أسباب مقاومة الأنسولين سنتحدث أيضًا عما إذا كان من الممكن علاج مقاومة الأنسولين بشكل كامل؟ علاج مقاومة الأنسولين وعلاج مقاومة الأنسولين طبيعياً. كل هذه المواضيع تجدونها في هذا المقال.
أسباب مقاومة الأنسولين
1-الهرمونات المقاومة للأنسولين
هناك مجموعة من الهرمونات يمكن تسميتها بمجموعة التوتر والضغط، وأهمها الأدرينالين، والكورتيزون، والجلوكاجون. ويزداد إفراز هذه الهرمونات عند انخفاض مستوى السكر في الدم، وفي حالة الالتهابات، ومع الضغوط النفسية.
2- العوامل الوراثية
بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمقاومة الأنسولين بسبب العوامل الوراثية.
قد يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري عند تلقي العلاج بالأنسولين أو بعض الأدوية التي تزيد من إفراز الأنسولين من البنكرياس، لذا ينصح الأطباء بتناول الطعام خلال نصف ساعة من تلقي العلاج بهذه الأدوية.
3- الخلايا الدهنية
تعتبر الخلايا الدهنية أهم أسباب مقاومة الأنسولين، لأنها تقلل من عدد مستقبلات الأنسولين التي يعمل من خلالها الهرمون، كما أنها تفرز هرمونات تقاوم الأنسولين مثل هرمون الريسيستين.
ولذلك فإن فقدان الوزن يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين قياسات السكر في الدم. وتؤكد التوصيات العالمية على اتباع نظام غذائي صحي بالتقليل من السكريات السريعة والدهون والملح الأبيض، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل المشي السريع لمدة نصف ساعة 5 مرات أسبوعيا.
هل من الممكن علاج مقاومة الأنسولين بشكل كامل؟
يتطلب الشفاء من مقاومة الأنسولين عدة أشهر ولا يحدث بين عشية وضحاها، لذا يجب الصبر والالتزام، وستلاحظ الفرق في تحسن الأعراض، بالإضافة إلى نتائج الفحوصات العادية وهي كالتالي: صيام الدم. مستوى السكر 70-100 مليجرام/ديسيلتر. نتيجة HOMA-IR الطبيعية أقل من 1.9. تحليل السكر التراكمي (A1c) أقل من 5.2%.
علاج مقاومة الأنسولين
عادة ما تكون مقاومة الأنسولين جزءًا من متلازمة التمثيل الغذائي، وتحدث بسبب عوامل وراثية، أو مشاكل تتعلق بنمط الحياة غير الصحي، أو وجود بعض الحالات الطبية المرتبطة بها مثل السمنة والكبد الدهني ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات لدى النساء.
ومن هنا فإن أفضل الطرق لزيادة حساسية الجسم للأنسولين وعلاج مقاومة الخلايا له هي تغيير النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وتناول بعض الأدوية المناسبة.
– بما في ذلك علاج مقاومة الأنسولين المرتبطة بعوامل الخطر الوراثية.
إذا لم تكن التغييرات الغذائية وطرق علاج مقاومة الأنسولين في المنزل كافية، فيمكن مناقشة إضافة دواء علاجي من قبل طبيب متخصص.
– قد يكون الجمع بين الأدوية وتغيير نمط الحياة ناجحًا للغاية.
ترتبط المكملات الغذائية التي تحتوي على الكروم أو البربارين أو المغنيسيوم أو ريسفيراترول أيضًا بزيادة حساسية الأنسولين.
ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً قبل إضافة أي مكملات غذائية كعلاج.
عادة ما يكون الميتفورمين هو الخيار الأول لمعظم مقدمي الرعاية الصحية عند علاج مقاومة الأنسولين بالأدوية. وهو يعمل عن طريق زيادة حساسية الخلايا للأنسولين وتثبيط إنتاج الكبد للجلوكوز.
علاج مقاومة الأنسولين طبيعياً
1- ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية المستمرة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في الحفاظ على الوزن ومستويات السكر في الدم، والوقاية من المشاكل المرتبطة بمرض السكري.
2-الحصول على قسط كاف من النوم
وربطت العديد من الدراسات البحثية قلة النوم بقدرة الجسم على مقاومة الأنسولين. أكدت دراسة بحثية أجريت على 9 متطوعين، أن النوم لمدة 4 ساعات فقط في الليلة الواحدة يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، بينما تنخفض مقاومة الأنسولين بالحصول على 8 ساعات ونصف من النوم.
3- تناول الألياف
وقد وجدت العديد من الدراسات البحثية وجود صلة بين تناول الألياف القابلة للذوبان وزيادة حساسية الأنسولين، حيث أظهرت دراسة شملت 264 امرأة أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الألياف القابلة للذوبان لديهم مستويات أقل بكثير من مقاومة الأنسولين.
تشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان البقوليات ودقيق الشوفان وبذور الكتان والخضروات والفواكه مثل البرتقال.
4- التقليل من تناول السكر
يرتبط تناول كميات كبيرة من الفركتوز بزيادة خطر مقاومة الأنسولين، كما أن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الفركتوز.
5- تقليل التوتر
يرتبط الإجهاد المستمر بزيادة خطر مقاومة الأنسولين، حيث يؤثر الإجهاد على قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم، بسبب قدرته على تشجيع الجسم على الدخول في وضع “القتال أو الهروب”، مما يحفز إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والجلوكاجون.
تعمل هذه الهرمونات على تحلل الجليكوجين، وهو أحد أشكال السكر المخزن، إلى جلوكوز، الذي يدخل مجرى الدم ليستخدمه الجسم كمصدر سريع للطاقة، لكن التأمل وممارسة الرياضة والنوم هي طرق رائعة للمساعدة في تقليل التوتر.
6-تجنب الدهون الصناعية
على الرغم من أن العلاقة بين الدهون المتحولة الاصطناعية ومقاومة الأنسولين أقوى في الدراسات التي أجريت على الحيوانات مقارنة بالدراسات البشرية، إلا أنه لا يزال من الأفضل تجنبها، لأنها تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.