اختراعات مذهلة

اختراعات مذهلة هناك العديد من الابتكارات والاختراعات المذهلة التي غيرت حياة الجميع، والتي سنقدمها لكم بالتفصيل في هذا العرض.
كثيراً ما يلجأ الإنسان إلى الارتجال في المواقف الجديدة التي قد يتعرض لها، خاصة تلك التي تعيق إنجاز العمل الذي يجب عليه إنجازه. والغريب أن هذه المواقف الارتجالية قد تؤدي إلى اختراعات جديدة تخدم البشرية فيما بعد. إن العديد من الاكتشافات والاختراعات التي نستخدمها في الوقت الحاضر وصلت إلى الوضع الحالي عندما أجبرت الضرورة مخترعيها على التحرك بسرعة لإكمال عملهم. ولعبت الصدفة، كما لعبت العبقرية، دورًا كبيرًا في تسليط الضوء على هذه الاختراعات.

اختراعات مذهلة من عالم الذكاء الاصطناعي


1. بواب روبوت

قامت شركة الكمبيوتر IBM، بالشراكة مع شبكة فنادق هيلتون، بتطوير روبوت يمكن أن يحل محل الكونسيرج البشري الذي ينتظرك عند مدخل الفندق. اسم الروبوت الذي دخل الخدمة هو كوني. يقوم كوني باستقبال المقيمين في الفندق، كما يقدم النصائح والإرشادات حول المطاعم والمرافق الترفيهية البارزة في المدينة. يمكن للروبوت إجراء محادثة مع نزلاء الفندق حول مواضيع مختلفة.
2. محامي الروبوت

قام شاب بريطاني يدعى جوشوا براودر، بعد تراكم المخالفات المرورية المتعلقة بركن سيارته، بتطوير روبوت كمبيوتر، ضمن خدمة تسمى “لا تدفع”. يقوم هذا الروبوت بمعالجة الشكاوى أمام السلطات القانونية. وأظهرت بيانات هذا الروبوت أنه عالج 160 ألف مخالفة ووفر لعملائه نحو 4 ملايين دولار.
3. ضابط تبشيري روبوت

قامت شبكة مطاعم تدعى Maple من نيويورك بالولايات المتحدة، والتي تقدم خدماتها من خلال الشحنات، بتطوير روبوت يتولى كافة مهامها، بدءاً من تجهيز شحنة الوجبات، مروراً بتخطيط أقصر طريق للوصول إلى العملاء في أسرع وقت ممكن، و وأخيرًا عن طريق إجراء جميع الحسابات المتعلقة بكميات المواد الخام التي يجب على المطعم شراؤها. يستطيع الروبوت تقديم معلومات مهمة للمطعم، مثل ما هي الوجبة المفضلة.
4. مهندس روبوت الغذاء

الشركة التشيلية The Not Company على وشك إحداث ثورة في عالم الغذاء. وصممت الشركة روبوتًا ذكيًا يمكنه تحليل مركبات الأطعمة المختلفة، حتى المستوى الجزيئي. يمكن لهذا الاختراع إعادة تكوين الأطعمة من مواد خام مختلفة. فاجأت الشركة الناشئة الصناعات الغذائية الكبرى عندما أنتجت صلصة المايونيز من الخضروات فقط، وكان الطعم مطابقًا للمايونيز المصنوع من مواد خام أخرى.

اختراعات مذهلة ومستقبل مشرق


الزراعة العمودية:

ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050. وبالإضافة إلى الأكسجين والماء، يعد الغذاء ضروريا للحياة، ونحن بحاجة إلى الأراضي لزراعة الغذاء. الحل هو ابتكار الزراعة العمودية، في طبقات متتالية إلى الأعلى، لإنتاج 1000 ضعف حجم الغذاء على نفس السطح. فضاء.
هواتف بدون إطار للشاشة: كان من الصعب على الشركات المصنعة للهواتف الذكية تصميم هواتف بدون إطار يقلل من حجم الشاشة، حتى تم إطلاق هاتف Xioami Mi Mix الذي أعطى لمحة عن الهواتف المستقبلية الحقيقية، وتهدف الشركات إلى ليكون حجم الشاشة 95% من حجم الجهاز، ولم يتبقى سوى 5%. بالنسبة للكاميرا، وهي ابتكار واعد؛ بحيث تكون مساحة الشاشة هي مساحة الجهاز بالكامل .
المنازل الجاهزة:

وفي الآونة الأخيرة، زاد عدد سكان الحضر مقارنة بسكان الريف، مما يعني الحاجة إلى المزيد من المساكن. ومن ثم، يبدو أن المساكن الجاهزة تحل المشكلة. يتم تركيبها في الموقع، ولأن تصميمها واحد، كان من السهل تصنيعها بسرعة وبتكلفة أقل.
السيارات ذاتية القيادة:

السيارات ذاتية القيادة هي التكنولوجيا الأكثر انتظارا في العالم، وأسباب الحوادث كثيرة منها الأعطال والنوم وشرب الكحول، لكن هذه السيارات ستعالج على الأقل الإهمال. وستكون هذه التكنولوجيا ثورة في عالم السيارات.
الطباعة ثلاثية الأبعاد:

تعد الطباعة ثلاثية الأبعاد تقنية رائعة ذات إمكانات لا حدود لها. ويستخدمه الأطباء لعمل نسخة مطابقة من الأعضاء الداخلية، مثل القلب، للتدريب عليها قبل الجراحة الفعلية. مستقبل هذه التكنولوجيا واسع. تخيل متى يمكنك طباعة أي منتج تصنعه على الإنترنت وأنت جالس في المنزل.

قصص مذهلة وراء اختراعات مذهلة


سماعة الطبيب

ومن الاختراعات التي ظهرت نتيجة ما ذكر أعلاه هي سماعة الطبيب. في عام 1816، ذهب الطبيب الفرنسي رينيه لينيك لفحص فتاة لأنها شعرت بألم في قلبها، وأراد أن يكشف صدرها لفحصها، لكن الفتاة رفضت ذلك بشدة، وأمام إصرار الفتاة، فاضطر الطبيب إلى إيجاد حل بديل بسرعة، وبينما كان ينظر حوله وجد صحيفة موضوعة بجانبه، فالتقطها ولفها ووضعها على صدر الفتاة.
وبالفعل سمع نبضات قلبها بوضوح وأقوى مما وضع أذنه على صدرها، وبعد الانتهاء من فحص الفتاة، خطرت له فكرة اختراع سماعة الطبيب، والتي بدأت على شكل أسطوانة ذات قطعة من الخشب بطول قدم وردهة للاستماع في نهايتها، وتطورت مع مرور الوقت حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
فرن الميكروويف

وكان مخترعها هو المهندس الإنجليزي بيرسي سبنسر عام 1946، والذي كان يعمل في تصنيع الرادارات لصالح الجيش البريطاني. وأثناء انشغاله في العمل ذات مرة، شعر بالجوع الشديد، مما دفعه إلى البحث في جيبه عن قطعة من الشوكولاتة كان قد وضعها في جيب المعطف الذي كان يرتديه. إلا أنه وجدها ذائبة تماماً، فاندهش الرجل، خاصة أنه يعمل في غرفة باردة. إلا أنه في الوقت نفسه، لاحظ أنه كان يقف أمام صمام في الغرفة يُصدر موجات راديو قصيرة، تُعرف علميًا باسم “الموجة الدقيقة”.
فأحضر على الفور عدة حبات من الذرة ووضعها أمام هذا الصمام. وبعد فترة قصيرة، لاحظ أن تلك البذور قد انفجرت وتناثرت في جميع أنحاء الغرفة. وفي اليوم التالي أحضر معه إبريق الشاي وعددًا من البيض. أحدث ثقباً في الغلاية، ووضع فيها البيض، وأدار الغلاية. من الفتحة إلى الصمام، وبعد دقائق قليلة انفجرت البيضة وتناثرت أجزاؤها في جميع أنحاء الغرفة. من هنا أكد سبنسر أن موجات الراديو القصيرة قادرة على طهي الطعام، مما دفعه إلى تقديم اختراعه المعروف بالفرن. ميكروويف.
ضمادات لاصقة للجروح

ويعود الفضل في اكتشافها إلى إيرل ديكسون، الموظف في شركة جونسون آند جونسون، الذي تزوج من امرأة جميلة تدعى جوزفين فرانسيس عام 1917، لكنها لم تكن تجيد التعامل مع أدوات المطبخ، وخاصة السكاكين، وكانت تجرح نفسها في كل مرة تلمسها. . ولتحضير الطعام لزوجها، يهرع الزوج الفقير إلى المطبخ بينما تصرخ زوجته الفاتنة ويدها تقطر دما، فيسرع للبحث عن أي شيء يغطي به الجرح.
ومع تكرار الأمر، تساءل ديسكون عما ستفعله زوجته عندما يكون في العمل بينما تقوم بإعداد الطعام. فإذا جرحت نفسها فلن تتمكن من قطع أي قطعة قماش لتضعها على الجرح، ومن هنا خطرت له فكرة الضمادة اللاصقة، حيث قام بتقطيع الشريط اللاصق الطبي إلى قطع ووضعه على كل قطعة منه عبارة عن قطعة صغيرة من القماش النظيف، ومن أجل الحفاظ على قدرة الشريط اللاصق على الالتصاق، قام بوضع قطعتين من القماش على طرفي كل قطعة قام بإعدادها، وبالتالي حب الزوج ديكسون لوالدته الزوجة الجميلة جوزفين كانت السبب في اختراع الضمادات. طبي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً