إحصائيات المخدرات في العالم وما هي أهم أسباب انتشار المخدرات حول العالم في هذا المقال.
الآثار الضارة للمخدرات
تعد المخدرات الصناعية الكيميائية والمخدرات الصناعية الاصطناعية من أخطر أنواع المخدرات وآثارها الضارة عديدة، تؤثر على الجسم والصحة العقلية، ومنها: الهيروين، والكوكايين، والمورفين، وحبوب الهلوسة.
ومن أخطر الأضرار الناجمة عن هذين النوعين من الأدوية على الصحة والجسم ما يلي:
– ضمور كامل لعضلات الجسم.
– ضعف في الذاكرة.
– انخفاض في الدورة الدموية مما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
– تليف الكلى والكبد.
– المعاناة من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والسل.
-احتمالية انسداد الأوردة نتيجة تكرار الحقن.
– الإصابة بمرض الإيدز نتيجة استخدام الحقن.
إحصائيات المخدرات العالمية
ووفقا للتقرير، فإن حوالي 271 مليون شخص، أو 5.5% من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، تعاطوا المخدرات في عام 2016، وهي نتائج مماثلة لنتائج العام السابق. ولكن في سياق أوسع، فإن هذه الأرقام أعلى بنسبة 30% من مستويات عام 2009. ومع ذلك، أرجع التقرير هذه الزيادة جزئيا إلى نمو بنسبة 10% في عدد سكان العالم في هذه الفئة العمرية.
وبالمقارنة بعام 2009، تشير البيانات الأخيرة إلى ارتفاع معدل تعاطي المواد الأفيونية في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، والقنب ومشتقاته في الأمريكتين وآسيا.
وأشار التقرير إلى أن تصنيع الكوكايين غير المشروع وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عالميا في عام 2017، حيث وصل إلى نحو ألفي طن، بزيادة قدرها 25% عن العام السابق. وفي الفترة ذاتها، ارتفعت كمية الكوكايين المصادرة عالمياً بنسبة 13% لتصل إلى 1275 طناً، وهي الكمية الأكبر على الإطلاق.
وتطرق التقرير إلى أزمة الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية الاصطناعية في أمريكا الشمالية، والتي وصلت إلى مستويات جديدة في عام 2017. وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 47 ألف حالة وفاة نتيجة لذلك، بزيادة قدرها 13% عن العام السابق، وسجلت كندا 4000 حالة. الوفيات، زيادة بنسبة 33% عن عام 2016.
في أمريكا الشمالية، يظل الفنتانيل ونظائره يمثل المشكلة الرئيسية لأزمة المواد الأفيونية الاصطناعية، لكن غرب ووسط وشمال أفريقيا يواجهون أزمة أفيونية اصطناعية أخرى بسبب الترامادول.
وعلى الصعيد العالمي، قفزت كمية الترامادول المصادرة من أقل من 10 كيلوغرامات عام 2010 إلى ما يقرب من 9 أطنان عام 2013، وفي عام 2017 وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 125 طناً. أما الحشيش فلا يزال المخدر الأكثر تعاطيا في العالم، إذ يقدر عدد من يتعاطونه بحوالي 188 مليون شخص في عام 2017.
أنواع المخدرات
تشمل الأبحاث المتعلقة بالمخدرات ذكر أنواع المواد المخدرة حسب تأثيرها على الجهاز العصبي، فمنها منشطات للجسم تسمى الأمفيتامينات، ومهدئات للجهاز العصبي تسمى المهدئات، وتشمل:
1. المنشطات (الكبتاجون، الشابو، الكوكايين):
عند إجراء البحوث على المخدرات، أثارت المنشطات اهتمام العلماء بسبب انتشارها الكبير ومخاطرها الكبيرة. المنشطات هي مجموعة من المواد المخدرة التي تعمل على زيادة تنبيه الجسم، وزيادة نشاط الجهاز العصبي ووظائف الجسم المختلفة، وبالتالي رفع معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، ومستوى السكر في الدم. ويتم تناوله عن طريق الحقن، أو التدخين، أو الاستنشاق، أو على شكل حبوب.
2. المهدئات (مضادات الاكتئاب، الباربيتورات، البنزوديازيبينات)
وعلى عكس المنشطات، فإن الأدوية المهدئة لها تأثير مثبط على الجهاز العصبي وتؤدي إلى تباطؤ وظائف الجسم. توصف الأدوية المهدئة لعلاج الاكتئاب، واضطرابات القلق، والتوتر، وتعطي الشعور بالراحة والاسترخاء عند تناولها.
3. المهلوسات (LSD، الأتروبين):
وهو نوع من المواد المخدرة التي تسبب تغيراً في كيمياء الدماغ وتعطيل الاتصال بين مراكزه، مما يؤدي إلى شعور المريض بالهلاوس السمعية والبصرية، بالإضافة إلى ترك أثر إدماني قوي عند تناوله.
4. المواد الأفيونية (الأفيون، الهيروين، المورفين، الترامادول، الكوديين).
يعد الأفيون من أشهر أنواع المواد المخدرة ويحظى باهتمام العلماء عند إجراء الأبحاث على المخدرات، حيث يعود تاريخ تعاطيه إلى 7 آلاف سنة قبل الميلاد. وهي مشتقة من نبات الخشخاش، وكانت تستخدم قديماً لأغراض طبية في علاج المغص والأرق. كما أنها تترك تأثيرًا إدمانيًا قويًا قد يحدث. بعد تناول الجرعة الثالثة من المخدر، وخاصة الهيروين، والذي يتم تناوله عن طريق الحقن، أو التدخين، أو الفم.
5. المستنشقات:
وتعرف المستنشقات بأنها مواد طيارة تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى الشعور بالنشوة والسعادة عند شمها ووصولها إلى الدماغ. وهي تشمل الغازات ومعطرات الجو ومنظفات الجلود ومزيلات الدهون مثل المخففات. عند استخدامها بشكل مستمر، تسبب المستنشقات الإدمان.
6. القنب (الحشيش والماريجوانا):
يتم استخراج القنب من نبات القنب الذي كان يزرع في الصين والهند، وتستخدم أليافه في صناعة الورق والملابس. تناوله يسبب الشعور بالنشوة والاسترخاء. الحشيش هو أحد أنواع المخدرات التي تترك أثراً إدمانياً قوياً وتسبب آثاراً نفسية وعقلية شديدة مع الاستمرار في تعاطيها.
كيفية تجنب أسباب الإدمان على المخدرات
تقدم لكم مستشفى الأمل بعض النصائح للمساعدة في تجنب أسباب إدمان المخدرات:
1. التعلم: التعرف على أسباب الوقوع في المخدرات والتعرف على أضرار الإدمان الصحية والنفسية والاجتماعية يجعلك تدرك خطورة الوقوع فيها.
2. تعلم كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية: من أهم المهارات التي يجب تعلمها هي كيفية تقبل مشكلات الحياة والتعامل معها بالطرق الصحيحة، حتى لا يقع الفرد فريسة للقلق والتوتر العصبي ويسعى إلى ذلك. للهروب من هذه الأجواء واللجوء إلى المخدرات.
يمكنك الاستعانة بالأطباء النفسيين والمعالجين السلوكيين لإرشادك إلى الطرق الصحيحة، وإذا كنت طالبًا في مدرسة أو جامعة فإن الأخصائيين النفسيين متاحون لك ويمكنهم تقديم يد العون لك.
3. إشغال الوقت: الانشغال بالأنشطة المفيدة وممارسة الرياضة والهوايات المفضلة يجعلها متنفساً للقلق والتوتر العصبي. كما أن ممارسة الأشياء الممتعة للنفس تؤدي إلى إفراز مادة الإندورفين (المواد الأفيونية الداخلية) التي تساعد على تحقيق السعادة والنشوة.
4. البيئة المحيطة: اختيار الأصدقاء ومحاولة الابتعاد عن البيئة التي ينتشر فيها تعاطي المواد المخدرة من الأمور المهمة جداً. ويحتل هذا السبب نسبة كبيرة من أسباب الوقوع في المخدرات.