اسباب انقراض المها العربي

أسباب انقراض المها العربي وكيفية حماية المها العربي من الانقراض
ما هي صفات المها العربي وأين يعيش المها العربي؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

أسباب انقراض المها العربي

1- ندرة الغذاء في الأماكن الصحراوية التي يعيش فيها المها.
2- النمو والزيادة السكانية سبب آخر لانقراض المها العربي.
محدودية الموائل الطبيعية التي يعيش فيها المها.
3- ساهم تطور التكنولوجيا الحديثة في الصيد وتطوير المعدات والمركبات في سرعة القضاء على المها العربي.
الصيد الجائر هو السبب الرئيسي لانقراض المها العربي. فقدان الموائل حيث تم تهجيرها من أماكنها.
4- لدغات الثعابين والأمراض المختلفة وعدم الاهتمام برعايتها قبل حدوث انقراضها.
5- انخفاض عدد المواليد بسبب قلة الإناث على حساب عدد الذكور. لقد أثر سوء التغذية والجفاف الشديد بشكل كبير على مرعى المها العربي.

كيف نحمي المها العربي من الانقراض؟

1- قالت رزان خليفة إن محاولات الصيادين لاصطياد المها العربي أدت إلى انقراضها في البرية، إلا أن بعض أعدادها تم تربيتها بنجاح والحفاظ عليها من الانقراض، كما أن أعداد المها العربي التي تم توطينها تتزايد الآن. المبارك مدير عام هيئة البيئة في أبوظبي. «إن إعادة المها العربي من حافة الانقراض يعد إنجازًا كبيرًا وقصة نجاح حقيقية للحفاظ على البيئة، والتي نأمل أن تتكرر مرات عديدة بالنسبة لهذا النوع». أخرى مهددة.”
2- جذبت هذه الحيوانات انتباه الشيخ زايد عندما كانت على حافة الانقراض في السبعينيات، وبدأ عددها في الانخفاض ووصل إلى خمسة إلى سبعة أفراد في البرية. واهتم الشيخ زايد بهذا الحيوان ليس لوجوده الطبيعي فحسب، بل لقيمته الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً. ولذلك تبنت حديقة الحيوان العديد من البرامج التي تركز بشكل كبير على إدارة وتكاثر وتكاثر المها.
3- شاركت حديقة الحيوان بالعين في برنامج إعادة تأهيل المها العربي عام 2007 الذي نفذته هيئة البيئة في أبوظبي، وساعد في تغيير تصنيف المها العربي في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بشكل استثنائي من انقراض في البرية إلى تهديد شبه مهدد.
4- تعد حديقة الحيوانات بالعين موطناً لعدد كبير من المها العربي، وقد نجحت في تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما يصعب تحقيقه عادة عند تربية الحيوانات في الأسر.

خصائص المها العربي

1-طبيعة الجسم

توجد علامات سوداء واضحة على أذني المها وأرجلها، مما يمنحها نمطًا خاصًا ومميزًا. لأن لون هذه العلامات يعطيها اختلافاً كبيراً عن وجهها وجسمها الأبيض، وتوصف الرقبة بأنها واسعة، ذات شعر كثيف قصير، بحيث تشبه كثيراً أعناق الخيول. أما جسمها فهو عضلي وقوي البنية، ولونه فاتح ويعكس أشعة الشمس، إلا أنه يصبح داكناً في الشتاء لامتصاصها. تسخين الشمس قدر الإمكان، وفي حالة المها العربي على وجه الخصوص، يكون جسمه أبيض في الغالب، والخطوط السوداء على الأرجل الأمامية خفيفة للغاية.
2-الحجم

يتميز ظبي المها بحجمه الكبير وجسمه القوي، حيث يبلغ ارتفاعه عند الكتف حوالي 1.4 متر، بينما يتراوح طول جسمه بين 1.5-2.4 متر، ويتراوح وزنه من 90-200 كجم، وقد يتجاوز 250 كجم. . بشكل عام يتشابه ذكر وأنثى المها… بنية الجسم كبيرة جداً، والقرون طويلة جداً بحيث لا يتمكن الصيادون من التمييز بينهما، وقد يلجأ بعضهم إلى ملاحظة شكل القرون. لأنها من أكثر الطرق شيوعاً للكشف عن جنس المها، حيث أن قرون الذكر مستقيمة، بينما قرون الإناث منحنية إلى الخلف مثل السيوف العربية القديمة.
3- التكاثر

ليس لدى ظبي المها موسم تكاثر أو تزاوج محدد، إذ يمكنه التزاوج في أي وقت من السنة، إلا أن غالبية ولاداته تتم بين شهري ديسمبر وأبريل من العام، وفي كل قطيع يكون القوي و يتزاوج الذكر المسيطر مع الإناث، وبعد عملية التزاوج يحدث الحمل، وتستمر دورته. مدة تسعة أشهر، مع العلم أن الولادة قد تتم بعد 8.5 أشهر ودائماً تلد طفلاً واحداً لا أكثر.
4-قرون

ولحيوانات المها قرون نحيلة وطويلة وحادة، يصل طولها إلى حوالي 0.6 متر، وقد يصل طولها إلى 1.4 متر. وتوجد القرون عند الذكور والإناث على حد سواء، وقد أعطت بعض القبائل والمناطق وصفاً وتلطيفاً للمها. مثل: الظبي الرمح، والظبي السيف، والمها أُطلق على أبو هراب هذا الاسم لأن قرونه كانت تشبه السيوف العربية القديمة. وهذا هو، الحراب.

أين يعيش المها العربي؟

1- تم العثور على المها العربي منذ أوائل عام 1800م في معظم أنحاء الشرق الأوسط. ويمكن العثور عليها في سيناء مصر، والجانب الشرقي من الأردن، وكثير منها في جميع أنحاء العراق ومعظم شبه الجزيرة العربية. وخلال القرنين التاسع عشر والعشرين، جاءت محاولات لإبعادهم. وبالرجوع قليلاً نحو المملكة العربية السعودية، وبحلول عام 1914م لم يبق في المملكة إلا عدد قليل منهم.
2- في عام 1930م، بدأ سكان المناطيف بتوفير البنادق وسيارات الصيد، مما أدى إلى انخفاض عددها. تفضل هذه الحيوانات العيش في المناطق الصحراوية التي تحتوي على الحصى والرمل الصلب. حيث أن هذه المناطق تساعدهم على زيادة قدرتهم على التحمل والحماية من الحيوانات المفترسة الأخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً