اذاعة عن اللغة العربية للمرحلة الابتدائية

إذاعة إذاعية عن اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، مقدمة عن اللغة العربية، آيات عن اللغة العربية، أحاديث نبوية عن اللغة العربية، وخاتمة عن اللغة العربية. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

اذاعة اللغة العربية للمرحلة الابتدائية

محتوى:

1- مقدمة في اللغة العربية
2- آيات عن اللغة العربية
3- أحاديث نبوية في اللغة العربية
4- خاتمة في اللغة العربية

مقدمة في اللغة العربية

ومن الأمور التي لا بد من ذكرها أنه في تلك المعاملات التي يمكن أن يقوم بها الإنسان مع أفراد آخرين، فإن أكثر ما يمكن أن يستخدمه هو اللغة، فهي الطريقة التي يتمكن الإنسان من فهم الأشياء التي يمكن سؤاله عنه في الحياة ويتحدث مع الآخرين عن مختلف المجالات والأشياء التي قد يختبرها في الحياة التي يتواجد فيها مع هذه الشخصيات. ومن المعلوم أنه لكل لغة من اللغات التي يحتويها العالم، هناك بعض العلماء الذين عملوا بكل جهدهم على إيصال القواعد العامة لتلك اللغة إلى العالم الحديث، ولكي تصل تلك القواعد إلينا دون الحاجة إلينا بذل أي نوع من الجهد أو الجهد الذي يمكن أن يُذكر.
وكذا الأمر بالنسبة للغة العربية. تعتبر اللغة العربية من أقدم وأقدم اللغات التي وجدت على وجه الأرض، والتي استخدمها الإنسان منذ زمن طويل. إلا أن اللغة العربية في العصور القديمة لم تكن بنفس الأشكال التي بين أيدينا في الوقت الحاضر. والحقيقة أن هناك العديد من التعديلات التي طرأت وأدخلت على حروف اللغة العربية، بالإضافة إلى بعض القواعد النحوية، التي قام بها علماء كبار، واصلوا ليل نهار حتى يتمكنوا من إيصال القواعد النحوية وتلك النظم من اللغة إلينا بالشكل الذي بين أيدينا في ذلك الوقت. حاضر.

آيات عن اللغة العربية

– يقول الله تعالى: “إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون”. {يوسف:2}
– يقول الله تعالى: “ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمها بشر”. لسان الذين يلحدونهم أعجمي وهذا لسان عربي مبين» (النحل: 1.2).
– قال الله تعالى: “وكذلك أنزلناه حكماً عربياً” (الرعد: 37)
– قال الله تعالى: “وكذلك أنزلنا قرآناً عربياً وبينا فيه بعض الوعيد لعلهم يتقون أو ليكون لهم رسالة”. (طه: 113)
– يقول الله تعالى: “”وإنه لتنزيل من رب العالمين {} نزله الروح الأمين {} على قلبك لتكون من المنذرين {} بلسان عربي مبين” {آل- الشعراء: 192-195}
– قال الله تعالى: “ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير عوج لعلهم يتقون”. (الزمر: 27-28)
– قال الله تعالى: “حم {} تنزيل من الرحمن الرحيم {} كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون} {فصلت: 1-3}
– قال الله تعالى: “وكذلك أنزلنا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع الذي لا ريب فيه.” “إن حزباً في الجنة وحزباً في الشورى:7”
– قال الله تعالى: “والله {} والكتاب المبين {} إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون {} {الزخرف: 1-3}
– قال الله تعالى: (وكان من قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسان عربي لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) الأحقاف: 12).
قال الله تعالى: “وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرْجِيًّا لَقَالُوا لَوْ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ لَهُ أَعجَمِيٌّ عَرْبِيٌّ…”[فصلت: 44].

محادثات حول اللغة العربية

– وقد جاء في اللغة العربية أيضاً في الحديث الشريف حديث ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم أخبر بذلك أم إسماعيل، فهي تحب البشر، فنزلوا وأرسلوا إلى أهلهم، فأقاموا معهم حتى كان منهم من يسكن هناك، وكبر الغلام وتعلم منهم العربية ومن أنفسهم ، ولما كبر زوجوه منهم امرأة، فماتت أم إسماعيل) رواه البخاري. وقال علي عن فضل اللغة العربية في حديثه (أول من فتح الله لسانه بالعربي المبين إسماعيل). وإسناده جيد عند ابن حجر في الفتح وصححه الألباني.
قال ابن حجر في تعليقه على هذا الحديث السابق والحديث الذي قبله: (وهذا القيد يجمع بين الخبرين، فأولويته في ذلك على حسب الزيادة في الشرح لا على الإطلاق. فبعد التعلم العربية الأصلية، من الجرهوم، أوحى الله إليه عربياً مبيناً فصيحاً، فتكلم به، ويحتمل أن الأولوية في الحديث مقتصرة على إسماعيل بالنسبة إلى بقية إخوته من نسل إبراهيم، كما كان إسماعيل أول من تكلم العربية من نسل إبراهيم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب اللغة العربية لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي. ” وفي هذا الحديث النبوي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبين مدى حبه للغة العربية. السبب الأول نجده في حب رسول الله لهذه اللغة هو مدى اعتزازه وانتمائه إلى أصولها، وهذا لا علاقة له بالعنصرية. وأظهر حبه لها لأنها لغة نزول القرآن الكريم، وكان الحديث بشرى عظيمة للجميع. ويتكلمون بهذه اللغة، فهي لغة الكلام في الجنة.

خاتمة عن اللغة العربية

وفي الختام نود أن نشير إلى أن لغة الضاد هي لغة أثبتت وجودها عبر الزمن وعبر القرون والحضارات المختلفة، وذلك بسبب انفتاحها وتطورها المستمر. إنها مصدر إلهام لعدد من الثقافات. وهي شعاع من الأشعة الملهمة لشعبها لبناء المستقبل بطريقة أكثر تفرداً وتميزاً.
وعلينا جميعا أن نسعى في كل وقت للحفاظ على اللغة العربية، لأنها لغة مقدسة عظيمة ومصدر فخر لنا. ويجب علينا تشجيع المبادرات التي تدعم انتشار اللغة العربية، والعمل على توعية الأجيال القادمة بأهمية اللغة العربية، وذلك من خلال عدة أساليب وآليات مثل قسم هل تعلم عن اللغة؟ اللغة العربية في الإذاعة المدرسية مما سيثري الثقافة العربية لدى الطلاب في كافة المراحل التعليمية. كما ينبغي حث الطلاب على كتابة موضوع حول إنشاء لغة عربية مختلفة لترسيخ الهوية العربية لديهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً