أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال نقدم لكم في هذا المقال أهم أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال، وكيفية التعامل معها بطريقة صحيحة، وطرق علاجها بسرعة.
الحمى عند الأطفال
تعتبر الحمى عند الأطفال من أبرز المشاكل التي يتعرضون لها خاصة مع التقلبات الجوية وتعرضهم للأمراض والفيروسات.
تعتبر درجة الحرارة عرضاً وليس مرضاً يتعرض له الأطفال نتيجة إصابتهم ببعض الأمراض المختلفة.
الأطفال وارتفاع درجة الحرارة
عادة ما يكون الأطفال عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، وذلك بسبب طبيعة أجسامهم التي يكون جهاز المناعة فيها ضعيفاً، حيث تكون مقاومتهم لمسببات الأمراض وأعراضها أقل من البالغين. قد يعاني الأطفال من ارتفاع درجة حرارة جسمهم عند إصابتهم بموجات البرد ونزلات البرد، ولكن هناك حالة أخرى ترتفع فيها درجة حرارة الطفل مع برودة في الأطراف. وتعتبر هذه الحالة أكثر خطورة وقد تهدد حياة الطفل، مما يتطلب التدخل الطبي وعرض الطفل على الطبيب المختص. وفي هذا المقال سيتم مناقشة أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال المصابين بالبرودة. الأطراف.
كيف نعرف أن الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة؟
عند ارتفاع درجة حرارة الطفل تظهر بعض الأعراض: احمرار الخدود، ألم الأسنان، النعاس والخمول، الصداع، ارتعاش الجسم، قلة الشهية، سرعة ضربات القلب، وعند وضع اليد على جبهة الطفل (وليس على وجهه)، فيلاحظ أنه أكثر سخونة من المعتاد، ومن ثم لا بد من قياس درجة الحرارة. درجة الحرارة باستخدام مقياس الحرارة للتأكد من وجود ارتفاع فيها.
كيف تقيس درجة حرارة جسم الطفل بشكل صحيح؟
يمكن قياس درجة الحرارة بشكل دقيق من عدة أماكن في الجسم: فتحة الشرج، الأذن، الفم، وتحت الإبط. يتم تشخيص ارتفاع درجة الحرارة حسب مكان القياس.
قياس درجة حرارة المستقيم: وهو الأكثر دقة بالنسبة للرضع والأطفال حتى عمر 6 سنوات. يتم إدخال طرف الميزان في فتحة الشرج ويترك لمدة 3 دقائق. درجة الحرارة الطبيعية هي 38 درجة مئوية.
مقياس حرارة الأذن (الطبلي): مقياس حرارة خاص يستخدم عند الرضع بعد عمر 3 أشهر. درجة الحرارة الطبيعية هي 37.8 درجة مئوية.
قياس درجة الحرارة عن طريق الفم: يستخدم عند الأطفال بعد عمر 3 سنوات. ويترك تحت اللسان لمدة 3-5 دقائق، ودرجة الحرارة الطبيعية هي 37.5 درجة مئوية.
قياس درجة الحرارة الإبطية: وهو الأقل دقة. يوضع ميزان الحرارة تحت الإبط مع تقريب الساعد من الصدر ويترك لمدة 10 دقائق. درجة الحرارة الطبيعية هي 37 درجة مئوية.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال المصابين ببرودة الأطراف
هناك أسباب عديدة لهذا المرض، ومن أهمها ما يلي:
الإصابة بالجراثيم الفيروسية: والتي تنشأ بسبب تواجد الطفل في بيئة تكثر فيها الفيروسات، أو عند تواجده بالقرب من أطفال آخرين يحملون الفيروسات المسببة لهذه الحالة.
الإصابة بالجراثيم البكتيرية: هذه الحالة أقل شيوعًا، وينتج عنها عدوى تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة وبرودة الأطراف. ومن أهم هذه الأمراض التهاب المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا.
– وجود خلل في تنظيم الطفل لدرجة حرارة الجسم.
أعراض العدوى
يعاني الأطفال المصابون بارتفاع درجة الحرارة وبرودة الأطراف من الأعراض التالية:
– ضعف عام في الجسم.
– وجود آلام في الساقين.
– صعوبة في الوقوف والمشي.
– زرقة الشفاه وما حولها.
– شحوب الجلد.
– وجود ارتعاش في اليدين.
ينتشر الطفح الجلدي على الجلد ويظهر على شكل بقع حمراء أو أرجوانية في جميع أنحاء الجسم.
– الشعور بالنعاس والرغبة في النوم، وعدم الاكتفاء بساعات النوم الطبيعية.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال
1:نزلات البرد والأنفلونزا من أبرز أسباب ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال. ولذلك يجب علاجها فوراً وعمل كمادات ماء فاتر للطفل لمنع حدوث أي مضاعفات.
2:التهابات الأذن، والتي تسبب ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة والشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
3:التهابات المثانة والكلى، وفيها يتعرض الطفل لألم شديد وارتفاع في درجة الحرارة، يصاحبه اكتئاب وتعب.
4:التهابات الجلد المختلفة، مما يسبب احمرار وحكة وارتفاع في درجة الحرارة.
5: الآثار الجانبية لبعض الأدوية قد تسبب ارتفاعا شديدا في درجة حرارة الجسم.
6:من الطبيعى أن يتعرض الأطفال لارتفاع شديد فى درجة الحرارة بعد تلقي التطعيمات.
7:يحدث خلل في زيادة إفراز الغدة الدرقية وخلل في الهرمونات.
8:الامراض السرطانية تسبب ارتفاع في درجة الحرارة.
علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
عادة ما ينتبه الأهل لارتفاع درجة حرارة طفلهم من خلال ملاحظة احمرار أو توهج وجهه، وكذلك من خلال ملاحظة تعرقه أو برودة في أطرافه، أو من خلال الشعور بارتفاع في درجة حرارة جبهته أو ظهره أو بطنه. منطقة. ثم يلجأون إلى مقياس الحرارة للتأكد من ذلك، وبعد ذلك يمكن تقديم الرعاية. وللرفق بالشخص المصاب، اطلب بعض النصائح والإرشادات، والتي يمكن تلخيص أهمها فيما يلي:
– الحرص على إرضاع الطفل إذا كان رضيعاً، بينما ينصح الأطفال بشرب الكثير من السوائل وخاصة الماء.
– تقديم الطعام للأطفال فقط عندما يطلبون تناوله.
– الاطمئنان على الطفل من وقت لآخر، خاصة أثناء الليل، للتعرف على الأعراض والعلامات التي تظهر بشكل عام في مثل هذه الحالات، وخاصة أعراض وعلامات المعاناة من الجفاف. وفي مثل هذه الحالات تظهر على المصابين أعراض جفاف الفم وجفاف الدموع وقلة الرطوبة عند إخراج الرضيع. .
– الامتناع عن تغطيتها بطبقات متعددة من البطانيات، وتجنب أيضاً ارتداء عدة طبقات من الملابس.
– إبعاد الطفل أو الرضيع عن المدارس والحضانات ومراكز الرعاية، وإذا كان لا بد من الذهاب إليه، فمن الضروري إبلاغ المسؤولين عن حالته الصحية.
– اللجوء إلى الخيارات الطبية التي تعمل على خفض درجة الحرارة، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) إذا كان عمر الطفل شهرين أو أكثر، أو الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) إذا كان عمر الطفل ثلاثة أشهر أو أكبر بشرط أن يزيد وزنه عن 5 كجم، ويجب اتباعه. اتبع التعليمات المرفقة على علبة الدواء قبل استخدامه