أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم، وما هي أهم أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم، وطرق علاجها في المنزل. كل ذلك سنتعرف عليه في هذه السطور التالية.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم
- الإصابة بالأمراض البكتيرية، مثل: السل، والتهاب الشغاف، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب العظام، وخراج الأسنان، وخراج البطن.
- المعاناة من أمراض مناعية، مثل: الذئبة الحمامية، والروماتيزم، وأمراض التهابات الأمعاء.
- الأورام، وخاصة سرطانات الدم، مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.
- بعض الأدوية يمكن أن تسبب الحمى بدون سبب، مثل: أدوية الألم، الأدوية المضادة للروماتيزم، أدوية الصرع، المهدئات وبعض المضادات الحيوية.
فرط نشاط الغدة الدرقية. - التهابات الكبد من أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم دون مرض.
- الحمى الناتجة عن خدوش القطط.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم دون مرض
قبل الحديث عن أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبررة، لا بد من الإشارة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة غير المبررة له عدة أنواع، وهي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم دون سبب كلاسيكي أو تقليدي: وهو النوع الذي يصيب الأشخاص الأصحاء الذين لم يسبق لهم الإصابة بأي مرض.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبررة الناشئة في المستشفى: وهذا هو النوع الذي يصيب المرضى نتيجة دخولهم إلى المستشفى، حيث يدخل المريض لسبب آخر غير الحمى، وبعد ذلك يبدأ المريض في المعاناة من ارتفاع درجة الحرارة ل لا يوجد سبب واضح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبررة والمرتبط بنقص المناعة: وهذا هو النوع الذي يصيب المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، حيث يكونون معرضين لخطر الإصابة بالعدوى.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبررة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية: يمكن أن يعاني المرضى المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية من ارتفاع في درجة الحرارة دون سبب واضح نتيجة للفيروس نفسه أو لأن الفيروس يجعل الشخص المصاب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- إن تمييز نوع الارتفاع غير المبرر في درجة حرارة الجسم يسهل عملية تحديد أسباب الارتفاع غير المبرر في درجة حرارة الجسم من قبل الطبيب المشرف على الحالة.
متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطيرًا عند البالغين؟
تعرف الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بأنها طريقة الجسم في محاربة البكتيريا أو الفيروسات التي تسبب التعب للجسم وتجعله غير قادر على مقاومة درجة الحرارة المرتفعة.
لا يمكن اعتبار الحمى مرضا في حد ذاتها، كما أنها ليست ضارة بالصحة ما لم تتجاوز 40 درجة مئوية. ويمكن تصنيف معدلات الحمى حسب خطورتها على النحو التالي:
– بين 37.2 و38 درجة مئوية: حمى خفيفة لا تدعو للقلق.
– بين 38 و41 درجة مئوية: حمى قوية تتطلب محاولة تخفيفها بالأدوية المثبطة للحمى وعلاجات الحمى المنزلية المختلفة.
– بين 41 و43 درجة مئوية: وهذا ما يعرف بالحمى المفرطة، وهي حالة خطيرة لا ينبغي الاستهانة بها، خاصة عندما تعجز العلاجات المنزلية عن تخفيفها خلال ساعتين.
– درجة الحرارة التي تزيد عن 43 درجة مئوية: وهي حمى قاتلة قد تؤدي إلى الوفاة، ولا بد من التدخل الطبي لإيقافها والحد منها.
أسباب حرارة الجسم والتعرق
من المحتمل أن يكون الشعور بالسخونة ناتجًا عن خلل في الغدة الدرقية. يعمل فرط نشاط الغدة الدرقية على تحفيز عملية التمثيل الغذائي، مما يزيد من الشعور بالحرارة في الجسم، ومن الممكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية نفس الشعور، نتيجة التعب الشديد وخفقان القلب. وهذا يتطلب فحص الغدة الدرقية والتأكد من أنها تؤدي وظائفها بشكل جيد.
علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالبرد
أهم خطوات علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الشعور بالبرد هي الانتباه إلى الأعراض الظاهرة. أما إذا كانت أعراض نزلة برد فيجب اتباع الراحة الجسدية ويجب اتباع ما يلي:
- شرب الكثير من السوائل الطبيعية.
- تناول الأدوية الخافضة للحمى مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
- تغطية الجسم بالملابس القطنية في حالة الشعور بالرعشة.
- قياس درجة حرارة الجسم بشكل دوري باستخدام مقياس حرارة زئبقي خاص، أو باستخدام مقياس حرارة إلكتروني.
- تناول أدوية علاج نزلات البرد من الصيدلية والتي لا تتطلب وصفة طبية وهي أدوية للبالغين فقط