اسباب المخدرات

أسباب المخدرات: من خلال السطور التالية سنتعرف على أهم أسباب المخدرات وما هي أهم الدوافع التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات واهتمام الشباب بها.
يشير تعاطي المخدرات إلى الاستخدام الضار أو الخطير للمواد التي تغير الدماغ (بما في ذلك الكحول والمخدرات غير المشروعة). وقد يؤدي استخدامها إلى ما يسمى (متلازمة التبعية)، وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية التي تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد، وعادة ما تتضمن رغبة قوية في الاستمرار في ذلك رغم العواقب الضارة، حتى الوصول إلى مرحلة الإدمان عليه وظهور الأعراض الانسحابية.

ما هي أسباب الإدمان على المخدرات؟


الإدمان هو ترجمة لكلمة لاتينية تعني (عبد لشيء ما). يسبب الإدمان ضغطاً شديداً وطويل الأمد على العقل، مما يؤدي إلى الشوق الشديد والاعتماد على شيء ما، وفقدان السيطرة على استخدام هذا الشيء، واللامبالاة وعدم تقدير عواقب الأمور.
في الماضي، كان الخبراء يعتقدون أن الإدمان هو إدمان الكحول والمخدرات فقط، ولكن مع تقدم العلم والتكنولوجيا تم اكتشاف أشكال أخرى من الإدمان، مثل إدمان القمار، وإدمان التسوق، وإدمان الجنس. إن مسألة أسباب إدمان المخدرات هي مسألة معقدة وغير مفهومة بشكل دقيق، ولذلك تنوعت. على مر التاريخ، ظهرت العديد من النظريات والأبحاث حول أسباب الإدمان، وخاصة إدمان المخدرات. وأرجع البعض نظرياتهم إلى أنها مسألة وراثية، والبعض الآخر إلى أنها قضية عقلية، والبعض الآخر إلى أنها قضية اجتماعية ونفسية. ويعود ذلك إلى الاعتماد النفسي الذي ينشأ لدى الإنسان على السلوك الإدماني الذي يمارسه، سواء كان تعاطي المخدرات، أو أنواع الإدمان الأخرى، مثل القمار ولعب الورق، أو إدمان الجنس، أو غيرها من أنواع السلوكيات الإدمانية.
في التاريخ القديم، تعامل العلم والأطباء مع الإدمان من الناحية العقلية والجسدية، لأنهم كانوا دائما ينسبون أسباب الإدمان إلى الاعتماد الجسدي على المخدر، وللأسف استمر الكثير من الناس في اتباع هذا النهج العلمي القديم حتى الآن.

أسباب الإساءة


8 أسباب قد تدفع المتعاطي للوقوع في براثن الإدمان، بحسب فضيلة. ففي السعودية مثلا، رغم أنها دولة مسلمة، والدين والشرع يمنعان ذلك، إلا أن وجود هذه المشكلة يدل على أن الإدمان له أسباب كثيرة، لا يمكن حصرها في ضعف الإيمان والدافع الديني. أو معنوية:
1 عدم الوعي بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية، حيث يبدأ المدمن في تعاطي المخدرات بنصيحة أحد رفاقه بتجربة المادة المحظورة مرة واحدة، للحصول على النشوة، أو لزيادة التركيز، أو للحصول على راحة جيدة. النوم، وهذه هي خطوته الأولى نحو الإدمان.
2 التفكك الأسري: قد يكون السبب هو غياب أحد الوالدين أو كليهما، أو غياب تأثيرهما على الأبناء، إذ تلعب البيئة الأسرية دوراً كبيراً في تحديد مصير أبنائها.
3 الفراغ وعدم وجود أي معنى أو هدف في حياة الإنسان يسعى ويرغب في الحصول عليه قد يكون أحد أسباب انحرافه
4ـ الفضول ورغبة البعض في تجربة تلك المادة التي يسمعون أنها تسبب السعادة والنشوة.
5 رفاق السوء، ملخصهم في الحديث الشريف: “مثل الجليس الصالح…”.
6 وجود ضغوطات ومشاكل في حياة الشخص، وتعرضه لتحرشات جنسية سابقة أو حالية قد يكون سبباً للإدمان، وذلك لأن الشخص يعتقد خطأً أنه سوف يرتاح ويتخلص من مشاكله إذا تعاطى المخدرات، أو وجود أمراض نفسية، ويعتقد المتعاطي أن المخدرات ستحسن مزاجه وحالته النفسية.
7 عوامل تتعلق بالدواء المستخدم من حيث تركيبه الكيميائي وكميته وتكرار استخدامه ويختلف الإدمان من مخدر إلى آخر. على سبيل المثال، يصبح الشخص مدمنًا على المنومات بعد استخدامه بانتظام لمدة شهر تقريبًا.
8 ـ العامل الوراثي يلعب دوراً في الإدمان، بحيث أن اختلاف العامل الوراثي هو ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإدمان من غيره. بمعنى أبسط، هي ما يجعل فرداً قادراً على شرب الكحول مرة واحدة في الأسبوع مثلاً، أو في مناسبات خاصة، في حين أن آخر يتعلّق به ويشربه يومياً. يؤدي وجود الجين إلى إبطاء أو تسريع عملية الإدمان.

أسباب تعاطي المخدرات


أهم العوامل التي تساهم في الإدمان في الأسرة:

1- القدوة السيئة من قبل الوالدين:
ويعتبر هذا العامل من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات والكحول. وذلك لأنه عندما يظهر الأهل أحياناً أمام أطفالهم بطريقة مخزية تتمثل في سلوكهم السيئ وهم تحت تأثير المخدر، فإن ذلك يسبب صدمة نفسية عنيفة للأطفال ويدفعهم لمحاولة تقليدهم في سلوكهم السيئ. .
2- إدمان أحد الوالدين:
عندما يكون أحد الأبوين مدمناً على المخدرات أو الكحول فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على الروابط الأسرية نتيجة الخلاف والخلافات المستمرة التي تعاني منها الأسرة بسبب سوء العلاقات بين المدمن وبقية أفراد الأسرة، مما يدفع الأبناء إلى تنحرف وتضيع.
3- انشغال الوالدين بالأبناء:
إن انشغال الأهل بتربية أبنائهم بالعمل أو السفر إلى الخارج وعدم متابعتهم أو مراقبة سلوكهم يجعل الأبناء عرضة للخسارة والوقوع في حفر الإدمان. ولا شك أنه مهما كان المكسب المالي من العمل أو السفر فإنه لا يعادل الضرر الجسيم الذي يلحق بالأبناء نتيجة عدم العناية بهم.
4- عدم المساواة بين الزوجين:
وفي حالة عدم المساواة بين الزوج والزوجة فإن الأبناء يتأثرون بشدة بهذا الأمر، خاصة إذا كانت الزوجة هي الأفضل من حيث وضع أسرتها المالي أو الاجتماعي، كما تحرص على تذكير زوجها دائما بهذا الأمر، مما يسبب الكثير من المشاكل. الخلافات، ونتيجة لذلك يتحول المنزل إلى جحيم لا يطاق. يهرب الأب من البيت إلى حيث يجد الراحة بين رفقاء السوء. كما أنها تهرب إلى بعض أصدقائها لتضييع الوقت. بين الزوج والزوجة يضيع الأبناء وتكون النتيجة… في الغالب انحرافهم.
5- القسوة المفرطة على الأطفال:
وهي من الأمور التي يكاد يجمع عليها علماء التربية، لأن الابن إذا عومل بقسوة من والديه، كالضرب المبرح والتوبيخ، سينعكس ذلك على سلوكه، مما سيدفعه إلى معصية والديه، وتركه. المنزل، ويهرب منه بحثاً عن مأوى لنفسه. ولن يجد إلا مجتمعاً من الأشرار الذين يدفعونه إلى… طريق الشر والخطيئة وتعاطي المخدرات.
6- كثرة استخدام الوالدين للأدوية والعقاقير:
حب الفضول والفضول لدى الأطفال قد يدفعهم إلى تناول بعض الأدوية والعقاقير التي تناولها آباؤهم، مما يترتب عليه ضرر كبير، قد تكون نتيجته الوقوع فريسة للاعتياد على بعض تلك الأدوية.
7- الضغط الأسري على الابن ليتفوق :
وعندما يضغط الأهل على الابن ويطلبون منه التفوق في دراسته رغم عدم قدرته على تحقيق ذلك، فإنه قد يلجأ إلى استخدام بعض المنشطات أو الأدوية المنشطة من أجل السهر والمذاكرة وإكمال الدروس، وبالتالي فهو لن تكون قادرة على الاستغناء عنها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً