أسباب الحمى المفاجئة سنتعرف في هذا المقال على أهم أسباب الحمى المفاجئة، وما هي أفضل طرق علاج الحمى، وكيفية الوقاية منها بالطرق الطبيعية.
حمى
تعتبر الحمى من أكثر الأمراض التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص، وخاصة الأطفال. ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير ويشعر الجسم بالرعشة والبرد.
أسباب الحمى عند البالغين:
– التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا.
– الأمراض الفيروسية.
– الأمراض الالتهابية.
– التعرض لضربة الشمس.
السرطان هو أحد الأمراض التي تسبب الحمى لدى البالغين.
– أمراض الجهاز التناسلي تسبب ارتفاع درجة الحرارة.
– بعض أمراض الأسنان، مثل الإصابة بالعدوى أو الخراج في الفم.
– الأمراض المناعية.
درجة الحرارة الطبيعية
وبما أن الحمى قد تكون مؤشراً للعديد من الاضطرابات والمشاكل الصحية، فمن المهم جداً معرفة مستوى ارتفاع درجة حرارة الجسم الذي يثير القلق. من المعروف في الأوساط الطبية أن الجزء من الجسم الذي يسمح لنا بتحديد درجة حرارة الجسم الداخلية بدقة هو فتحة الشرج. قد تتراوح درجة حرارة المستقيم من 36.61 في الصباح إلى 38 درجة مئوية في فترة ما بعد الظهر. تعتبر قياسات درجة الحرارة التي يتم إجراؤها عن طريق وضع مقياس الحرارة في الفم أو تحت الإبط أو الأذن أقل دقة وتتغير حسب العوامل البيئية المحيطة بالشخص. وتعتبر درجة حرارة الجسم طبيعية إذا تم قياسها تحت الإبط ولم تتجاوز 34.72 درجة مئوية.
يستطيع كل إنسان معرفة ما إذا كانت درجة حرارة جسمه طبيعية أم لا، وذلك من خلال اختيار أحد أجزاء جسمه، وقياس درجة حرارته في الصباح، والظهيرة، والمساء بمعدل ثلاث مرات يومياً، بشرط أن يكون بخير ويشعر بالراحة. ثم يحسب متوسط درجة حرارة جسمه الداخلية في كل لحظة من هذه اللحظات اليومية الثلاث (الصباح، الظهر، والمساء). فإذا تبين أن درجة حرارة جسمه ارتفعت فوق أي من المستويات الثلاثة يوماً واحداً، فليعلم أنها حمى، وإذا استمرت هذه الحمى ثلاثة أو خمسة أيام متتالية دون ظهور أي أعراض مصاحبة، فليعلم أنها حمى. قد تكون لديه حمى مجهولة السبب، وهو ما يجبره على الجري. إلى أقرب عيادة ليطمئن على نفسه قبل فوات الأوان.
أنواع الحمى مجهولة السبب
هناك أربعة تصنيفات للحمى مجهولة السبب: الحمى الكلاسيكية، وحمى المستشفيات، وحمى نقص المناعة، وحمى الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب).
· الحمى الكلاسيكية مجهولة السبب: تصيب الأشخاص الأصحاء، وتعرف بأنها حمى غير مبررة تستمر لمدة ثلاثة أسابيع. قد تكون ناجمة عن الالتهابات أو الأورام أو غيرها من الاضطرابات مثل الأمراض التي تؤثر على الأنسجة الضامة.
· حمى المستشفى: يصاب المرضى بالعدوى أثناء إقامتهم في المستشفى. يتم إدخالهم إلى المستشفى لعلاج سبب آخر غير الحمى، ويصابون بالحمى هناك. تشمل الأسباب الشائعة الصمة الرئوية، والتهاب الوريد الخثاري الإنتاني، والتهاب الأمعاء والقولون، والتهاب الجيوب الأنفية.
· حمى نقص المناعة: يصاب بها المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وهذا يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالعدوى. قد ينجم نقص المناعة عن العلاج الكيميائي.
· حمى الإيدز: يسببها فيروس نقص المناعة المكتسب نفسه. بالإضافة إلى ذلك، فهو يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات التي تسبب الحمى أيضًا.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم ليلاً
قد يعاني الإنسان من ارتفاع درجة الحرارة ليلاً وعند الخلود إلى النوم، مما يسبب له الأرق والتعب نتيجة لذلك. قد تستمر هذه الحالة لمدة يوم واحد أو عدة أيام أو حتى عدة أشهر. وقد يصاحب ارتفاع درجة الحرارة هذا رعشة وصداع. ويجب فحص كل هذه الأعراض لمعرفة السبب. يحدث هذا وإيجاد العلاج المناسب. فيما يلي بعض هذه الأسباب:
– عدم تهوية الغرفة بشكل جيد: مع عدم تحرك الشخص يؤدي ذلك إلى الشعور بالحرارة والتعرق الكثير. الحل لهذه المشكلة هو الحرص على تهوية الغرفة من خلال فتح النوافذ والباب إذا لزم الأمر، أو وضع مروحة فيها.
– ارتداء الملابس الدافئة: ارتداء الملابس غير المناسبة للنوم، مثل تلك المصنوعة من النايلون أو الصوف الدافئ جداً، يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بعدم الراحة. عند النوم يجب أن تكون الملابس فضفاضة ومريحة، والأهم أن تكون مصنوعة من القطن، لذلك يجب على الشخص تخصيص ملابس محددة لوقت محدد. ينام.
– الحمى: عندما يتعرض الإنسان لنزلات البرد والأمراض يصاب بالحمى التي تتميز بارتفاع كبير في درجة الحرارة، ولكن هذا الارتفاع يزداد سوءاً في الليل وعند النوم. ومن المعروف أن الأمراض تشتد في الليل، لذا يجب على الشخص اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل تناول خافضات الحرارة أو وضع كمادات الماء البارد، وتجنب ارتداء الملابس الصوفية وارتداء البطانيات الدافئة.
– الآثار الجانبية لبعض الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة، مثل المضادات الحيوية.
– الإصابة بالأمراض المختلفة: هناك بعض الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في درجة الحرارة على مدى فترة طويلة قد تستمر لعدة أشهر، مثل أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الكبد، والالتهابات البكتيرية مثل السل. والتهاب أغشية القلب الداخلية.
سبب الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم
– الأمراض العامة: ومنها: السل، والتهاب الأغشية الداخلية للقلب، والإيدز، والتهاب المرارة، وغيرها من الأمراض.
الأورام السرطانية أو الالتهابات البكتيرية: غالباً ما يعاني الشخص الذي يعاني من هذه الأمراض من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
– التهابات المناعة الذاتية: مثل التهاب القولون التقرحي، والتهاب الكبد الوبائي، ومرض كرون، وغيرها من الأمراض.
– الأنفلونزا الموسمية: وهي نزلة برد غالباً ما تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وسعال. عادة ما تستمر الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا لمدة يومين تقريبًا.
الحمى الفيروسية: هي مرض معدي ينتقل من شخص إلى آخر، أو قد ينتقل عن طريق الأطعمة أو المشروبات الملوثة. ومن أعراض هذا المرض: السعال، وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى سيلان الأنف.
– أنفلونزا الخنازير: أعراض هذا المرض تشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا الموسمية من حيث ارتفاع درجة الحرارة والسعال، ولا يمكن التفريق بينهما إلا عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة، وينتشر هذا المرض بسرعة عن طريق الهواء. .
كيفية الوقاية من الحمى:
– علاج المرض المسبب .
– ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.
– الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة.
– تقوية مناعة الجسم.
طرق علاج الحمى:
– العلاجات المنزلية مثل الكمادات.
– شرب السوائل الكافية.
– الاستحمام.
– تناول الأدوية الطبية التي تعالج الحمى.
– التغذية الجيدة .
– الراحة والنوم الكافي.
– التقليل من الملابس.
علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم
هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تخفض درجة حرارة الجسم، ومنها ما يلي:
– استخدام الأدوية الخافضة للحرارة والكمادات الليلية.
– الاستحمام قبل الذهاب إلى السرير للمساعدة في خفض الحمى وتقليل التعرق.
– علاج الأمراض التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة
نصائح لعلاج الحمى
1:الراحة الكاملة بالاسترخاء وشرب كمية كبيرة من السوائل مثل الماء والعصائر.
2:وضع كمادات الماء البارد على جبهة المريض وذراعيه.
3:أخذ حمام بارد لخفض درجة الحرارة.
4:الاهتمام بالأعشاب الطبيعية مثل الزنجبيل والنعناع والعسل والليمون.
5: تجنب الأطعمة الدهنية والحارة والانتباه إلى الخضار والفواكه الطبيعية.