أسباب الوقوع في المخدرات وما هي أفضل الطرق للتخلص من إدمان المخدرات في أسرع وقت ممكن.
الادمان
وضعت الجمعية الأمريكية لطب الإدمان تعريفا للإدمان، على أنه مرض مزمن يؤدي إلى تغيرات في مراكز المكافأة في الدماغ (المسؤولة عن مشاعر المتعة والحب والمشاعر الإيجابية). ولتعريف الإدمان يجب أن يكون لدى الشخص شعور ملح بتعاطي المادة أو القيام بسلوك معين دون أن يتمكن من مواجهة هذه الرغبة.
أسباب الوقوع في المخدرات
1- أسباب تعاطي المخدرات وضعف الإيمان الديني:
لا شك أن بعض الشباب، وخاصة في سن المراهقة، قد لا يلتزمون تماماً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وينسون كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. رسوله صلى الله عليه وسلم. ونتيجة لذلك أنساهم الله تعالى أنفسهم وانحرفوا عن طريق الحق. والخير يؤدي إلى طريق الفساد والضلال، وصدق الله تعالى عندما قال (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون).
2- أسباب الوقوع في المخدرات والجلوس مع أصدقاء السوء:
تكاد جميع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أجريت حول أسباب تعاطي المخدرات، وخاصة عند متعاطيها لأول مرة، تتفق على أن عامل الفضول وإصرار الأصدقاء هو أهم حافز للتجربة كوسيلة للارتباط العاطفي مع هؤلاء الأصدقاء. لقد حذرنا الله تعالى من اتباع أهواء الضلال فقال تعالى (ولا يتبعون أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل)
3- أسباب الوقوع في المخدرات والاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية:
يعتقد بعض الشباب أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطي المخدرات وزيادة القدرة الجنسية من حيث تحقيق أقصى قدر من الرضا الجنسي وإطالة فترة الجماع لدى المتزوجين. يتعاطى العديد من المستخدمين المخدرات سعيًا وراء المتعة الجنسية. وفي الحقيقة فإن المخدرات لا علاقة لها بالجنس، بل تعمل على عكس ما هو متعارف عليه. بين الناس.
4- أسباب الوقوع في المخدرات والسفر للخارج:
لا شك أن السفر إلى الخارج، مع كل وسائل الإغراء وأماكن الترفيه، وعدم الرقابة على أماكن تعاطي المخدرات، يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات.
5- أسباب الوقوع في المخدرات والشعور بالفراغ:
لا شك أن وجود الفراغ وعدم توفر الأماكن الجيدة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي والحدائق وغيرها، يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو الكحول، وربما إلى ارتكاب الجرائم.
6- أسباب الوقوع في المخدرات وحب التقليد:
وقد يكون ذلك بسبب ما يفعله بعض المراهقين من محاولة إثبات أنفسهم والتطلع إلى الرجولة قبل الأوان من خلال…
تقليد الكبار في تصرفاتهم، وخاصة تلك التصرفات المتعلقة بالتدخين أو تعاطي المخدرات، وذلك من أجل إطفاء رجولتهم أمام زملائهم أو الجنس الآخر.
أنواع المخدرات
تتعدد أنواع المخدرات وأشكالها المتعددة، وهي خطيرة سواء من مصدر طبيعي (القات والأفيون والمورفين والحشيش والكوكايين وغيرها)، أو من مصدر صناعي (الهيروين والأمفيتامين وغيرها). وكذلك الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة.
الأعراض التي تظهر على متعاطي المخدرات
– تورم الجفون والأنف.
– زيادة الشهية للطعام، أو قد يحدث العكس، حيث يتم الامتناع عن الطعام بشكل كامل، مما يؤدي إلى فقدان الشاب للوزن بشكل واضح.
– تغير في لون الجلد، خاصة عند الأشخاص المدمنين على تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
– زيادة إفراز اللعاب داخل الفم، أو يحدث العكس، فيحدث جفاف في الفم مع بحة في الصوت.
– ظهور رائحة كريهة من جسم الشخص الذي يتناول الدواء وخاصة من الفم.
– عدم انتظام حركة العين مع وجود لمعان واضح فيها.
– اضطراب الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والغثيان والقيء.
– الشعور بالصداع أو الرؤية المزدوجة أو الدوار أو الدوخة.
– تقلبات مزاجية لدى الشخص الذي يتعاطى المخدرات، وتغيرات ملحوظة في سلوكه، مثل زيادة الشعور بالمرح بشكل ملحوظ، وقد يتصرف بنوع من العدوانية في بعض الأحيان، مع تعرضه لنوبات هستيرية.
– حدوث تغيرات في السمات الشخصية التي تجذب الانتباه، فيصبح الشخص سريع الانفعال وغير قادر على التركيز فيما يدور حوله.
– تبني العديد من الأفكار التي تهدم القيم الأخلاقية، والتوجه نحو الأفكار المنحرفة.
عواقب تعاطي المخدرات
إن انتشار المخدرات يهدد حياة الأفراد والمجتمعات بالدمار والانهيار. فهو ينشر قيماً سلبية، ويعطي فرصة أكبر لتجار هذه المواد اللعينة لزيادة حجم نشاطهم داخل الدولة وخارجها.
إن تعاطي المخدرات يدمر بنية العديد من الأسر، ويؤدي إلى زيادة حالات الطلاق والإجهاض والاعتداء والتشويه والاغتصاب والانتحار والقتل.
يتم طرد العديد من الطلاب والموظفين بسبب وجود أدلة على تعاطي المخدرات، مما يؤثر في النهاية على مستقبلهم الأكاديمي أو المهني.
– استغلال متعاطي المخدرات أسوأ استغلال لتحقيق بعض الطموحات، بحجة العمل مقابل مبالغ مالية ضخمة، أو إغراء بعض الطموحات التي تتعلق مثلاً بالسفر إلى الخارج لبدء حياة جديدة!
-موت! نعم، بداية التعاطي تؤدي إلى الإدمان، وإذا لم يتخذ الإنسان قراراً بالعودة إلى حياته الطبيعية وتلقي العلاج، فهو بذلك يقترب من مفارقة الحياة.
طرق الوقاية من المخدرات
توخي الحذر عند تناول دواء من الممكن أن يسبب الإدمان، واتباع التعليمات التي يقدمها لك الطبيب. ويجب على الطبيب وصف هذه الأدوية بجرعات آمنة ومراقبة استخدامها بحيث لا يتم إعطاء جرعة كبيرة جدًا أو لفترة طويلة جدًا.
توعية الأسرة بمخاطر تعاطي المخدرات وسوء استخدامها.
استمع جيدًا للأطفال عندما يتحدثون عما يفعله أصدقاؤهم، ويجب على الآباء أن يكونوا داعمين لجهود أطفالهم في مقاومة إغراءات الأصدقاء.
تعزيز العلاقات الأسرية؛ إن العلاقة القوية والمستقرة بين الوالدين والأبناء من شأنها أن تقلل من مخاطر التعاطي، حيث أن هناك الكثير من الأطفال المدمنين الذين يعانون من مشاكل عائلية.
ويجب على الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم، حيث أن أطفال المدمنين هم أكثر عرضة لإدمان المخدرات.
تجنب الأصدقاء الذين يبيعون المخدرات والمناطق التي تروج لهم.
إذا شعر شخص ما أن لديه رغبة في تناول دواء معين، فيجب عليه التحدث إلى الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية حتى يتمكن من مساعدته على الفور.