اسباب مرض السرطان واعراضه

أسباب وأعراض السرطان سنعرض في هذا الموضوع أهم أسباب الإصابة بالسرطان وأعراضه الظاهرة وغير المرئية.

سرطان

يُعرّف السرطان بأنه نمو مضطرب لبعض الخلايا في الجسم. بحيث يكون لديه القدرة على التزايد بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ومن الممكن في بعض الأحيان أن ينتشر إلى أماكن أخرى. لا يعتبر السرطان مرضاً واحداً؛ بل هي مجموعة تضم أكثر من 100 مرض مختلف ومنفصل.
يمكن أن يصيب السرطان أنسجة الجسم المختلفة مهما كانت، وقد يختلف شكله حسب المنطقة المصابة. تتم تسمية معظم أنواع السرطان حسب نوع الخلايا أو حسب العضو الذي نشأت فيه. ولذلك، إذا انتشر السرطان، فإن الورم الثانوي (في المنطقة التي انتشر فيها) يأخذ نفس اسم الورم الأساسي.
قد يعتمد حدوث نوع معين من السرطان على الجنس. ويعتبر سرطان الجلد أكثر أنواع السرطانات الخبيثة شيوعا لدى الجنسين، كما أن سرطان البروستاتا هو ثاني أكثر الأورام شيوعا لدى الرجال، كما هو الحال مع سرطان الثدي لدى النساء. ومع ذلك، فإن نسبة الإصابة لا تعتبر مقياسا لخطورة السرطان، حيث أن سرطان الجلد عادة ما يكون قابلا للعلاج، في حين يعتبر سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفاة. لكلا الجنسين في الولايات المتحدة الأمريكية. الأورام الحميدة لا تعتبر سرطانا، بل خبيثة، والسرطان ليس معديا.

أعراض السرطان

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بأحد أنواع السرطان. بعض هذه الأعراض والعلامات عامة يعاني منها أغلب مرضى السرطان، بغض النظر عن نوعه، وبعضها يظهر تحديدًا في أنواع محددة من السرطان. أما الأعراض العامة فقد تصاحب أمراض أخرى غير السرطان، فلا يعني وجودها بالضرورة إصابة الإنسان بالسرطان، ولكن يجب على من يعاني منه مراجعة الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة أو إذا تفاقمت. . وتشمل هذه الأعراض العامة ما يلي:
– فقدان الوزن غير المبرر: يعاني معظم مرضى السرطان من فقدان الوزن في مرحلة ما، ويكون فقدان الوزن غير مبرر إذا حدث دون أي سبب معروف. ومن الممكن أن يكون فقدان الوزن غير المبرر لأكثر من 10 أرطال (أي ما يعادل 4.5 كجم) هو العلامة الأولى للإصابة بالسرطان، ويحدث هذا غالبًا في سرطان البنكرياس والمعدة والمريء والرئة.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم: يعتبر من الأعراض الشائعة لمرض السرطان، ولكنه يحدث في أغلب الأحيان إذا كان منتشرا، ويعاني جميع مرضى السرطان تقريبا من الحمى، خاصة إذا كان السرطان أو علاجه يؤثر على جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل ومهمة الجسم في مكافحة العدوى صعبة، ونادرا ما تكون الحمى المرتفعة هي الأعراض الأولى، كما هو الحال مع سرطان الدم.
التعب: وهو الشعور بالتعب الشديد الذي لا يتحسن حتى مع الراحة. وقد يكون عرضاً مهماً يدل على تفاقم المرض، إلا أنه قد يحدث مبكراً في بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم. هناك طريقة أخرى يسبب بها السرطان التعب الشديد، وهو فقدان الدم بشكل غير واضح أيضًا. يحدث في سرطان المعدة والقولون.
الشعور بالألم: قد يكون الألم من الأعراض المبكرة في بعض أنواع السرطان، مثل سرطان العظام وسرطان الخصية. وبالمثل، فإن آلام الرأس التي لا يمكن تحسينها حتى مع تناول الأدوية قد تصاحب سرطان الدماغ. أما آلام الظهر فقد تكون من أعراض سرطان القولون أو المستقيم أو المبيض، وفي معظم الحالات يعتبر وجود الألم من أعراض السرطان علامة على انتشار المرض.
-تغيرات الجلد: بالإضافة إلى سرطان الجلد، هناك العديد من أنواع السرطان تسبب هذه التغيرات. مثل فرط تصبغ الجلد (يصبح لون الجلد أغمق)، واصفرار الجلد والعينين، واحمرار الجلد، والحكة، وزيادة نمو الشعر.
كما أن هناك أعراض وعلامات محددة تصاحب أنواع معينة من السرطان، ووجودها لا يعني إصابة الشخص بالسرطان، ومن هذه الأعراض:
– تغيرات في الإخراج أو التبول: على سبيل المثال، الإمساك لفترة طويلة، أو الإسهال، أو التغير في حجم البراز قد يشير إلى سرطان القولون، وكذلك الشعور بألم عند التبول، أو وجود دم في البول، أو قد يكون التغيير في عادة التبول (مثل الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد) مرتبطًا بسرطان المثانة أو البروستاتا.
– تقرحات في مناطق مختلفة من الجسم: قد يسبب سرطان الجلد تقرحات لا تختفي بالأدوية وقد تنزف في بعض الأحيان. كما قد يصاحب سرطان الفم تقرحات لا يمكن شفاءها، وكذلك وجود تقرحات في القضيب أو المهبل قد تشير إما إلى التهاب أو سرطان.
-بقع بيضاء داخل الفم أو نقاط بيضاء على اللسان: قد يمثل وجودها ما يسمى بالطلاوة الفموية. إنها بقعة سرطانية تنتج عن التهيج المتكرر. وعادة ما يصيب المدخنين ويمكن أن يتطور إلى سرطان الفم.
ظهور كتلة في الثدي أو في أي مكان آخر من الجسم: يعتبر ظهور الكتل من الأعراض الشائعة لسرطان الثدي والخصية والعقد الليمفاوية. وفي حال ظهورها يجب الانتباه إلى أي تغيير فيها، مثل زيادة حجمها مثلاً. ثم يجب عليك رؤية الطبيب.
– عسر الهضم وصعوبة البلع: قد تكون هذه أعراض سرطان المريء والبلعوم والمعدة، ولكنها مثل الأعراض الأخرى المذكورة، تنتج عن أمراض أكثر شيوعاً من السرطان.
– السعال المستمر وبحة في الصوت: قد يصاحب سرطان الرئة سعال مستمر غير قابل للعلاج، كما قد تشير البحة إلى سرطان الحنجرة أو الغدة الدرقية.

العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان

هناك العديد من العوامل البيئية والوراثية التي قد تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، ليس بالضرورة أن يصاب الشخص بالسرطان إذا تعرض لمواد مسرطنة أو كان لديه أحد عوامل الخطر. ومن هذه العوامل:
– وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان ووجود عوامل وراثية: قد تزداد فرصة الإصابة بالسرطان في حالة وجود مثل هذه العوامل الوراثية، كما قد تساهم العوامل البيئية في تحفيزه، كما هو الحال عند الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، حيث ترتفع نسبة إصابتهم بالسرطان يزداد تطور سرطان الدم بنسبة 12 إلى 20 مرة.
-العمر: هناك بعض أنواع السرطان التي تصيب الأطفال بشكل خاص، ولكن معظم أنواعه تصيب البالغين. تشير إحدى الدراسات إلى أن أكثر من 60% من حالات السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
العوامل البيئية: مثل التدخين أو التعرض للملوثات الموجودة في الهواء أو الماء، مثل الصوف الصخري والنفايات الصناعية، وكذلك التعرض للمبيدات الحشرية أو الإشعاعات بأشكالها المختلفة.
– النظام الغذائي: على سبيل المثال، تناول وجبات غنية بالدهون غير المشبعة قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستاتا. كما وجد أن شرب كميات كبيرة من الكحول يرتبط بسرطان الرأس والرقبة وسرطان المريء.
– تناول بعض الأدوية: على سبيل المثال، هرمون الاستروجين الموجود في حبوب منع الحمل قد يزيد قليلاً من فرصة الإصابة بسرطان الثدي، لكن هذه النسبة تتناقص مع مرور الوقت.
الالتهابات: مثل تلك التي يسببها فيروس الورم الحليمي، والذي يرتبط بسرطان عنق الرحم لدى النساء وسرطان الشرج والقضيب لدى الرجال.

أعراض السرطان

تختلف أعراض مرض السرطان من حالة إلى أخرى، وذلك حسب العضو المصاب بالسرطان.
وتعزى إليه بعض الأعراض العامة للسرطان، ولكنها لا تختص بالسرطان وحده، وتشمل:
-إنهاك
-ارتفاع درجة الحرارة
– ظهور كتلة أو تضخم يمكن الشعور به تحت الجلد
-ألم
– تغيرات في وزن الجسم، بما في ذلك الزيادة أو النقصان غير المقصود في وزن الجسم
– تغيرات على سطح الجلد، مثل ظهور لون أصفر، أو مناطق داكنة أو بقع حمراء على الجلد، أو جروح لا تلتئم، أو تغيرات في الشامات التي كانت موجودة على الجلد
– تغيرات في أنماط عمل الأمعاء أو المثانة
– السعال المستمر
-بحة في الصوت
– صعوبة في البلع
– صعوبة أو عسر الهضم أو الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالسرطان

ينجم السرطان عن تلف (تغيير/طفرة) يحدث في سلسلة من الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA) الموجود في الخلايا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً