تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال: أصبح الأطفال الآن متعلقين جداً بالألعاب الإلكترونية ويقضون معظم أوقاتهم عليها. وهذا بالطبع له عيوب كثيرة سنتحدث عنها لاحقًا.
للألعاب الإلكترونية تأثير كبير على الأطفال، حيث أنها تحفز السلوك العدواني لدى الطفل بسبب العنف المتكرر الذي يشاهده في الألعاب. ما هو تأثير الألعاب الإلكترونية على طفلك؟ وما هي أهم النصائح اللازمة للسيطرة على ذلك؟
مفهوم الألعاب الإلكترونية
ظهرت الألعاب الإلكترونية في بداية الثمانينات مع التطور العلمي والتكنولوجي وتعدد استخدامات الكمبيوتر. وقد أحدثت نقلة نوعية ومتميزة، وأصبحت موضع بحث وجدال كبيرين بشأن أهميتها ودورها التربوي وأثرها على الكبار والصغار، وفوائدها في تنمية المهارات، وخاصة مهارة التفكير والتخطيط. وهكذا أصبحت هذه الألعاب محط أنظار الجميع. . الألعاب الإلكترونية هي المرحلة المتقدمة من ألعاب الفيديو. ومرت بمراحل عديدة حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
مجالات الألعاب الإلكترونية
للألعاب الإلكترونية العديد من المجالات التي يمكن اللعب فيها، وقد أصبحت عديدة بعد التطور التقني الكبير الذي شهده مجال الألعاب، ومنها:
– الألعاب الإلكترونية على الهواتف المحمولة.
-الألعاب الإلكترونية على الكمبيوتر.
-الألعاب الإلكترونية على الإنترنت.
-الألعاب الإلكترونية على وحدات التحكم؛ وهو جهاز كمبيوتر إلكتروني يتميز بمواصفات عالية وكفاءة عالية.
– أجهزة قاعة الألعاب الإلكترونية العامة
عيوب الألعاب الإلكترونية للأطفال:
وجد المختصون أن الألعاب الإلكترونية لها تأثير في تغيير سلوك الطفل إلى الأسوأ، حيث تدفعه نحو الأنانية وحب الذات وتزيد من سلوكه العدواني، وقد تدفعه إلى السرقة للحصول على هذه الألعاب وتجديدها من الأسواق. أو شراء الأجهزة التي يمكنه ممارسة هذه الألعاب عليها، فهي بمثابة إدمان بالنسبة له.
بعض الآباء يتركون أطفالهم يمارسون الألعاب لأنها أكثر أماناً من المواقع الجنسية، لكن ما لا يعرفونه هو أنها تحمل نفس خطورة وتأثير هذه المواقع، لذلك يتطلب ذلك متابعة دائمة من قبل الوالدين.
نصائح للسيطرة عليه:
وللأهل تأثير كبير في هذه المسألة، حيث إنهم مطالبون بمشاركة أطفالهم باستمرار في كل شيء، وخاصة هذه الألعاب، ومعرفة محتواها، واختيار الألعاب المفيدة لهم التي تحفز إبداعهم، وتحفز قدرتهم على اتخاذ القرارات. ، وقضاء المزيد من الوقت بين أفراد الأسرة لتقوية الروابط بينهم.
عدم ترك الطفل بمفرده، والعمل على البحث عن البدائل المفيدة لهذه الألعاب، مثل مشاركة الطفل في الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية. لا تجعلي الطفل يشعر بالملل من الجلوس معه، واعطيه جهازاً إلكترونياً ليبتعد عنك. مهما كانت المشاكل أو الظروف التي تعاني منها، لا تتجاهل طفلك.
مميزات الألعاب الإلكترونية للأطفال:
ولهذه الألعاب أيضًا فوائد، وليس ضررًا فقط. أنها تحفز الذكاء لدى الأطفال وتحسن مستوى الفهم لديهم. كما أنهم يطورون المهارات المعرفية حيث يقومون بتنسيق العلاقة بين اليد والعين. وقد وجدت الدراسات أن هذه الألعاب تنمي الذاكرة، وسرعة التفكير، واتخاذ القرارات السليمة والسريعة، وتعلمهم مهام الدفاع عن أنفسهم.
قدم خبراء السلامة على الإنترنت نصائح لأولياء الأمور لمساعدتهم على التحكم في اللعب الإلكتروني لأطفالهم، وكان أهمها:
1- تحدثي مع طفلك عن اللعبة التي يفضلها، واكتشفي منه سبب كونها المفضلة لديه، وحاولي مشاركة اللعبة معه لتعيدي الصداقة والصراحة بينكما.
2- يجب على الوالدين تحديد فترة زمنية للعب بالاتفاق مع طفلهما، حتى لا يقضي الطفل وقتاً طويلاً في اللعب، مما قد يؤدي إلى إدمانه عليها.
3- عند شراء لعبة إلكترونية، يجب على أولياء الأمور الاطلاع على غلاف كل لعبة، حيث سيجدون تقييماً إرشادياً معداً من قبل “تصنيف ESRB” – اللجنة الدولية لبرامج الترفيه الإلكترونية – يشرحون فيه لأولياء الأمور ما هو اللعبة والعمر المناسب لها.
4- توجد مساحة على مواقع الألعاب الإلكترونية المشهورة تمكن أولياء الأمور من مراقبة ومتابعة ألعاب أبنائهم عليها. ويطلق عليها اسم “إعدادات الرقابة الأبوية”، وتمنح الوالدين القدرة على تفعيل المراقبة.
الحلول لتجنب أضرار هذه الألعاب:
ويجب تحديد وقت محدد لممارسة هذه الألعاب وليس على مدار اليوم للسيطرة على إدمان الطفل على هذه الألعاب.
– وضع برنامج مراقبة لمعرفة الألعاب التي يفتحها الطفل.
– جعله يلعب هذه الألعاب مع أصدقائه حتى لا ينعزل عنهم.
– تخصيص وقت للأنشطة الرياضية.
– غرس حب القراءة لدى الطفل .
– جعله يعبر عن طاقته من خلال الرسم ليزيد قدرته على التخيل والإبداع.
أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال:
– تأثير ضار على الذاكرة طويلة المدى.
يعاني الأطفال من الانطواء والاكتئاب، خاصة عندما يصل الطفل إلى مرحلة الإدمان.
– خمول وتعب الدماغ، وضعف الذاكرة طويلة المدى.
يعاني الطفل من مرض التوحد والعزلة وصعوبة التواصل مع المجتمع.
– قد يسبب الصداع والتوتر العصبي والشعور بالتعب ومرض باركنسون (الرعشة).
– تأثير ضار على العيون وضعف البصر والدماغ والأعضاء التناسلية.
– الكسل والخمول والهذيان العقلي، كما أن الأطفال يميلون إلى العدوانية المفرطة.
– تشنجات في عضلات الرقبة، بالإضافة إلى آلام في عضلات الظهر والكتف.
– ضعف التحصيل الدراسي والفشل والفشل الدراسي.
بالإضافة إلى تأثير نوع الألعاب التي يلعبها الطفل، والتي تتنوع بين ألعاب الحروب وألعاب الذكاء والبناء، وهي من الألعاب التي تحفز الذكاء، ورغم هذه الفوائد إلا أن الألعاب لها آثار سلبية على الأطفال والمراهقين، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإدمان والإعاقة في فقرات الرقبة والظهر.
أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال:
– تأثير ضار على الذاكرة طويلة المدى.
يعاني الأطفال من الانطواء والاكتئاب، خاصة عندما يصل الطفل إلى مرحلة الإدمان.
– خمول وتعب الدماغ، وضعف الذاكرة طويلة المدى.
يعاني الطفل من مرض التوحد والعزلة وصعوبة التواصل مع المجتمع.
– قد يسبب الصداع والتوتر العصبي والشعور بالتعب ومرض باركنسون (الرعشة).
– تأثير ضار على العيون وضعف البصر والدماغ والأعضاء التناسلية.
– الكسل والخمول والهذيان العقلي، كما أن الأطفال يميلون إلى العدوانية المفرطة.
– تشنجات في عضلات الرقبة، بالإضافة إلى آلام في عضلات الظهر والكتف.
– ضعف التحصيل الدراسي والفشل والفشل الدراسي.
بالإضافة إلى تأثير نوع الألعاب التي يلعبها الطفل، والتي تتنوع بين ألعاب الحروب وألعاب الذكاء والبناء، وهي من الألعاب التي تحفز الذكاء، ورغم هذه الفوائد إلا أن الألعاب لها آثار سلبية على الأطفال والمراهقين، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإدمان والإعاقة في فقرات الرقبة والظهر.
ومن أضرار الألعاب الإلكترونية الشديدة، الوميض المتقطع لمستويات الإضاءة العالية والمختلفة في الرسوم المتحركة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالصرع، إلى جانب الحركات الاهتزازية المطلوبة لممارسة ألعاب الكمبيوتر باستمرار.
ومن الناحية الاجتماعية فإن أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية تسبب اضطرابات في النوم، والعزلة الاجتماعية، وفقدان القدرة على التفكير السليم، والفشل في كافة جوانب الحياة.
تزامن الألعاب الإلكترونية للأطفال مع الموسيقى الصاخبة، وهو أحد المخاطر الصحية الشديدة التي وردت في تقرير طبي متخصص، والتي قد يخفى على من يمارس الألعاب الإلكترونية، وخاصة الأطفال، كما أن هذا النوع من الأصوات العالية يسببها، والتي قد يسبب فقدان السمع والصمم.