اركان الايمان مع الدليل

وفي هذا التقرير نقدم لكم أهم أركان الإيمان مع الأدلة، وما هو شرح أركان الإيمان، وكيفية استيفاء شروط أركان الإيمان.

أركان الإيمان

أركان الإيمان في الإسلام ستة: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر، خيره وشره.
ما هي أركان الإيمان؟
الإيمان بالله

ينبغي للمسلم أن يؤمن إيمانا راسخا بأن الله هو الرب والمليك على كل شيء، وأنه وحده المستحق لجميع أنواع العبادة، سبحانه ولا أحد غيره، وأنه سبحانه متصف بصفات الكمال والجلال، ومنزهة عن كل عيب ونقص.
الإيمان بالملائكة

وهو الإيمان الجازم بأن لله ملائكة موجودين ومخلوقين من نور، وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم به. ولا يصح الإيمان إلا بالإيمان بوجود الملائكة، وبصفاتهم وأفعالهم المذكورة في كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بلا زيادة ولا نقصان. ولا تحريف.
قال الله تعالى: «وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكَتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيداً» (النساء، الآية 136).
وقد عرّفنا الله تعالى بالملائكة أوصافهم وأفعالهم وأحوالهم بما يفيدنا في تطهير إيماننا وصلاح أعمالنا. وأما حقيقة الملائكة، وكيف خلقهم، وتفاصيل أحوالهم، فقد تولى الله تعالى هذه المعرفة، والمؤمن الحقيقي يعترف بكل ما أخبرنا الله عز وجل به، لا أكثر من ذلك. فلا ينتقص منه، ولا يهتم بالبحث فيما لم يكشفه الله تعالى لنا، ولا يتعمق فيه. فيه.
ويجب الإيمان بالملائكة الذين وردت أسماؤهم في الكتاب أو في السنة بالتفصيل، ومنهم ما يلي.
جبريل هو الملك الموكل بالوحي.
ميخائيل هو الملك الموكل إليه المطر الذي يعطي الحياة للأرض والنبات والحيوانات.
إسرافيل الملك المكلف بنفخ الصور.
مالك هو حارس النار.
وأما الملائكة الذين لم يذكروا فيجب أن نؤمن بهم على وجه العموم. فمثلاً نؤمن بالكتاب الكرام الذين جعلهم الله حفظة علينا، ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين، ونؤمن بحملة العرش، والملائكة الموكلين النار، والملائكة الموكلون بالسماء، وغيرهم.
الإيمان بالكتب

وهو الإيمان الجازم بأن الله أنزل كتباً على أنبيائه ورسله، وأنها هدى، وأن كل ما ورد فيها حق، وأنها من كلام الله سبحانه، فلا يعلم عددهم أحد إلا هو سبحانه، وأن نؤمن بهم عموماً إلا ما سمى لنا، كالتوراة والإنجيل والقرآن الكريم، وأن القرآن الكريم هي كلمة الله. ومنه بدأ وإليه يعود، وأنه غير مخلوق، كما يجب الالتزام بأوامره والامتناع عما نهانا عنه، وأنه مهيمن على جميع الكتب السابقة ومحفوظة. وقد حرص الله على حفظها من التغيير والتحريف والتغيير.
الإيمان بالرسل

وهو الإيمان الجازم بأن الله أرسل رسلاً إلى عباده ليخرجوهم من الظلمات إلى النور.
ويجب أن نؤمن بأن الله وحده يعلم عددهم، وأنه أرسل رسلاً لا نعرفهم، فنؤمن بهم عموماً، ونؤمن بمن سماهم لنا تفصيلاً، وهم خمسة وعشرون منهم المذكورة في كتابه الكريم . ونؤمن بأن محمداً صلى الله عليه وسلم خيرهم وخاتمهم، وأنه لا نبي بعده، وأن رسالته عامة للناس ذات أهمية كبيرة، ونحن ويجب الإيمان بأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو خيرهم وخاتمهم. وتقديم محبته على الوالد والولد والنفس، كما جاء في الحديث عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه». من أبيه وولده والناس أجمعين» (متفق عليه).
ونؤمن بأن الله تعالى أيد محمداً صلى الله عليه وسلم بمعجزات تدل على صدقه، وأن القرآن العظيم من معجزاته الباهرة، وأن الله أيده بالمعجزات الجسدية المذكورة في الأحاديث، مثل كالانشقاق القمر وغيره، ونؤمن بأن الله تعالى قد حباه بجميع أخلاق القرآن.
الإيمان باليوم الآخر

وهو الإيمان الجازم بأن هناك داراً يحاسب فيها الإنسان، فيجزي الله المحسن، ويعاقب المسيء، ويغفر لمن يشاء من عباده، ومن لا يشرك بالله.
الإيمان بالقدر خيره وشره
وهو الإيمان الجازم بأن الخير والشر كله بقضاء الله وقدره، وأن الله يعلم مقادير الأشياء وأوقاتها قبل خلقها، وأنه كتبها في اللوح المحفوظ قبل خلقها.
ما الدليل على أركان الإيمان؟

حديث جبريل عليه السلام لما ذهب يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وأن تؤمن بالقدر خيره وشره).
الأدلة القرآنية على أركان الإيمان
وماذا عن الأدلة التي بين الله تعالى فيها أركان الإيمان الستة، ومنها قوله تعالى: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر ومن آمن بالله واليوم الآخر فمن آمن بالله واليوم الآخر”. ” والملائكة والكتاب والنبيين وآتى الأموال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة ، ويؤتون الزكاة، والموفون بعهدهم إذا عاهدوا، والصابرين في الشدائد والشدائد وحين البأساء؛ أولئك هم الصادقون، وأولئك هم. الصالحين [البقرة:177]. ويقول الله تعالى: إنا خلقنا كل شيء بقدر. [القمر:49].
وقد ذكر الله تعالى في الآية الأولى خمسة أركان:

1- الإيمان بالله.
2- الإيمان باليوم الآخر.
3- الإيمان بالملائكة.
4- الإيمان بالكتاب.
5- الإيمان بالأنبياء.
وذكر الله تعالى في الآية الثانية الركن السادس وهو الإيمان بالقدر.
ووصف الله تعالى الكافرين بالكفر، فقال الله تعالى: ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا. [النساء:136].
وإذا كان من لم يؤمن به كافراً، فالإيمان به واجب. وننصحك بالتعرف أكثر على أركان الإيمان والإسلام بمراجعة الأصول الثلاثة وهو كتاب لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وشرحه للشيخ محمد بن صالح الآل. العثيمين – رحمه الله تعالى – وزادك الله حرصا على معرفة دينك.

تعريف الإيمان

والإيمان هو التصديق والطمأنينة، وهو مادة آمنة في اللغة، وقد بسطت عليه كتب اللغة توسعاً يرضي فهم الباحث. وفي الاصطلاح هو الإيمان بالله، والإيمان بملائكته، والإيمان بكتبه. الإيمان برسله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.[هذهالأمورالستةهيماتدورحولهالنفسوتفكرفيهفيشؤونحاضرهاومستقبلهافيأمرحياتهاالدنياوماينفعالمرءثرياومستقبلاممايتوقعأنيحدثفيهذهالحياةالدنياأوماسيحدثبعدالموتووقتالبعثوالقيامة،حتىيكونالإنسانمسلمافلابدأنيكذبوهذامنأركانالإيمانالستةالتيحددهاالإسلامنجدذلكفيسورةالبقرة(آمنالرسولبماأنزلإليهمنربهوكلالمؤمنينباللهيؤمنون)وملائكتهوكتبهورسلهنفرقبينأحدمنرسلهويقولونسمعناوأطعناعفوكربناوإليكالمصير)[فهذهالأمورالستةهيالتيعليهامدارالنفسوتفكيرها،فيحاضرهاومستقبلأمرها،فيشؤونالحياةالدنيا،ومايصلحالأموالفيها،وفيالمستقبلالمنتظرحدوثهفيهذهالحياةالدنيا،أومايحصلبعدالموتوعندالبعثوالنشركييكونالإنسانمسلماعليهأنيؤمنبأركانالإيمانالستةوالتيعرفهاالإسلاموذلكنجدهفيسورةالبقرة(آمَنَالرَّسُولُبِمَاأُنزِلَإِلَيْهِمِنرَّبِّهِوَالْمُؤْمِنُونَكُلٌّآمَنَبِاللّهِوملآئِكَتِهِوَكُتُ)بِهِوَرُسُلِهِلاَنُفَرِّقُبَيْنَأَحَدٍمِنرُهلُواْسَمِعْنَاوَأَطَعْنَاغُفْرَانَكَرَبِنَاوَإِلَيْكَالْمَصِيرُ)[Thesesixmattersarewhatthesoulrevolvesaroundandthinksaboutinitspresentandfutureaffairsintheaffairsofthisworldlylifeandwhatwillbenefitone’swealthinitandinthefuturethatisexpectedtohappeninthisworldlylifeorwhatwillhappenafterdeathandatthetimeofresurrectionandresurrectionInorderforapersontobeaMuslimhemustbelieveinthesixpillarsoffaiththatIslamdefinesWefindthisinSuratAl-Baqarah(TheMessengerbelievedinwhatwasrevealedtohimfromhisLordbutthebelieverseachbelieveinGodandHisangelsandHisbooksandHismessengersWemakedistinctionbetweenanyofHismessengersandtheysay“WehaveheardandobeyedYourforgivenessourLordandtoYouisthereturn”)[فهذهالأمورالستةهيالتيعليهامدارالنفسوتفكيرها،فيحاضرهاومستقبلأمرها،فيشؤونالحياةالدنيا،ومايصلحالأموالفيها،وفيالمستقبلالمنتظرحدوثهفيهذهالحياةالدنيا،أومايحصلبعدالموتوعندالبعثوالنشوركييكونالإنسانمسلماعليهأنيؤمنبأركانالإيمانالستةوالتيعرفهاالإسلاموذلكنجدهفيسورةالبقرة(آمَنَالرَّسُولُبِمَاأُنزِلَإِلَيْهِمِنرَّبِّهِوَالْمُؤْمِنُونَكُلٌّآمَنَبِاللّهِوَمَلآئِكَتِهِوَكُتُبِهِوَرُسُلِهِلاَنُفَرِّقُبَيْنَأَحَدٍمِّنرُّسُلِهِوَقَالُواْسَمِعْنَاوَأَطَعْنَاغُفْرَانَكَرَبَّنَاوَإِلَيْكَالْمَصِيرُ)
ولما سئل النبي عن معنى الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. (رواه مسلم والبخاري).
أسباب زيادة الإيمان ونقصانه

أسباب زيادة الإيمان هي:
معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته. كلما زاد الإنسان في معرفته بالله وأسمائه وصفاته، كلما زاد إيمانه بلا شك. ولهذا نجد أهل العلم الذين يعرفون من أسماء الله وصفاته ما لا يعلمه أحد، نجدهم أقوى إيمانا من غيرهم في هذا الصدد.
النظر إلى آيات الله الكونية والقانونية. كلما نظر الإنسان إلى العلامات الكونية، وهي المخلوقات، كلما زاد إيمانه. قال الله تعالى: {وفي الأرض آيات للموقنين. { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } والآيات الدالة على ذلك كثيرة. وأعني الآيات التي تدل على أنه بالتدبر والتأمل في هذا الكون يزداد إيمانه.
فكلما زاد الإنسان في الطاعات كلما زاد إيمانه، سواء كانت هذه الطاعات قولية أم فعلية. فالذكر يزيد الإيمان كمًا وكيفًا، كما أن الصلاة والصيام والحج تزيد الإيمان كمًا وكيفًا.
أسباب الانخفاض

والجهل بأسماء الله وصفاته يؤدي إلى نقص الإيمان، لأن الإنسان إذا نقصت معرفته بأسماء الله وصفاته نقص إيمانه.
فالامتناع عن تدبر آيات الله الكونية والشرعية يسبب نقص الإيمان، أو على الأقل ركوده وعدم نموه.
إن للمعصية أثراً عظيماً على القلب والإيمان. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني وهو مؤمن».
ترك الطاعة سبب لنقص الإيمان، لكن إذا كانت الطاعة واجبة وتركها بلا عذر، فهي نقص يلام عليه ويعاقب عليه. وإذا لم تكن الطاعة واجبة ولا واجبة، ولكن تركها بعذر، فهي نقص لا يلام عليه. ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم النساء ناقصات عقل ودين وبين النقص. دينها أنها إذا حاضت لا تصلي ولا تصوم، مع أنها لا تؤاخذ على ترك الصلاة والصيام في أيام الحيض، بل تؤمر بذلك، لكن عندما فاتتها العمل الذي يفعله الرجل أصبح ناقصا في هذا الاحترام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً