اذا تأخر الحمل ماذا افعل

إذا تأخر الحمل ماذا أفعل؟ سنتحدث عنها في هذا المقال. ونذكر لك أيضاً علامات مختلفة تدل على تأخر الحمل، حتى قبل الزواج، ولمحة مختصرة عن الحالة النفسية وعلاقتها بالحمل.

إذا تأخر الحمل ماذا أفعل؟

قد يتأخر حدوث الحمل لفترة أطول من المتوقع عند بعض الأزواج، وقد تكون فرص الحمل لدى أزواج آخرين كبيرة لدرجة أن الحمل يحدث نتيجة ارتكاب خطأ واحد أثناء استخدام وسيلة منع الحمل. أي أن الوقت المتوقع للحمل يختلف بشكل كبير بين الأزواج، ويعتمد حدوث الحمل على عدة عوامل، منها: العمر، والحالة الصحية، والتاريخ الطبي، وعدد مرات الجماع. في الواقع، يحدث الحمل في معظم الحالات خلال فترة تتراوح بين ستة أشهر وسنة بعد بدء محاولات الحمل من قبل. الأزواج، ولكن إذا حاولوا لأكثر من سنة ولم يحدث الحمل، فيمكن استشارة الطبيب المختص في هذا الشأن. ومن الجدير بالذكر أن فرص الحمل تكون مرتفعة عند المرأة في العشرينيات بسبب امتلاكها أكبر عدد من البويضات السليمة خلال هذه المرحلة، ومن الطبيعي أن تنخفض فرص الحمل. مع تقدم العمر، يتناقص عدد البويضات الصحية لدى النساء. كما تتناقص الخصوبة عند الرجال مع تقدم العمر. كما أن هناك بعض الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب إذا تأخر الحمل، وهي كالتالي:
-إذا كان عمرك أقل من 35 عامًا ومضى عام على الزواج ولم يحدث حمل، عليك مراجعة طبيب أمراض النساء.
-إذا كان عمرك أكثر من 35 سنة ومرت ستة أشهر على الزواج دون حمل، عليك مراجعة الطبيب.
– إذا كنتِ تعانين من أمراض عضوية قبل الزواج، عليك استشارة طبيب أمراض النساء إذا كنتِ ترغبين في الحمل.

علامات تأخر الحمل التي تبدأ قبل الزواج

– وصول الفتاة إلى سن البلوغ في عمر مبكر (8-9 سنوات) أو في مرحلة متأخرة (16 سنة)، يدل على احتمالية تأخر الحمل بعد الزواج، حيث أن السن الطبيعي للبلوغ للفتاة هو ما بين سن (12) سنة. -13) سنة.
– اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها بعد أول عامين من البلوغ، سواء توقفت لعدة أشهر أو حدثت أكثر من مرة في الشهر. كمية دم الحيض أقل من الطبيعي (أي أقل من 60 ملم) أو تكون مدته أقل من ثلاثة أيام.
– آلام الدورة الشهرية الشديدة، والتي تستمر قبل وأثناء موعدها، وكذلك بعد انتهائها. أما الألم خلال اليومين الأولين منه فهو طبيعي وينتج عن انقباض الرحم مما يدل على انتظام التبويض.
– زيادة الوزن وامتلاء الخصر مما يؤثر سلباً على عملية التبويض. الخصر الممتلئ يجعل الجسم يقاوم استهلاك الأنسولين، فتتكون الدهون في منطقة الوسط، مما يؤدي إلى زيادة هرمون الذكورة، مما ينتج عنه تغيرات ذكورية في الجسم. كما أن منطقة الخصر الممتلئة مؤشر على الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والتي تحتاج إلى علاج.
-وجود بعض العلامات الثانوية التي تدل على التبويض أو وجود اضطرابات هرمونية؛ مثل: ظهور الشعر في بعض الأماكن بطريقة غير طبيعية، أو ظهور الشعر على الوجه والذقن، أو بحة غير طبيعية في الصوت، فكلها تدل على زيادة هرمون الذكورة عند الفتاة.
-تأخر سن الزواج؛ وينخفض ​​معدل الخصوبة تدريجياً مع تقدم عمر الفتاة.
– المعاناة من بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على أداء أجهزة الجسم بالكامل، وبالتالي تؤثر على عملية التبويض وكفاءتها.

هل لعلم النفس دور في تأخر الحمل؟

ويختلف الأطباء في آرائهم حول العلاقة بين الحالة النفسية وتأخر الحمل. تحتاج المرأة إلى تنظيم هرموناتها حتى تتمكن من الحمل، وهذا يتطلب منها حماية جسدها من التوتر والإرهاق حتى تهيئه لمرحلة الحمل. كما تلعب الحالة النفسية والعاطفية دوراً كبيراً في حدوث الحمل من عدمه، ومن الصعب على الإنسان ألا يمر بفترات من الضغط النفسي الذي يسبب التوتر والقلق، ولكن من المهم ألا تستمر هذه الحالة لفترة منذ وقت طويل. والحقيقة أن ما ذكر أعلاه هو رأي فريق من الأطباء الذين يؤمنون بدور الحالة النفسية للمرأة في تأخر حملها. يصعب على المرأة أن تمتنع عن التفكير في تأخر إنجابها، وقد تزيد بعض المجتمعات من سوء حالتها النفسية مما قد يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وبالتالي الخصوبة. هناك ما يسمى بالتبويض الناتج عن التوتر، وهذه حالة تصيب النساء اللاتي يعانين من حالة نفسية سيئة، تمنع حدوث التبويض وبالتالي لا يحدث الحمل.
أما الرأي الثاني للأطباء فيقول إن هناك نساء يحملن وينجبن ويعانين من الاكتئاب. بل يخضعون لجلسات مع الطبيب ويتناولون أدوية لعلاج هذا المرض، ومن هنا يرى هذا الفريق أن الحالة النفسية ليس لها علاقة بحدوث الحمل من عدمه، وهناك العديد من التجارب التي أثبتت أن المرأة يمكن أن تصبح حامل رغم أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية، ويرجح أن هذا الرأي هو الراجح عند كثير من الأطباء. تأخر الحمل يجب أن يكون له سبب عضوي، ولهذا السبب ينصح المرأة بمتابعة هذا الأمر مع طبيبها لمعرفة سبب تأخر الحمل، وذلك عن طريق إجراء فحوصات وصور تؤكد ما إذا كانت هناك مشكلة حقيقية. وراء ذلك، إذ قد يكون سبب التأخير غير معروف ويبدو أن الفحوصات جيدة لكلا الزوجين. وفي هذه الحالة ليس على المرأة إلا أن تنتظر حتى يأذن الله بحدوث الحمل، وعليها أن تتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء والإكثار من العبادات بدلا من الاستسلام للتفكير الذي يؤدي إلى التوتر والحزن والقلق الدائم. .

طرق اكتشاف الحمل

يمكن اكتشاف حدوث الحمل عن طريق إجراء اختبارات الحمل المنزلية، والتي تعتمد بشكل أساسي على فحص البول للكشف عن وجود هرمون الحمل المعروف علمياً باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، ويمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي بعد اليوم الأول من الحمل. الدورة الشهرية. هناك بعض الاختبارات الدقيقة التي يمكن استخدامها قبل ذلك، وبشكل عام ينصح بإعادة اختبار الحمل المنزلي مرتين للتأكد من النتيجة، حيث أن مستويات الهرمون في بعض الأحيان تكون منخفضة جداً ولا تظهر في الاختبار، وغيرها من الطرق للكشف عن الحمل، يتم إجراء فحص الدم في عيادة الطبيب أو المختبر، ويتضمن أخذ عينة من الدم ثم فحصها للكشف عن مستوى هرمون الحمل فيها. يعتبر هذا الاختبار أكثر دقة مقارنة باختبار الحمل المنزلي، حيث يمكنه اكتشاف هرمون الحمل حتى لو كان بمستويات منخفضة جدًا، ولكن من عيوب فحص الدم أنه يستغرق وقتًا أطول للحصول على النتيجة، كما أنه كما أنه مكلف مقارنة بالاختبار المنزلي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً