آثار المخدرات على العقل ما هي أهم تأثيرات تعاطي المخدرات على الصحة، وطرق الوقاية منها من خلال هذا المقال.
تعريف المخدرات
يتم تعريف المخدرات:
هي كل مادة تبلد العقل كلياً أو جزئياً، سواء كانت طبيعية أو مصنعة، وتجعل مستخدمها غير واعي لما يفعل.
تعريف كلمة مخدرة :
وتعرف كلمة مخدرات في اللغة بأنها كل ما يخفي العقل أو يحجبه.
تعرف على الأدوية علميا:
وهي منتجات كيميائية لها تأثيرات بيولوجية مختلفة على الإنسان والكائنات الحية، ولها استخدامات مختلفة في مجال الطب كالعلاج. يتم استخدامها كمواد للعلاج أو الوقاية من الأمراض أو تشخيص المرض. كما أنها تعزز النشاط البدني والعقلي، ولكن يتم ذلك من خلال استخدامها لفترات محدودة.
التعريف القانوني للمخدرات:
وهي مواد تسبب الإدمان وتدمر الجهاز العصبي. ولا يجوز زراعتها وصناعتها إلا للأغراض المشروعة ولا يجوز استعمالها إلا بترخيص خاص.
تعرف على شرعية المخدرات:
وهي مواد مفطرة، أي مواد تبلد العقل والحواس، دون أن تجعل صاحبها نشوة وسعادة. أما إذا حدثت النشوة فإنها تعتبر مسكرة.
آثار المخدرات على العقل
جميع المخدرات التي تؤدي إلى الإدمان تؤثر على الدماغ بنفس الطريقة، حيث تعطل الأداء السليم للدماغ عن طريق…
زيادة كمية الدوبامين التي تعطي الشعور بالمتعة.
لذلك، تحت تأثير المخدرات، يعاني الناس من مشاعر قوية للغاية من المتعة.
ولا يستطيع الدماغ أن يشعر بنفس هذه المشاعر بدون المخدرات، مما يؤدي بالشخص المدمن إلى شعور مؤلم بالنقص
ويدفعه إلى تعاطي المواد مرة أخرى ليحصل على نفس الشعور.
تأثير المخدرات على الجهاز العصبي
من المعروف أن الدماغ عضو معقد يزن (ثلاثة جرامات) من المادة الرمادية والمادة البيضاء. وهو العضو الرئيسي والقائد الذي له الكلمة العليا في الجسم. وهو مركز الأنشطة والمتحكم الأساسي في العديد من الوظائف الحيوية، مثل تنظيم التنفس ودرجة الحرارة وغيرها من الوظائف. وهو أمر لا غنى عنه على الإطلاق، حتى لو فقد الدماغ وظيفته وتمكن الأطباء من تشغيل بقية الأعضاء بأجهزة طبية خارجية، وقد أعطت بعض الأدوية هذه الحالة اسم “الموت السريري”، كما يتحكم الدماغ في الوظائف العقلية، مثل اتخاذ القرار والعواطف. والنشوة وغيرها؛ ولهذا من المهم جداً معرفة كيفية عمل الأدوية في الدماغ، وكيف تؤثر الأدوية على الجهاز العصبي، وخاصة هذا العضو المعقد، الدماغ البشري؟
وفي منتصف الثمانينات ظهرت صورة معبرة لدماغ الإنسان أثناء تعاطيه للمخدرات على شكل مقلاة البيض، وفي داخلها دماغ مدمن المخدرات. لاقت هذه الصورة رواجاً كبيراً في المجتمع، لكن في الواقع هذه الصورة لا تعبر بدقة عن عملية التعاطي، لأن تعاطي المخدرات وآثارها على الدماغ عملية أكثر تعقيداً من هذه بكثير.
تصنيفات الأدوية الأكثر شعبية
حسب تأثيرها، مثل:
وتشمل المنومات الكلورال، الباريبرات، السلفونال، وبروميد البوتاسيوم. المهلوسات. أسباب النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته. المسكرات: مثل الكحول والبنزين.
وفقا لطريقة الإنتاج مثل:
المخدرات من النباتات الطبيعية مباشرة، مثل: الحشيش، والقات، والأفيون، ونبات القنب.
المخدرات الاصطناعية:
ويتم تصنيعه من أدوية طبيعية بعد تعرضها لمواد كيميائية تحولها إلى شكل آخر، مثل: الكوكايين، والهيروين، والمورفين.
الأدوية المركبة:
من العناصر الكيميائية والمركبات الأخرى التي لها نفس تأثير المواد المخدرة بأنواعها.
حسب اللون مثل:
المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين، والمخدرات السوداء: الأفيون ومشتقاته، والحشيش.
حسب تركيبه الكيميائي:
المواد الأفيونية والحشيش والكوكا.
أهم الآثار المجتمعية للمخدرات
يعد إدمان المخدرات أحد أهم عوامل انتشار البطالة.
يعد تعاطي المخدرات أحد عوامل انتشار الجرائم في المجتمعات، حيث أظهرت دراسة أجراها المعهد الوطني الأمريكي لدراسة الإدمان أن 70% من السجناء في الولايات المتحدة الأمريكية كانوا يتعاطون المخدرات بشكل منتظم قبل دخولهم السجن. السجن، وأن واحداً من كل أربعة سجناء ارتكبوا جرائم عنيفة ارتكبوا جرائمهم تحت تأثير المخدرات.
كثرة حوادث السرقة والقتل. وقد يلجأ المدمن إلى السرقة وأحيانا القتل عندما لا يملك المال اللازم لشراء الأدوية التي يحتاجها.
كيفية علاج تأثير الأدوية على الجهاز العصبي
الخطوة الأولى في علاج تأثير الأدوية على الجهاز العصبي وما تسببه من آثار جانبية على الوظائف الجسدية والسلوك العام هي التوقف التام عن استخدام الدواء ومن ثم المرور بعدة خطوات تشمل:
1. التوقف التام عن تعاطي المخدرات:
وللحد من تأثير الأدوية على الجهاز العصبي، يتم منع السبب الذي يؤدي إلى هذا الاضطراب، وذلك من خلال التوقف الفوري والكامل عن استخدام أي مواد مخدرة سواء كانت منشطة أو مهدئة.
2. إزالة السموم:
في هذه المرحلة يتم استعادة التوازن الكيميائي للجسم الذي يتعرض للخلل نتيجة اعتماد مراكز المخ ووظائفه الحيوية على وجود الدواء. يتم سحب السموم ومعالجة أعراض الانسحاب من خلال برنامج دوائي، فتمر دون ألم.
3. منع مراكز المخ من اشتهاء المخدر :
ولأن مراكز المخ والوظائف الحيوية في الجسم تعتمد على الدواء، يتم استخدام أدوية تعمل على حجب المستقبلات الأفيونية التي تطلب الدواء وبالتالي تمنع الرغبة الشديدة في تناوله.
4. علاج الأمراض النفسية الناتجة عن الإدمان :
ويتم علاج الأمراض النفسية الناتجة عن تعاطي المخدر، مثل الاكتئاب والقلق والهلوسة والفصام، من خلال برنامج تشخيص مزدوج متخصص في علاج هذا النوع من الأمراض.