرك من فقد التركيز ومن لم يفقده؟ أما بالنسبة للطالب فإن فكرة التعلم عن بعد تجعل من الصعب عليه السؤال عن أمور لا يفهمها بسهولة.
2- عدم الانضباط
تحتوي الدراسة النموذجية المعتادة على جدول خاص بمواعيد المحاضرات، وهذه المواعيد مقسمة بدقة، وتم إعطاء جميع المواد وقتها الخاص بالتساوي، وذلك لتنظيم الوقت والحفاظ على الانضباط، حيث يتغيب الطالب عن المحاضرة إذا لم يحضر الوقت، لكن في الدراسة عن بعد يصعب السيطرة عليه. ولذلك نجدها فوضوية للغاية مما يصعب على الطلاب الذين يجدون صعوبة في تنظيم وقتهم.
3- فقدان التركيز
الدراسة عن بعد، أو التواصل بشكل عام عن بعد، أمر يساعد على فقدان التركيز. لا يستطيع الطالب التركيز على مادة واحدة، بل يحصل على الكثير من المعلومات، التي تبدو له وكأنها تطفو في بحر من الفوضى وتحتاج إلى ترتيب، الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت. كما أن فقدان التركيز لا يعني ذلك فحسب، بل يمكننا تقديم مثال توضيحي آخر.
عيوب التعليم الحديث
1- يتطلب تكلفة مالية عالية خاصة في المراحل المبكرة. لأنها تحتاج وتتطلب بنية تحتية من الأجهزة والأدوات والوسائل وتدريب وتأهيل العاملين.
2- يؤدي إلى الملل في بعض الأحيان بسبب قلة التفاعل والمشاركة بين المعلم والطالب من خلال استخدام الاقتراحات التي لها أثر واضح في إيصال المعرفة والمعلومات.
3- صعوبة تعرف الطالب على أصدقائه؛ لأنهم من أماكن كثيرة ومتنوعة.
4- المنهج مبني على البحث
5- ليس لدى المعلم المعرفة باستخدام التقنيات الحديثة
6- أصبح المعلم مشتتا في استخدام الاستراتيجيات
7- يأمل المعلم أن ينتج ولكن الطالب لم يستعد من قبل
8-لا يمتلك المعلم الإمكانيات الكافية في بعض الأحيان
عيوب التعليم في المدرسة
1- قد يواجه الطلاب بعض الصعوبات في أساليب التعليم الشخصي، مما يجعلهم يفضلون التعلم الإلكتروني على التعليم التقليدي في المدارس، لأنه مقيد بجداول زمنية صارمة.
2- يعتبر التعليم الإلكتروني أسهل من التعليم الشخصي لأنه يسهل على الطلاب الحصول على المعلومات اللازمة دون وقت وجهد، وبالتالي يمكن إضاعة الوقت بسبب المشاكل التي تحدث على شبكة الإنترنت.
3- من سلبيات التعليم الشخصي عدم وجود الدافع لدى الطلاب وعدم إتاحة فرص حقيقية للطلاب، ومن أكثر إيجابيات وسلبيات التعلم في المدرسة عدم الحصول على وظيفة تخدم الطلاب و يمنحهم حافزاً فعالاً بعد التخرج.
4- من أكثر الجوانب السلبية في التعليم الشخصي هي المشكلات المتعلقة بالطلاب ومنها ما يعرف بفقدان الفردية وهي مشكلة تؤثر على الطلاب لعدم قدرة المعلم على وضع خطة جيدة لتمكين الطلاب من تلقي معلومة.
5- التعليم الشخصي أو التقليدي محدود في كثير من المدارس والجامعات المصرية، مما يسمح ببث برامج متنوعة في طرق الوصول إلى المعلومة. كما أنه من الصعب التخلي عن الكثير من العادات والتقاليد القديمة والالتزام بالعادات المدرسية.