اسباب الطلاق الصامت

أسباب الطلاق الصامت، أضرار الطلاق الصامت، كيفية تجنب الطلاق، وتأثير الطلاق الصامت على الأطفال. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أسباب الطلاق الصامت

– عدم المساواة بين الزوجين، من الناحية الاجتماعية والثقافية والتعليمية وحتى العمرية، وتظهر هذه الفجوة بوضوح مع مرور الوقت، حيث تهدأ شعلة العاطفة الأولى وتبدأ الخلافات بالظهور والكشف. أنفسهم مع مرور الأيام.
لقد مرت عدة سنوات على الزواج، الأمر الذي جعل الملل والرتابة يتسربان بقوة إلى المناخ العائلي.
يمر الزوج أو الزوجة بأزمة منتصف العمر ولا يعي الطرف الآخر طبيعة هذه المرحلة مما يزيد من الفجوة النفسية بين الزوجين
– وجود مشكلة كبيرة تفرض وجودها على المناخ الأسري، مثل عدم الإنجاب، أو عدم القدرة المالية، أو مشكلة في العلاقة الخاصة، أو التدخلات الأسرية.
– عدم تعود أحد الزوجين أو كليهما على التعبير عن مشاعره ويكتفي بالصمت بسبب طبيعة التربية وأسلوب التربية.

أضرار الطلاق الصامت

– زيادة الضغط على الزوجين مما يزيد من مشاعر الآخر السلبية تجاه الآخر.
يفقد كلا الزوجين الفرصة لبدء حياة جديدة.
تصدير صورة سلبية مشوهة لدى الأطفال عن الزواج.
– زيادة المشاكل وتطورها، وربما إلى مشاجرات مستمرة أمام الأطفال.
يقوم الطفل بإجراء مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، مما يخلق لديه شعوراً بالإحباط أو قد يجعله عدوانياً تجاه الجميع، وخاصة الأطفال من الأسر السليمة.

كيفية تجنب الطلاق

-الحفاظ على التواصل:

التواصل بين الزوجين من أساسيات العلاقة الصحية، فالحديث مع بعضكما البعض في كل ما يتعلق بأمور حياتكما الخاصة والعامة يقوي العلاقة بينكما. لذلك احرصي دائماً على أن تأخذي آراء زوجك وتعطيه رأيك، وزوجك أيضاً سيبادلك هذا الأمر. كل هذا يحافظ على التواصل بينكم ويربطكم ببعضكم البعض ويخلق مساحة أكبر من التفاهم والمحبة.
– تجنب الكلمات الجارحة:

تجنبي أنت وزوجك التلفظ بعبارات قاسية أو جارحة أثناء الخلاف، فهذه العبارات قد تؤثر سلباً على علاقتكما، فالكلمات تبقى في الذاكرة ولا تُنسى.
– التسامح في العلاقة:

كثيرًا ما تنهار العديد من العلاقات الزوجية بسبب أن الزوجين يحملان ضغينة تجاه بعضهما البعض، لذلك من المهم جدًا أن يتمتع الزوجان بالتسامح والقدرة على التغلب بسرعة على أخطاء بعضهما البعض والبدء من جديد.
-كن مرنًا:

إذا حدث خلاف بينكما، فلا تتحدثا وأنتما غاضبان، بل كنا مرنين وهادئين، وتحدثا عن المشكلة أو الخلاف في أي وقت آخر، وحاولا الوصول إلى حل يرضيكما.
– تبادل الحب والاحترام:

يعد الاحترام والحب من أفضل الأشياء التي يمكن أن يقدمها الزوجان لبعضهما البعض، حيث يعززان علاقتهما لتكون أكثر أمانًا وسعادة.
– لا تبالغ في ردة فعلك:

يجب أن يكون رد الفعل مناسبًا للحدث وليس أكبر منه، كما يجب على كل منكما أن يفكر جيدًا وهادئًا قبل القيام بأي رد فعل تجاه الطرف الآخر.
– إعطاء الأولوية لاستمرار العلاقة:

ضعوا قاعدة أن كل منكم أولوية للآخر، أولوية قبل العمل وقبل أي شيء آخر. وهذه القاعدة من أهم أسرار الحفاظ على الحب والرعاية المستمرة بينكما في كل الأوقات.
– التعبير عن المشاعر:

التعبير عن مشاعرك يساعدك على الحفاظ على العاطفة بينكما. اجعل التعبير عن مشاعرك روتينًا يوميًا بينكما، من خلال الأحضان والأحضان والقبلات وكلمات الحب والمغازلة والرسائل النصية. تأكد من أن يومك يبدأ بقبلة وينتهي بقبلة.

تأثير الطلاق الصامت على الأطفال

وتنشأ عندهم القسوة والبلادة الفطرية في مشاعرهم وأحاسيسهم، لأن الجو العائلي الذي يعيشون فيه لا يخلو من مظاهر المودة والرحمة والمشاعر الطيبة والطمأنينة والمحبة.
– محاولات الهروب من المنزل، خاصة في سنوات المراهقة، حيث يظن الابن أنه ناضج وقادر على تحمل مسؤولية نفسه، لكنه سرعان ما يكتشف أنه ليس كذلك، ولكن بعد فوات الأوان.
– الهروب من المدرسة، أو الانقطاع عن الدراسة، أو إهمال الدراسة، خاصة عند عدم متابعة ولي الأمر لمدى التحصيل الدراسي لطفلها.
عدم وجود قدوة في المنزل يجعله يبحث عنها خارج دائرته، وهذا له عواقب مؤسفة، فمن الممكن أن يختار شخص غير مناسب على الإطلاق وذو سلوك سيء ليكون قدوة له.
– الأمراض النفسية والعقلية والصحية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود الخلاف بين الوالدين وخاصة أمام أبنائهم.
– يخلق شعوراً بالخوف من الأصدقاء والمجتمع والوالدين أنفسهم، وقد يؤدي ذلك إلى ارتكاب الأخطاء سراً، أو عدم الإفصاح لهم عن المشاكل التي يواجهها في يومه خوفاً من ردة الفعل، بما في ذلك التعرض للتنمر، والتحرش. ، إلخ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً