اسئلة عن التدخين والمخدرات

نقدم لكم أسئلة حول التدخين والمخدرات، نوضح من خلالها أبرز أضرار التدخين وتأثيره على الصحة.

تدخين

التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون التبغ، ثم تذوق الدخان أو استنشاقه. تتم هذه العملية في المقام الأول كممارسة للترويح عن النفس من خلال تعاطي المخدرات، حيث يتم إطلاقها عن طريق احتراق المادة الفعالة في الدواء، مثل النيكوتين، مما يجعلها متاحة للامتصاص عبر الرئتين. وفي بعض الأحيان تتم هذه الممارسة كجزء من الطقوس الدينية من أجل إحداث حالة من النوم والاستنارة الروحية. هناك آلاف المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. السجائر هي أكثر وسائل التدخين شيوعًا اليوم، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيًا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وأوراق لفه. وسائل التدخين الأخرى هي الغليون والسيجار والشيشة والبونج.

دواء

يشير تعاطي المخدرات إلى الاستخدام غير التكيفي لنوع من المواد الدوائية حيث يستهلك المستخدم هذه المادة بكميات أو بطرق لا يتغاضى عنها المتخصصون الطبيون. لا يقتصر استخدام العقاقير أو المؤثرات العقلية أو المنشطة على تغيير المزاج، بل يعتبر أيضًا نشاط تعاطي المخدرات عند استخدامها بشكل غير مناسب (كما هو الحال في المنشطات لتحسين الأداء في الرياضة)، وتغيير المؤثرات العقلية والمزاج ليس إلا مخدرات. من الإدمان الذي يتطلب برامج علاجية متخصصة من الإدمان.

أسئلة حول التدخين والمخدرات

1: هل التدخين يسبب الإدمان وهل هناك فرق بينه وبين المخدرات؟

وتصنف منظمة الصحة العالمية التدخين على أنه إدمان، لأن الاستخدام المزمن للنيكوتين يؤدي إلى الاعتماد عليه. وهكذا يشعر المدخن بألم جسدي ونفسي عندما يتوقف عن التدخين، وهذا يؤدي إلى تحول التدخين إلى سلوك قشري يقوى عليه المدخن. وهكذا يتحول التدخين إلى نوع من الإدمان على المخدرات والمكيفات، وله مخاطره الخاصة. اجتماعياً ونفسياً وعضوياً، والأخطر من ذلك أن التدخين هو البوابة الرئيسية للدخول إلى عالم المخدرات.
2: ما هو تأثير التدخين على الحالة المزاجية، وكيف يؤثر في التخلص من الضيق النفسي والقلق؟

لقد كانت العلاقة بين القلق والضيق الناتج عن التدخين موضوع دراسة في الكثير من الأبحاث. يُبلغ المدخنون دائمًا عن درجات أعلى وأعلى من القلق من تلك المسجلة لدى غير المدخنين. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يُعتبر المدخنون، على وجه الخصوص، حساسين للغاية للقلق والتوتر، لأنهم، كمجموعة، يفتقرون إلى مصادر القلق. ولمواجهة ذلك يلجأون إلى التدخين في محاولة للمواجهة، ويعتبر الاكتئاب الشخصي من أكثر الدوافع شيوعاً للتدخين.
3: ما هي العلاقة بين التدخين وتصلب الشرايين لدى الطرفين؟

يؤثر الدخان بشكل مباشر على خلايا الجدار الداخلي للشريان، ويقلل نسبة الأكسجين فيها (حيث يحتوي التبغ على أول أكسيد الكربون الذي يتحد مع الهيموجلوبين في الدم بدلا من الأكسجين)، مما يؤدي إلى تصلب الشريان وتجلط الدم الذي وقد يمتد إلى الفروع الدقيقة للشريان، وبالتالي يمنع وصول الدم إلى الأنسجة. مما يؤدي إلى موتها، خاصة في حالة عدم وجود روافد وعائية.
4: ما هي نسبة المدخنين الذين يتوقع أن يكون التدخين السبب المباشر لوفاتهم؟

وقد أجريت دراسة في بريطانيا لمعرفة هذا الأمر، وتبين أن واحداً من كل اثنين من المدخنين يموت كنتيجة مباشرة للتدخين. غالبًا ما تحدث الوفاة مبكرًا عند مقارنتها بالأشخاص الآخرين الذين يعيشون في ظروف بيئية مماثلة.
5: هل المدخن لا يضر نفسه إلا بالتدخين؟ هل هذا صحيح؟

هذا بالتأكيد ليس صحيحا. كما أن تعرضك لدخان المدخنين الآخرين من حولك يعرضك لنفس أضرار التدخين كما لو كنت أنت المدخن. يُعرف هذا الآن بالتدخين السلبي أو التدخين غير الطوعي أو التدخين السلبي. ثبت أن التعرض لدخان السجائر على المدى الطويل يعرض غير المدخنين إلى زيادة معدلات الإصابة:
1. سرطان الرئة.
2. أمراض القلب والشرايين.
3. أمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال.
4. السعال المزمن والصفير خاصة عند النوم.
5. التهابات الأذن الوسطى المزمنة عند الأطفال وتراكم السوائل.
6. ضعف النمو عند الأطفال. وخاصة الأطفال حديثي الولادة.
7. مع الربو. خاصة عند الأطفال.

أسئلة حول المخدرات

ما موقف الديانات السماوية من تعاطي المخدرات والإدمان؟

وهو من أفضل ما ينعم الله به على عباده. أنه شرع لهم من الدين ما هو صالح في دنياهم وآخرتهم، ومن رحمته سبحانه أن فرض عليهم واجبات يطيعونها، وأحاطهم بالتيسير والتسامح، مما يجعل كل ذلك في حدود قدرة عباده وطاقتهم، بعيدًا عن التشدد والمشقة والمشقة.
في هذا الجو من اليسر والتسامح وإزالة حرج التكاليف، أحل الله لعباده طيبات الرزق، وحرم عليهم الخبائث، وكل ما يفسد دينهم، ويضر صحتهم، ويهلكهم. أموالهم، ويهدد علاقاتهم الإنسانية.
ومن المنكرات التي نهى عنها الدين حماية الأفراد والجماعات (المخدرات)، فهي هدر للمال، وفساد للصحة، وهي من أقوى العوامل التي تهدد المجتمع، وتعطل نظامه العام، وتضيع الأموال، وهي أساس الحياة.
انتشر تعاطي المخدرات، وخاصة الحشيش، في المجتمع الإسلامي لفترة من الزمن بين فئة واسعة من المسلمين. ويعود هذا الانتشار إلى الاعتقاد السائد بأن الشريعة الإسلامية لا تحرم تعاطي المخدرات. ويعود هذا الاعتقاد في الواقع إلى أن القرآن والسنة لا يتناولان المخدرات. وهذا أمر طبيعي، فالمخدرات لم تكن معروفة عندما نزل القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها ظهرت في أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الهجري.
هل هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان ابننا مدمنًا؟

تشمل الأعراض النفسية للإدمان التهيج والعصبية وقلة النوم وعدم القدرة على التركيز والفهم والميل نحو الاكتئاب. أما الأعراض الجسدية للانسحاب من الإدمان، فهي خمول في الجسم، وآلام في المفاصل والظهر، وضعف الشهية. وفي حالة الإدمان على الهيروين تكون الأعراض الجسدية والنفسية أشد، حيث يعاني المدمن. قد يؤدي الإسهال وسيلان الأنف إلى الهذيان والارتباك العقلي في حالة الإدمان على جرعات عالية من الهيروين على المدى الطويل. هناك طرق أخرى للكشف عن الإدمان. ويتم ذلك عن طريق إجراء فحوصات طبية، بما في ذلك تحليل البول، للكشف عن وجود آثار للأدوية المختلفة في الجسم.
كيف نحمي أطفالنا من الإدمان؟

1- تعليم الأطفال الحقائق والمخاطر الناتجة عن تعاطي المخدرات.
2- تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة، وطرق حماية أنفسهم، وأهمية ذلك لحياة صحية.
3- تأديبهم جيداً، وبيان تحريم تعاطي المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع، وتذكيرهم بجميع الآيات التي جاءت في الأخلاق الحميدة وحفظ النفس {ولا تلقوا بأيديكم إلى تدميرا } صدق الله العظيم . ويأتي الامتناع عن تعاطي المخدرات كسلوك ديني عام يهدف إلى منع حدوث الانحرافات السلوكية بشكل عام.
4- لا بد أن تكون هناك حدود لسلوك الأطفال، ولا يجوز تجاوز هذه الحدود. على سبيل المثال، يجب على الأطفال عدم تدخين السجائر أو شرب الكحول، مما قد يؤدي بهم إلى الانهيار وتعاطي الهيروين وأنواع المخدرات المختلفة.
5- مساعدة الأطفال على اكتساب مهارات تزيد من قدراتهم المعرفية، ومساعدتهم على الثقة بأنفسهم وعدم السعي لخلق الأوهام من خلال اكتساب الثقة بالنفس نتيجة تقليد الآخرين.
ما هي أسباب تعاطي المخدرات؟

1. ضعف الدافع الديني وهذا هو السبب الأهم… لأن وجود الدافع الديني عند الإنسان هو أكبر وأقوى عائق أمام تعاطي المخدرات.
2. تعاطي المخدرات من قبل أحد أفراد الأسرة. غالبًا ما يسعى الأطفال إلى تقليد أحد الوالدين أو أحد الأقارب إذا كانوا من متعاطي المخدرات.
3. رفاق السوء الذين يتعاطون المخدرات ويغرون الآخرين في تعاطيها.
4. سهولة الحصول على بعض أنواع الأدوية، وانخفاض أسعارها.
5. الضغوط النفسية الناتجة عن المشاكل الأسرية وعدم التوافق الأسري.
6. زيادة حالات الطلاق وما يتبعه من تفكك الأسرة وتشتت أبنائها.
7. الفشل في الدراسة أو العمل.
8. التعرض للإيذاء الشديد وخاصة الاعتداء الجنسي.
9. إفراغ الوقت وعدم ممارسة الهوايات المفيدة.
10. التربية الأسرية السيئة.
11. البطالة والصعوبات المالية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً