اركان الاسلام الخمسة بالترتيب

وفي هذا الموضوع إليك كل ما تريد معرفته عن أركان الإسلام الخمسة بالترتيب، وما هو تعريف الأركان الخمسة.

الإسلام

الإسلام دين إبراهيمي وتوحيدي وتوحيدي. في الإسلام، لا يوجد إلا إله واحد، الله، ومحمد رسول الله. يعد الإسلام ثاني أكبر ديانة في العالم، إذ يبلغ عدد أتباعه أكثر من 1.8 مليار نسمة، أي 24% من سكان العالم، الذين يعرفون بالمسلمين. يشكل المسلمون غالبية السكان في 50 دولة. يعلم الإسلام أن الله رحيم، قاهر، واحد، وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل والكتب المقدسة والآيات. النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن – الذي يعتبره المسلمون كلمة الله الحرفية – والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة)، والتي تشمل أحاديث النبي محمد.
أركان الإسلام

أركان الإسلام مصطلح إسلامي يشير إلى الأسس الخمسة التي بني عليها دين الإسلام. ويدل على ذلك حديث: (بني الإسلام على خمس)، وقد وردت في الأحاديث النبوية بصيغ متعددة وهي:
الشهادتان (شهادة أن لا إله إلا الله و شهادة أن محمد رسول الله)
إقامة الصلاة (وهي خمس صلوات في اليوم والليلة)
دفع الزكاة
الصيام في شهر رمضان.
الحج إلى البيت (لمن استطاع إليه سبيلاً، أي لمن استطاع إليه سبيلاً)
وهذه الأركان موصوفة بأنها التي بني عليها الإسلام، كما روى ذلك عن ابن عمر وصححه البخاري ومسلم:
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس أشياء: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصيام رمضان.
ويبدو أن الأحاديث الواردة في أركان الإسلام دليل أو علامة على الإيمان، وما أمر محمد بن عبد الله رسله بنقله إلى القبائل. أغلب الأحاديث لم تذكر الحج، وذلك لأنها ذكرت قبل فرض الحج. وقد ورد حديث وفد عبد قيس (وهو حديث صحيح مشهور). «وإخراج الخمس» ولم يذكر الحج. وفي حديث عن أنس أن ضمام بن ثعلبة كان يسأل، فذكر له محمد الصلاة والزكاة، ولم يذكر الحج.
أركان الإسلام بالترتيب

1. الشهادة (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)
إن الشهادة هي الركن الأول والأهم، فهي المفتاح الذي يدخل به الإنسان إلى دائرة الإسلام. أما الجزء الأول منها: “لا إله إلا الله” فهو أن يتكلم الإنسان بلسانه، وفي نفس الوقت يعترف بقلبه أن لا إله إلا الله، وفيه يعتمد المسلم. كما تتطلب الاستشهاد أن يؤمن الإنسان بأنه لا خالق لهذا الكون إلا الله وحده لا شريك له ولا إله. فلا ثاني ولا ثالث يعبد معه.
وأما شهادة أن محمدا رسول الله، فمعناها أن تؤمن بأن النبي مبعوث رحمة للعالمين، وبشير ونذير إلى الخلق أجمعين، وتؤمن أن شريعته ناسخة للأديان. التي سبقته. قال الله تعالى: “وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ” (آل عمران 85).
كما يقتضي أن يأخذ الإنسان من هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما أمر بأخذه، ويجتنب ما نهى عنه.
ويلاحظ أن كون الشهادتين ركناً واحداً دليل واضح على أن العبادة لا تتم إلا بأمرين: إخلاص العبادة لله وحده، واتباع منهج الرسول في هذه العبادة، وعدم الانحراف عما أمر به الرسول. الأمة.
2. الصلاة (إقامة الصلاة)
تعتبر الصلاة همزة الوصل بين العبد وربه، ولها مكانة عظيمة في الإسلام. يعتبر الإسلام أن الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. فإن صالح صلح كل عمله، وإذا فسد فسد كل عمله. كما أنها العلامة الفارقة بين المسلم والكافر. ويدل على ذلك ما جاء في حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم). من مسلم)
ويجب على المسلم أداء الصلوات الخمس (الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء)، وغيرها تطوعاً. ويجب على كل مسلم أن يؤدي صلاته في وقتها، وعلى النحو الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم.
3. الزكاة (دفع الزكاة)
إن إعطاء الزكاة عبادة مالية فرضها الله تعالى على عباده، لتطهير نفوسهم من البخل وآثامهم. وقال الله تعالى في كتابه: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُطَهِّرُهُمْ بِهَا» (التوبة: 103).
لقد فرض الله على المسلمين زكاتين: زكاة الفطر، وتخرج بعد شهر رمضان، وزكاة المال، وهي 2.5% من المال الذي يدخره سنويا والذي مضى عليه سنة (أي المال محفوظ). مستحقة لمدة سنة كاملة دون أن يتغير مبلغها).
وتدفع الزكاة للفقراء والمساكين، ويسقط هذا الواجب عن المعوزين الذين ليس لديهم شيء. ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المخصوم، بل حدده بثمانية طرق، يختار المسلم صرف الزكاة منها.
4. الصيام (صيام رمضان)
وأما الصيام فهو صيام شهر رمضان. يعتبر شهر رمضان موسمًا عظيمًا تكثر فيه الطاعات. وهو شهر مبارك تتنزل فيه الرحمة، ويجدد فيه العبد العهد مع الله، ويتقرب إليه بالطاعات. صيام شهر رمضان له فضائل كثيرة. وقد ضمن الله تعالى لمن صامه إيمانا واحتسابا لمغفرة ما تقدم من ذنبه وغير ذلك من الفضائل، وأجرا لمن صامه إيمانا بالله واحتسابا للثواب.
يصوم المسلم عن الطعام والشراب ويمتنع عن اللغو والنميمة والعلاقات الزوجية وكل عمل سيئ من طلوع الشمس (أي صلاة الفجر) إلى غروب الشمس (صلاة المغرب). يقضي يومه كله في العبادة والذكر وتلاوة القرآن ودروس العلم، مما يكسبه الإيمان الذي يقويه بقية العام.
ويسقط هذا الوجوب عمن لا يستطيع الصيام، كالمرض الذي يحتاج إلى تناول الدواء، أو مريض القرحة الذي لا يستطيع الأكل والشرب على الريق.
5. الحج (الحج إلى البيت لمن استطاع إليه سبيلا)
الحج هو زيارة المسجد الحرام بمكة وأداء فريضة الحج. وقد فرض الله هذا الفريضة على كل مسلم بالغ قادر على تحمل تكاليف الحج.
يقول الله تعالى: «وعلى الله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً» (آل عمران: 97). لقد فرض الله الحج من أجل تطهير النفوس وتعليمها معاني العبودية والطاعة والصبر، بالإضافة إلى أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب. جاء في الحديث: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يرفث، رجع كيوم ولدته أمه» (رواه البخاري ومسلم).
الفرق بين أركان الإسلام وأركان الإيمان

أركان الإسلام خمسة، وهي الأركان التي أوضحها المقال في الفقرة السابقة. أما أركان الإيمان فهي ستة أركان، وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، وجميع رسله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره. والفرق بينهما واضح. أركان الإسلام هي العمل. وهي تتم بالجوارح، فهي أعمال ظاهرية، وأركان الإيمان أركان الإيمان الخفية الموجودة في القلب. قد يكون الإنسان مسلماً ولكنه ليس… مؤمناً بالحق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً