اسباب الحالة النفسية عند البنات

أسباب الحالة النفسية عند الفتيات، ما هي أهم أسباب الحالة النفسية عند الفتيات، وما هي أهم طرق التعامل مع مثل هذه المشاكل، كل ذلك في هذا المقال الخاص.

مراهقة

المراهقة هي السن الذي يفصل بين الطفولة والبلوغ، في الفترة العمرية الممتدة من 15 إلى 25 سنة، وقد تختلف بدايتها ونهايتها من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر، وحسب الجنس، حيث تصل الإناث قبل سن البلوغ وينضج الذكور أمامهم، والبيئة والظروف المحيطة بالشخص. وقد تبدأ المراهقة في سن 13 عامًا أو تنتهي في سن 19 عامًا، أو قد تبدأ بشكل أساسي في سن 15 عامًا وتنتهي عند سن 25 عامًا تقريبًا كحد أقصى. ولكن هناك مجتمعات قد تعتبر الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا أطفالًا، في حين أن كبار السن هم في الواقع مراهقين صغار، وهناك مجتمعات تعتقد أن الأشخاص في سن العاشرة والعشرينات هم مراهقين، اعتمادًا على بداية ونهاية العمر. المرحلة، لأن البعض لا يؤمن بمصطلح المراهقة، لذلك يعتبرون كل أنواع الشباب مراهقين إلا إذا بلغوا سن الرشد، وهو الأربعين، كما ورد في القرآن أيضاً، ولكن العلماء قسموا المراهقة الفترة إلى ثلاثة فئاتها: المراهقة المبكرة، والمراهقة المتوسطة، والمراهقة المتأخرة. إنها فترة متقلبة وصعبة يمر بها… الإنسان، وتكون بمثابة أول اختبار له في حياته الممتدة، إذ يتأثر مستقبل الإنسان وحضارة الأمم بشكل كبير بمراهقة أفرادها.

نصائح وطرق علاج الاكتئاب عند الفتيات

1. اجمع قوتك الداخلية، وبكل قوتك، أمسك القلم والدفتر واكتب أجمل قصة لحياتك القادمة. اكتبها بشكل واضح وإيجابي. اكتب كل الأشياء الجميلة التي تتمناها وكل الحلول التي تسعدك وترضيك.
2. اسمح للدموع أن تسيل على الورق وتلطخ الحبر، فهذا يسقي كلماتك بوفرة مشاعرك الصادقة، ولا تقاوم أبدًا رغبتك في البكاء.
3. خذ الدفتر واحتفظ به في مكان آمن ولا تنظر إليه مرة أخرى.
4. فكر جيداً في حقيقة أنك على اتصال دائم مع الله، سواء كنت تعلم ذلك أم لا. كل ما يهم هو أن اتصالك ضعيف، فتعاني من الإحباط والألم والمرض، ولكن نور الله ينزل إليك دائمًا من السماء، وبمجرد أن تبدأ في ملاحظة أنك متصل بالله باستمرار، تبدأ حياتك. . من خلال التحرك في اتجاه مختلف تماما.
5. انغمس في نور الله، وحافظ على اتصالك دائمًا. بعد فترة من الوقت، سوف يصبح اتصالك أقوى وسوف تهدأ نفسك. سيستمر الاتصال دون أن تفكر فيه، وسوف يلهمك الهدوء والسكينة والحلول العبقرية لجميع مشاكلك.
بعد ذلك سيعود جسمك للحيوية والنشاط، وستشعر بالسعادة والرضا بدون سبب. ثم ترى من الله ما يسرك. واصل حياتك كما هي، وسوف تأخذك إلى ما كتبته في دفتر الأمان الخاص بك، لأنك استخدمت تلك المشاعر المتدفقة والعنيفة لتصنع واقعاً جديداً.

الأمراض النفسية التي تعاني منها الفتيات

القلق أو الخوف:

وهو مرض يؤثر على سلوك المريض، ويكون سببه العزلة والوحدة والفراغ. إذا لم يتم علاجه أو احتوائه، فإنه يمكن أن يتطور إلى رهاب.
اضطراب الوسواس القهري:

وفيها يكرر المريض أشياء معينة؛ ويظن أن ذلك يطمئنها، رغم قناعتها الداخلية بعدم جدوى ذلك، وعلاجه هو إطلاق الطاقة الداخلية لممارسة الهوايات والقيام بالأشياء المفضلة.
اكتئاب:

هو تغير حاد وسلبي في المزاج يسبب الحزن الدائم للمريض. وينتج عن الإحباط، وعدم الثقة بالنفس، وعدم احترام الذات. وينتج عنه سلوك غريب وسرعة الكلام. وعلاجه يكون من خلال تعزيز الثقة بالنفس وبث الأمل لدى الفتاة المراهقة.
فُصام:

هو نوع من الاضطرابات النفسية التي تصيب الفتيات المراهقات. ويسبب السلوك العدائي في التعامل مع الآخرين والعزلة وعدم التفاعل مع أمور الحياة، وهو من الأمراض التي يجب على الأهل التدخل السريع لعلاجها. حتى لا يتطور المرض.
اضطراب الشره المرضي العصبي:

وهو مرض يصيب المراهقات، ويسبب الإفراط في تناول الطعام نتيجة رد الفعل على الضغوط النفسية أو الأسرية أو حتى المجتمعية.

مشاكل البنات المراهقات

مشكلة فقدان الثقة في الوالدين

في هذه المرحلة تبدأ الفتاة المراهقة في بناء هويتها الفريدة، لذلك من الضروري منحها بعض الخصوصية حتى تتمكن من بناء مكانها الخاص في العالم. لكن هذا لا يعني أن تترك لها كامل حريتها في الخروج أو التحدث مع أي شخص من محيطها في المدرسة أو المجتمع. بل يجب أن يكون الحوار حاضراً مع الفتيات المراهقات للتعرف على صحبتهن دون التدخل المباشر في تلك العلاقة، إذ قد تكون الفتيات أكثر ميلاً نحو أصدقائهن من والديهن للسير على خطاهن. مع فقدان الثقة في الأسرة.
عندما تختار الفتيات المراهقات المظاهر التي تتعارض مع قواعد المجتمع

قد تصر الفتاة المراهقة على اختيار مظهرها أو مظهرها المختلف عن العادة السائدة في المجتمع الذي تعيش فيه، وذلك بسبب تأثرها بشخصيتها أو الشخصيات المختلفة التي تعجبها من وسائل إعلامية أو فنية، مثل طلب الوشم لها. تكون مطبوعة على جسدها أو إحداث ثقوب متعددة في وجهها أو في مناطق مختلفة من جسدها. أو قد تختار ملابس لا تتناسب مع التقاليد والمجتمع والدين. وفي هذه الحالة يجب على الأم أن تقترب منها وتحاول إقناعها بطريقة ودية، وليس توبيخها بأسلوب آمر، بل إن الإقناع الهادئ والعقلاني هو السبيل أمام الفتاة لفهم وفهم ما هو مناسب وما هو غير مناسب. بما يتناسب مع شخصيتها وتأثيرها على المجتمع، مع ترك الحرية لها في إجراء بعض التغييرات غير الدائمة على مظهرها، مثلاً صبغ الشعر أو طلاء الأظافر، أو ارتداء الملابس التي تواكب الموضة. لتعيش حياتها إلى أقصى إمكاناتها.
الخلاف حول الإصرار على إبداء الرأي في القرارات

ومن الضروري وضع قواعد وقرارات أساسية مسبقاً، وعدم ترك الأمور حتى حدوثها لفرض عواقب أو محظورات عليها. لذلك يجب على الآباء عقد اتفاقيات مسبقة مع بناتهم المراهقات، وعلى أساس هذه الاتفاقيات يجب على الفتيات الالتزام بها أو تلقي العقوبات المناسبة لأعمارهن. على سبيل المثال، حرمانهم من شيء يحبونه، أو شراء شيء يريدونه، أو تأجيل رحلة أو الخروج لقضاء بعض الوقت في الخارج بدعوة لتناول الغداء أو العشاء، أو حرمانهم من استخدام الإنترنت وغيرها من العقوبات غير المشددة .
الإهمال من قبل الوالدين

قد تعاني الفتيات المراهقات من انشغال الوالدين وبعدهم عن حياتهم، فيشعرون بالوحدة في عالمهم المختلف البعيد عنهم. وهنا قد يتعرضون للعديد من المخاطر، منها إما التأثر بالنساء السيئات، أو الانعزال عن أنفسهم، أو اكتساب عادات غير صحية. لذلك لا بد من متابعة الأم أو الأب مع بناتهم بشكل فعال من خلال طرح الأسئلة والمشاركة في الحياة اليومية والمناسبات المهمة، وكذلك الحرص على مواصلة الحوار مع البنات ولو لفترة قصيرة كل يوم. وذلك من أجل إدامة هذه العلاقة دون إحداث شرخ فيها.
تتعرض الفتيات لمخاطر صحبة السوء

في هذا العمر الحرج تكثر الأسئلة والتأثر بصحبة الخير والشر، ولكي تتجنب تأثير رفقة السوء السيئ عليك الجلوس مع الفتيات المراهقات والإجابة على كافة استفساراتهن فيما يتعلق بالقضايا التي تمت مناقشتها والتي لم يتم فتحها من قبل في أحد الاجتماعات. السن المبكر، مثل الاستفسارات حول الجنس، والدين، والهوية، وكذلك الأمور السياسية التي لها تأثير مباشر على الحياة الأسرية. وذلك لتجنب حدوث أي حدث من شأنه أن يجر الفتاة إلى المناطق المظلمة في المجتمع.
الشعور بالذنب

تنتاب الفتيات المراهقات مشاعر متضاربة، كالذنب أو الاكتئاب أو الحساسية المفرطة، فلا ضرر من التعبير عنها ومشاركتها مع والديهن للوصول إلى حلول تقترحها. فبدلاً من أن تتطور هذه المشكلة إلى عقدة تخفيها الفتاة في نفسها ولا تنمو إلا داخلها، قد يكون في الحقيقة أمراً بسيطاً يمكن حله بخبرة الوالدين من خلال الحديث أو العلاج.
تقليد الآخرين

تتأثر الفتيات في هذا العمر بشكل كبير بنموذج معين من الأشخاص لتقليده من حيث المظهر أو الفكر أو السلوك. قد يكون الأمر إيجابياً أو سلبياً، لكن في حالة التأثير السلبي يجب العمل على تفكيك هذه الحالة ودراستها ونصيحة الفتاة للتعامل معها بشيء من الحكمة وليس بالعواطف. . وبطبيعة الحال، سيكون الأهل هم المؤثر الرئيسي على بناتهم، وبالتالي فإن التربية الصحيحة تنبع من الأهل الذين يكونون قدوة حسنة لبناتهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً