اختبار هل يحبني أم اتوهم

اختبار: هل يحبني أم أنني موهومة؟ سؤال متكرر. كثيرا ما تحتار الفتاة في بداية أي علاقة حب وتسأل نفسها هذا السؤال كثيرا خوفا من أن تجرح مشاعرها أو ينكسر قلبها. بين الحب والخوف شعور قاتل. تفاصيل مهمة في هذا المقال للإجابة على هذا السؤال.

اختبار هل يحبني أم أنه موهوم؟

هل تشعرين وكأنك بجانبه دائمًا؟

. نعم
. لا
. ربما
. هل تشعرين بالاهتمام الذي تريده منه؟

. نعم
. لا
. ربما
. هل ترغبين دائما في الاتصال به والتحدث معه لساعات طويلة ولا يرد عليك؟

. نعم
. لا
. ربما
هل تشعرين أنه يلح عليك دائمًا لرؤيتك وينزعج جدًا عندما لا يراك لفترة طويلة؟

. نعم
. لا
. ربما
هل هو أكثر من يتحدث عن الحب وكلماته العذبة؟

. نعم
. لا
.ربما
نتيجة

1- إذا كانت إجابتك في الغالب نعم فأنتم متساوون في درجة حبكم لبعضكم البعض. ويعتبر هذا الوضع من أنجح العلاقات الرومانسية، حيث لا يشعر أي طرف بالظلم ويعطي أكثر مما يأخذ.
2- إذا كانت إجابتك في الغالب لا، فمن الممكن أن يكون هو الذي يحبك أكثر وأنت لا تعرفين ذلك، فتشكين دائماً في حبه لك، وتظنين أنك تحبينه أكثر.
3- إذا كانت الإجابة ربما أغلب إجاباتك، فأنت تحبينه أكثر مما يحب نفسه، وهذا ليس عيبا، ولكن الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر اعتدالا.
4- إذا كان هناك مساواة في إجاباتك بين اختيارين، فأنت لم تأخذ الاختبار على محمل الجد منذ البداية، ومن الأفضل إعادة الاختبار مرة أخرى.

ما هو الحب؟

يُعرّف الحب على أنه مجموعة من المشاعر المعقدة التي تنتج عنها أفعال وأفكار كثيرة منسوجة بمشاعر قوية تحكم الإنسان وتتحكم في كيانه وشعوره، مما يجعله يرغب في حماية الشخص أو الشيء الذي يحبه، ويشعر بمودة كبيرة وألفة، والرحمة به، فيحترمه، ويحفظه، ويراعي مشاعره، ويريد أن يسعده ويحميه من الأذى. أي تهديد أو خطر قد يضره بأي شكل من الأشكال، ولا يقتصر الأمر على حب الإنسان لبعضه البعض فقط، فقد يحب الإنسان حيواناً أليفاً ويقدم له الرعاية والرعاية والمودة، ويسعى لحمايته والحفاظ عليه. أو يرتبط بالحب لشعور داخلي خاص كالحرية والاستقلال والكيان والشخصية، أو حب الذات مثلاً.

تعريف الحب عند الفلاسفة

ويختلف تعريف الفلاسفة للحب عن بقية مفاهيم الشعراء والعلماء، إذ تنوعت مفاهيمهم، فمنهم من اعتبره مجرد كلمة لا تعبر عن شيء ملموس أو معقول أو مرتبط بحقيقة واضحة، بينما يرى البعض الآخر باعتبارها نفوذاً قوياً ووسيلة عظيمة للسيطرة على الكيان والعالم بشكل لا رجعة فيه بمجرد وقوعهما تحت تأثيره. وفضل آخرون عدم تفسيره وتركه في عالم بعيد عن الفضول والتطبيق والبحث، لكن رغم اختلاف تفسيراتهم وتعريفاتهم، لا يمكن إنكار حقيقة أن هذا الشعور أساسي ومهم، وله دور كبير. ولها تأثير ملموس على الناس على اختلاف ثقافاتهم وأعراقهم. واستمروا في تطوير النظريات والتفسيرات الفلسفية لمحاولة الوصول إلى تعريف واضح ومفهوم ثابت لها، ولكن مع اختلاف آراءهم تكاثرت هذه النظريات وتعارضت وتنوعت مع تقدم الحياة ونضج الناس واختلاف البشر. احتياجاتهم وطريقة تفكيرهم.

علامات الوقوع في الحب

1- التأثر الشديد بآراء المحب والخضوع لأفكاره والاهتمام بها، فقد يعتاد الإنسان على اتخاذ قراراته الشخصية على انفراد وفرادى، إلا أن وجود عاشق في حياته يشعر تجاهه بالمودة والعطف الألفة قد تجعله يرغب في المشاركة في التخطيط ويهتم بأفكاره وآرائه ويتأثر بها مما قد يتعارض مع رغباته. في بعض الأحيان، لكن حبه الكبير يدفعه إلى التنازل من أجل سعادة ورضا حبيبته.
2- من علامات الحل تقاسم الأهداف والهوايات بين الطرفين، مثلاً الأنشطة الرياضية والطبخ. ومن خلال هذه المشاركة تظهر مشاعر احترام الذات والرضا بين الطرفين، وكذلك عطائهم لبعضهم البعض، بالإضافة إلى التواصل، ومقدار الوقت الذي يقضونه معًا، ومدى الراحة والمرح. الذي يشعرون به
3- الشعور بالفرح والسعادة الغامرة للحبيب في حال نجاحه أو تحقيق أحد أهدافه، وعدم الشعور بالنقص أو الغيرة أو النقص تجاهه، بل على العكس من ذلك دعمه والافتخار به والتهنئة له، والشعور بالسعادة الصادقة والحقيقية والتمنيات الطيبة له.
4- الميل إلى المبالغة في الصفات الإيجابية للشريك، والنظر إليه كشخص كامل ومميز، والتغاضي عن بعض سلبياته وأخطائه من باب المودة الكبيرة له. وهكذا ينظر إليه المحب وكأنه مختلف وبارز عن جميع من حوله، ويبالغ في مشاعره دون أن يفكر في أي شيء آخر، حتى ولو كان شخصاً عادياً.

أنواع الحب

1- الحب الأبدي: يعتبر هذا النوع من الحب الصادق أرقى أشكال الحب الحقيقي بين الشريكين. وهي تنمو مع مرور الوقت، وتتطلب التزاماً حقيقياً ينبع من التفاهم والتوافق والتسامح بين الشريكين بعد قضاء سنوات عديدة معاً.
2- حب الأبناء: ينشأ هذا الحب بين الوالدين وأبنائهم، حيث يشعر الأهل بالحب تجاه أبنائهم بشكل طبيعي وفطري. إنه حب يغلب عليه المغفرة والقبول والتضحية. كما أنه اتصال عاطفي عميق يجعل الآخر يشعر بالراحة والأمان.
3- حب الأصدقاء: هذا النوع من الحب الأخوي الصادق هو الذي نشعر به تجاه الأصدقاء وأحيانا الأشقاء، وينشأ هذا الحب بين أشخاص يتشاركون في القيم والأفعال، ويتشابهون في معظم الأمور، فيتبادلون مشاعر الصداقة الحقيقية، إذ يتجلى عمق هذه العلاقة من خلال التفاهم القائم. بين الشخصين، بالإضافة إلى مدى شعورهم بالارتياح، ومدى اهتمامهم ببعضهم البعض.
4- حب الذات: يعتقد البعض أن حب الذات يرتبط فقط بكون الشخص أنانياً، ولكن هذا غير صحيح. في الواقع، يجب أن نكون قادرين على إعطاء وتلقي الحب من الآخرين، لكننا لن نكون قادرين على القيام بذلك إذا لم نحب أنفسنا، لأننا لا نستطيع أن نعطي. نحن نحب الآخرين بينما لا نحب أنفسنا، فكما نحب الآخرين يجب أن نحب أنفسنا بنفس الطريقة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً