إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد

إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد، وكذلك سلبيات التعلم الإلكتروني. كما سنوضح أهداف التعلم عن بعد، وسنتحدث أيضًا عن إيجابيات وسلبيات التعلم في المدرسة، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد

1- مميزات التعليم عن بعد:

– يقدم التعليم دورات مختلفة ومتنوعة تقدم للطالب معلومات مهمة قد لا تكون متاحة له محليا.
– عدم الالتزام أو الالتزام بوقت المحاضرة مما يتيح للطالب تحديد الوقت المناسب له ولظروفه.
– تكلفتها أقل فلا يضطر الطالب إلى تغيير إقامته بما يتناسب مع موقع جامعته ويتحمل أعباء مالية كبيرة.
يمكن للطالب التسجيل في مقررات مختلفة حسب رغبته حتى لو لم تكن من تخصصه.
– فرصة ثمينة حتى لا يغيب الطالب عن الفصل الدراسي.
– تمكين أعضاء هيئة التدريس من تعلم مهارات الإنترنت وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية.
وأضاف التعلم عن بعد الموضوعية التي توفرها أنظمة التعلم الإلكتروني في تقييم الطلاب وتقديم نماذج الأسئلة الموضوعية من خلال أنظمة التعليم الحديثة.
يتيح التعلم عن بعد للأشخاص من مختلف الجنسيات التعرف على بعضهم البعض، حيث يمكنهم مساعدة بعضهم البعض فيما يتعلق بتنفيذ مشاريع محددة، حسب مشاركته بين الأشخاص الملتحقين بالدورة أو المحاضرة.
ويمكن تحقيق تقليص الفروق الفردية بين المتدربين من خلال وضع الموارد التعليمية في أيدي جميع المتعلمين.
– اكتساب المهارات المعرفية حيث تركز العملية التعليمية على المادة الدراسية وليس الجوانب الأخرى.
2- عيوب التعليم عن بعد:

لدى البعض عدم ثقة بهذا النوع من التعليم وعدم فعاليته.
بعض وزارات التعليم العالي في الدول العربية لا توافق على التعلم عن بعد.
– الاعتماد على الجزء النظري من المنهج أحياناً، والاختصار أحياناً للتجارب الحية.
– عدم وجود بيئة وبيئة تفاعلية من شأنها زيادة استجابة الطلاب لهذا النوع من التعليم.
– زيادة العبء على المعلم بسبب الوقت الذي يقضيه على الهواتف الذكية من جهة وتواجده في المؤسسة التعليمية لتوزيع المنهج من جهة أخرى.
– عدم قدرة الطالب المتلقي على تقييم أدائه بشكل مستمر وهو ما يوفره له التعليم الواقعي.
– الصعوبات المتعلقة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس.
– ضعف القدرة على التحكم في تواجد الطلاب أثناء الفصل. قد يقوم الطالب بتسجيل حضوره إلكترونيًا ولكنه قد يكون مشغولًا بتصفح مواقع أخرى.
– قلة الحضور والتقارب الحيوي والمعنوي الذي يحدث بين الطالب ومعلمه حتى لو كانا في قاعة المحاضرات.
انخفاض عنصر المنافسة والمبادرة بين الطلاب، وهذا ما يوفره التعليم العالي في قاعة المحاضرات.
– ضعف وتيرة التفاعل بين الطلاب أنفسهم نتيجة غياب الأستاذ الذي سيتم من خلاله إدارة الحوار والمناقشة.
– المجهود المضني الذي يبذله الطالب بسبب تواجده الطويل أثناء دراسته على شبكة الإنترنت.

عيوب التعلم الإلكتروني

1- ضعف التفاعل المباشر بين المعلمين والمتعلمين والتركيز بشكل أساسي على الجانب المعرفي
2- فقدان الحوار مما قد يؤثر على الذكاء المنطقي للطالب. ومن خلال الحوار والتفاعل المباشر يتعلم الطالب آداب المناقشة والاستماع وكيفية طرح الأسئلة واحترام الطرف الآخر واختيار الألفاظ والمصطلحات، وهذا لا يتوفر مع التعليم الإلكتروني.
3- يواجه بعض المتعلمين من خلال التعليم الإلكتروني صعوبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم كتابيا، حيث يفضل الكثير من المتعلمين التعبير عن أفكارهم شفهيا، وهي الطريقة التي اعتادوا عليها لسنوات طويلة أثناء دراستهم الأكاديمية، بينما التعلم الإلكتروني يحتاج المستخدمون إلى إتقان المهارات الكتابية للتعبير عن أفكارهم وآرائهم المختلفة.
4- الميل نحو العزلة وتراجع التواصل مع الآخرين: أثبتت الدراسات العلمية أن الأجهزة الإلكترونية كالتلفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو تؤدي إلى الميل نحو العزلة وتراجع التواصل مع الآخرين، ودعت إلى ضرورة ذلك. لتجنب هذه الآثار السلبية.
5- استخدام التعلم الإلكتروني قد يؤدي إلى ضعف الدافعية نحو التعلم والشعور بالملل نتيجة الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت والتفاعل معها لفترة طويلة، خاصة إذا كانت المادة العلمية المقدمة خالية من المؤثرات السمعية والبصرية التي تجذب المتعلم نحو التعلم.
6- يقدم المعلومات للطلاب بطريقة مجزأة، بحيث لا يتمكن الطالب من الحصول على فهم شامل للمادة التعليمية.
7- التعليم المبرمج يحد من قدرة المتعلم على الإبداع والابتكار لأنه يقيده باستجابة محددة وهي الاستجابة الصحيحة الموجودة في البرنامج والتي يجب أن يتعلمها.
8- التعليم المبرمج لا يصلح لتدريس جميع أهداف تدريس العلوم. إن تطوير مهارات البحث العلمي، وتطوير الاتجاهات العلمية، وتنمية القدرة على تقدير جهود العلماء أمر يصعب تحقيقه من خلال التعليم المبرمج.

أهداف التعلم عن بعد

– رفع المستوى الثقافي والعلمي والفكري في المجتمع.
– التغلب على مشكلة نقص الكوادر في العملية التعليمية ونقص الموارد المالية للتعليم.
– توفير مصادر تعليمية متعددة ومتنوعة تعمل على إزالة الفروق الفردية بين المتعلمين.
– تسهيل الأمر على من يعملون بالفعل الالتحاق بالدورات واستكمال ما فاتهم.
– توفير فرصة التعليم لمن لا تسمح لهم ظروف حياتهم بالالتحاق بالتعليم التقليدي.
– السلامة والأمان من مخاطر التجمعات في ظل جائحة كورونا.
– استغلال الإجازة الصيفية والعطلات الرسمية.

إيجابيات وسلبيات التعلم في المدرسة

1- إيجابيات التعليم في المدرسة:

ومن هذه الإيجابيات التي تقدمها المدارس لطلابها سهولة التعليم المشترك بين الطلاب والمعلمين في المدرسة، أي بالمعنى الحقيقي.
يستخدم المعلمون العديد من أساليب التدريس المختلفة لضمان توصيل المعلومات الضرورية بوضوح للطلاب والطالبات.
ويسمى هذا التعليم بالتعليم الشخصي، حيث يتيح للطلاب التفاعل مع المعلمين والمعلمات وجهاً لوجه حول جميع مهامهم المعقدة، بمشاركة معظم الطلاب في الفصل.
من إيجابيات وسلبيات التعلم في المدرسة أنه يجبر الطلاب على الحضور إلى المدرسة كل يوم ولا يوفر عليهم الوقت والجهد. بل إن إيجابيات التعلم في المدرسة تتيح للطلاب المشاركة في كافة الاحتفالات والفعاليات المجانية في نهاية العام أو نصف العام الدراسي.
– يوفر التعليم الشخصي في المدرسة ميزة تنظيم المحاضرات أو الدروس في أوقات محددة للمدرسة والمعلمين. تعمل المدارس أيضًا على وسائل الترفيه لإخراج الطلاب والطالبات من نمط التعليم الشخصي.
– التعليم الحضوري يحدد كامل المسؤوليات التي تقع على عاتق الطلاب والطالبات وكذلك المعلمين. ويستخدمون العديد من الأنظمة المعروفة بأنظمة التقليد للجدول الزمني. ويعتبر تعليماً ثابتاً يستخدمه الطلاب بدقة وتميز.
– التعليم الشخصي يوفر للطلاب العديد من الخدمات، مثل شرح المعلومات بتمثيل واقعي، مما يسهل سهولة التعلم والحصول على المعلومات، حيث تساعدهم فترات الفصل الدراسي للطلاب على إعداد أنفسهم.
من إيجابيات التعليم في المدرسة أنه يزود الطلاب بثروة معرفية وثقافية، كما يعلمهم المهارات الفنية والاجتماعية والرياضية ويغرس روح المنافسة بينهم.
2- مساوئ التعليم في المدرسة :

يعد التعليم الإلكتروني أسهل من التعليم الشخصي لأنه يسهل على الطلاب الحصول على المعلومات اللازمة دون وقت وجهد، وبالتالي يمكن أن يضيع الوقت بسبب المشاكل التي تحدث على شبكة الإنترنت.
– قد يواجه الطلاب بعض الصعوبات في أساليب التعليم الشخصي، مما يجعلهم يفضلون التعلم الإلكتروني على التعليم التقليدي في المدارس، بسبب تقييده بجداول زمنية صارمة.
تفرض معظم المدارس والجامعات في مصر بعض القوانين الصعبة على الطلاب، مما يؤدي إلى عدم حب الطلاب والطالبات للتعليم التقليدي.
ومن عيوب التعليم الشخصي عدم وجود دوام كامل يكفي لتوصيل المعلومات ضمن ساعات التدريس المعتمدة في المدارس والجامعات الخاصة والعامة، أو عدم كفاية المحاضرات الأسبوعية.
– تقديم القروض التي يأخذها طلاب الجامعة مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة. الهدف من القروض الطلابية هو تسهيل البرامج التعليمية للطلاب المقيدين بالجامعات والمعاهد المصرية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً