آخر أخبار التكنولوجيا الحديثة. وسنتعرف على آخر أخبار التكنولوجيا الحديثة وما هي أحدث الابتكارات المتنوعة التي احتلت الساحة خلال الفترة الأخيرة.
ما هي فوائد التكنولوجيا الحديثة؟
تتغير حياة الناس مع مرور الزمن، وتختلف طرق التواصل بينهم مع كل التغيرات الأخرى. ومن أبرز الأحداث التي غيرت حياة الناس هي التكنولوجيا التي أصبحت شيئاً أساسياً في حياتنا اليومية ولا يمكن التخلي عنها.
ورغم أن هذه التكنولوجيا غزت حياتنا ولها العديد من الآثار الضارة من الناحية الاجتماعية والصحية، إلا أن هناك العديد من الفوائد الأخرى للتكنولوجيا، ومن أهمها:
أصبح التواصل الاجتماعي بين الناس أسهل بفضل وسائل الاتصال الحديثة والهواتف المحمولة والذكية
– تسهيل عملية التنقل بين المناطق وحتى الدول من خلال وسائل النقل الحديثة مثل الطائرة والقطار والنقل البحري
وله دور كبير في مكافحة الأمراض وتصنيع الأدوية، بالإضافة إلى دوره في العمليات الجراحية
إيجابيات التكنولوجيا الحديثة
للتكنولوجيا الحديثة العديد من الإيجابيات والفوائد التي تعود على المستخدمين، ومنها:
– التواصل مع الآخرين، فالتكنولوجيا تتيح للناس التواصل مع بعضهم البعض؛ يمكن لأي شخص في العالم أن يتواصل مع أشخاص بعيدين عنه جغرافياً، وهذا له فوائد عديدة في الحياة المهنية والشخصية.
-زيادة فرص العمل. أتاحت التكنولوجيا الحديثة العديد من فرص العمل، وتحديداً للأشخاص الذين يفضلون العمل من المنزل في الأوقات التي يختارونها.
-زيادة الثروة المعلوماتية. لقد وفرت التكنولوجيا والإنترنت كميات هائلة من المعلومات في جميع جوانب الحياة، وأصبح الوصول إليها متاحًا للجميع وفي تزايد مستمر. ولم يعد يقتصر الأمر على الطرق التقليدية والحصول على المعلومات من خلال الكتب فقط.
-الترفيه: الجانب الترفيهي من الأمور التي تطورت بفضل التكنولوجيا الحديثة، وتشمل وسائل الترفيه: الأفلام، والألعاب، والموسيقى، وغيرها.
السرعة: أتاحت التكنولوجيا للإنسان القدرة على القيام بالعديد من الأشياء بسرعة كبيرة، بما في ذلك إجراء العمليات الحسابية المعقدة والكبيرة خلال ثوانٍ، بالإضافة إلى أهمية التكنولوجيا في العديد من المجالات مثل الطب والكيمياء وعلم الفلك.
آخر أخبار التكنولوجيا الحديثة
علماء جامعة هارفارد: الجسم السماوي “أوموموا” قد يكون سفينة فضائية
ويثير العلماء في جامعة هارفارد احتمال أن يكون الجرم السماوي الأسطواني عبارة عن سفينة فضائية مرسلة من عالم غريب خارج نظامنا الشمسي.
الجسم الغامض المسمى “أومواموا”، بلونه المحمر وحجمه الذي يقارب حجم ملعب كرة قدم، حير العلماء منذ أواخر عام 2017، عندما رأوه لأول مرة يقترب من الشمس في مسار غير عادي وبسرعة هائلة، جعلها مختلفة عن المذنبات والكويكبات العادية.
وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، قدم خبيران في علوم الفضاء من جامعة هارفارد ورقة بحثية تشكك جديا في احتمال أن يكون هذا الجسم مسبارا أرسل إلى كوكبنا عمدا من قبل “حضارة غريبة”.
ورغم أن الخبيرين لم يزعما صراحة أن أومواموا أُرسل من الفضاء الخارجي الذي يفصل بين النجوم، لكن بعد تحليل رياضي دقيق للطريقة التي يتسارع بها الجسم أثناء مروره بالقرب من الشمس، قالا إن أومواموا قد يكون مركبة فضائية يتم دفعها عبرها. الفضاء بواسطة الضوء الذي يسقط على سطحه. أو كما أطلقوا عليه في الورقة البحثية “الشراع الضوئي الاصطناعي”.
“Transcriptus” هو نظام مبتكر وذكي يقوم بنسخ المخطوطات القديمة بسرعة ودقة متناهية
يحتوي الأرشيف الوطني في ولاية تيرول النمساوية على عدد لا يحصى من الوثائق، يعود أقدمها إلى القرن الحادي عشر. معظمها وثائق رسمية وقانونية ومخطوطات تاريخية أخرى. إن إعادة طباعته، أي نسخه، ليس بالأمر السهل. ولذلك فإن القائمين على هذا الأرشيف يتعاونون مع العلماء من أجل نسخها باستخدام تقنيات متقدمة.
تسمى هذه التكنولوجيا المتقدمة “النصوص”. وفيما يتعلق بمزاياه، أخبرنا كريستوف هايداخر، مدير الأرشيف الوطني في تيرول: “مع مثل هذا الخط (غير الواضح)، أعتقد أن التكنولوجيا الجديدة ستواجه مشاكل، ولكن مع خط جميل نسبيًا مثل هذا، فإن النظام الجديد يتمتع بميزة رائعة”. المزايا وتساعدنا كثيرًا.”
ولتحويل مثل هذه الكتب إلى شكل رقمي، قام العلماء في مركز الأبحاث الأوروبي “ريد” بتطوير نموذج بسيط. يستخدم هذا النموذج تطبيقًا مخصصًا للهاتف الذكي. إنه قادر على اكتشاف وقت قلب الصفحة والتقاط صور عالية الدقة لكل صفحة تلقائيًا.
الدكتور غونتر مولبرغر هو منسق مشروع “اقرأ” وباحث في التحول الرقمي والحفظ الرقمي في جامعة إنسبروك بالنمسا. ويشرح لنا عن هذه التكنولوجيا المبتكرة قائلاً: “هذا بالطبع مزيج من التقنيات البسيطة والمعقدة. هذه الخيمة بسيطة نسبيًا، وهي عبارة عن تكنولوجيا مساعدة. وهو يعمل مع تطبيق عالي التقنية يستخدم مع الهاتف الذكي المتصل بمنصة النسخ “Transcriptus”. يقوم التطبيق بتنزيل الصور ونقلها إلى خادم يقوم بعملية التعرف على النص المكتوب بخط اليد.
يُسهّل تطبيق “Transcribe” عملية نسخ الكتب، الأمر الذي غالبًا ما يستغرق سنوات عديدة للقيام بذلك. كما أنه يساعد على قراءة الكتابة اليدوية المعقدة والمخطوطات غير العادية. وقد استخدمه الدكتور ماريو كليرر في نسخ الخمسمائة صفحة من كتاب “البطل” الذي كتب بناء على طلب الإمبراطور ماكسيميليان الأول في بداية القرن السادس عشر. ويعتبر هذا الكتاب من أهم النصوص الألمانية.
ماريو كليرر هو أستاذ تاريخ الأدب والثقافة في جامعة إنسبروك. يرى الإيجابيات فقط في هذا التطبيق. وأهمها “الربط بين الصورة والنص، ويتم ذلك بطريقة سهلة للغاية، مما يتيح للناسخ الحصول مباشرة على نظرة شاملة”. “إنها طريقة لتقليل معدل الأخطاء إلى الحد الأدنى، وهو أمر لا يوفره أي نظام آخر.”
الجلد الإلكتروني لاستبدال الساعات الذكية
طور باحثون يابانيون من جامعة طوكيو بشرة ذكية تسمى “الجلد الإلكتروني” تلغي حاجة المستخدم إلى ارتداء الساعات الذكية.
وقال الباحثون إن الجلد الإلكتروني عبارة عن “طبقة رقيقة فائقة المرونة” مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية شفافة يمكن لصقها على جلد الإنسان لعرض الأرقام والوقت والحروف بألوان مختلفة، بالإضافة إلى عرض المؤشرات الحيوية مثل نبضات القلب ومستويات الأكسجين في الدم، والتي يمكن لأجهزة الهواتف الذكية قياسها. الآن.
تم تجهيز الرقاقة بثنائيات بوليمر باعثة للضوء (PLEDs) وأجهزة استشعار بصرية (OPDS)، وهي رقيقة بما يكفي للالتصاق بالجلد ومرنة بما يكفي للتكيف مع حركة الجسم.
وطوّر العلماء “شريطا واقيا عالي الجودة” لحماية “الجلد الإلكتروني” من الرطوبة الموجودة في الهواء، بقياس أقل من 2 ميكرومتر.
وكشفت الاختبارات الأولية التي أجراها المتطوعون أن الجلد الإلكتروني يوفر قياسات ثابتة لتركيز الأكسجين في الدم. ويعمل الباحثون على تطوير عمر الجلد الإلكتروني بشكل أكبر، حيث أنه لا يستمر حاليًا سوى بضع ساعات.