استراتيجيات التعلم عن بعد للاطفال

استراتيجيات التعلم عن بعد للأطفال وما هي أنواع استراتيجيات التعلم عن بعد؟ استراتيجيات التعلم عن بعد للصفوف الابتدائية وسلبيات التعلم عن بعد. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

استراتيجيات التعلم عن بعد للأطفال

1-حماية الطفل والمجتمع من الأمراض

والتعليم عن بعد هو إجراء طارئ هدفه الأساسي حماية الأطفال من العدوى والحفاظ على التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الوباء. ولا يعتقد أن يستمر التعليم عن بعد بشكله الحالي بعد السيطرة على الوباء، رغم أن معظم المؤسسات التعليمية تتجه لتعزيز التعلم الإلكتروني ولكن بشكل أكثر تنظيما.
2-تنمية الاستقلالية والاعتماد على الذات

يعتمد التعليم الإلكتروني بشكل كبير على الطالب، ومن الضروري أن ينمي لديه حس الاستقلالية والاعتماد على الذات تلقائياً حتى يتمكن من متابعة الدروس الإلكترونية وتنظيم حياته الأكاديمية. وعادة ما ينتظر الطالب حتى المرحلة الجامعية ليتمكن من تنمية هذه المواهب والمهارات.
3-مهارات جديدة للطفل

يكتسب الطفل في تجربة التعليم عن بعد مجموعة من المهارات الجديدة أبرزها مهارات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة واستخدام البرامج والتطبيقات المتطورة، بالإضافة إلى مهارة إدارة وتنظيم الوقت بالتحفيز الداخلي. كما أن التعليم عن بعد يعتمد بشكل أساسي على التحفيز الذاتي، مما يتيح للطفل الفرصة لاكتساب مهارة التحفيز الذاتي التي سترافقه مدى الحياة.
4-يتعلم الطفل التعليم عن بعد

في عصرنا الحالي، نحتاج جميعًا إلى تطوير مهاراتنا باستمرار، والخيار الأول للكبار هو الخضوع لدورات تدريبية عبر الإنترنت، أو مشاهدة مقاطع تعليمية، أو حتى الحصول على شهادة جامعية من الجامعات الافتراضية، حيث تعتبر تجربة التعليم عن بعد للأطفال تجربة غنية ومهمة ستساعدهم في المستقبل على التعامل مع الفرص. التطوير الذاتي والحصول على المزيد من التعليم من خلال منصات التعلم الإلكتروني، ليكون أكثر قدرة على التكيف مع هذا النمط من التدريب والتعليم مقارنة بجيل التعليم التقليدي.

أنواع استراتيجيات التعلم عن بعد

1-التعلم الإلكتروني التكيفي

التعلم الإلكتروني التكيفي هو نوع جديد ومبتكر من التعلم الإلكتروني، مما يجعل من الممكن تكييف وإعادة تصميم المواد التعليمية لكل متعلم على حدة. مع الأخذ في الاعتبار عددًا من المعايير مثل أداء الطالب وأهدافه وقدراته ومهاراته وخصائصه، تسمح أدوات التعلم الإلكتروني التكيفية للتعليم بأن يصبح أكثر تخصيصًا وتركيزًا على الطالب من أي وقت مضى.
2-التعلم التفاعلي عبر الإنترنت

يتيح التعلم الإلكتروني التفاعلي للمرسلين أن يصبحوا مستلمين والعكس صحيح، مما يتيح بشكل فعال قناة اتصال ثنائية الاتجاه بين الأطراف المعنية؛ من خلال الرسائل المرسلة والمستلمة، يمكن للمعلمين والطلاب إجراء تغييرات على أساليب التدريس والتعلم الخاصة بهم. ولهذا السبب، يعد التعلم الإلكتروني التفاعلي أكثر شيوعًا من التعلم الخطي، لأنه يسمح للمعلمين والطلاب بالتواصل بحرية أكبر مع بعضهم البعض.
3-التعلم المُدار بالكمبيوتر (CML)

في حالة التعلم المُدار بالكمبيوتر (CML)، والمعروف أيضًا باسم التعليم المُدار بالكمبيوتر (CMI)، يتم استخدام أجهزة الكمبيوتر لإدارة وتقييم عمليات التعلم. تعمل أنظمة التعلم المُدارة بواسطة الكمبيوتر من خلال قواعد بيانات المعلومات، وتحتوي قواعد البيانات هذه على أجزاء من المعلومات التي يجب أن يتعلمها الطالب، إلى جانب عدد من معلمات الترتيب التي تمكن النظام من أن يكون فرديًا وفقًا لتفضيلات كل طالب.

استراتيجيات التعلم عن بعد للصفوف الابتدائية

1- المعلم القادر على إشراك جميع المتعلمين في عمليات وأنشطة التعلم، وتوجيه الأسئلة وتلقي الإجابات لجميع الطلاب، بدلاً من التركيز على بعضهم أو من لديهم رغبة عارمة في التعلم.
2- أساليب التعلم هي الخصائص الواضحة لكل مجموعة من المتعلمين، أو الحافز المحفز للتعلم لدى المتعلمين. وهو ما يحدد فاعلية التعلم وخاصة في الصفوف الابتدائية، لأن المتعلمين يختلفون فيما بينهم في خصائصهم الجسمية ومستوى قدراتهم الموروثة سواء العقلية أو الحركية، كما يختلفون في قيمهم واتجاهاتهم ونزاهة من شخصياتهم. ناهيك عن اختلافهم في المؤثرات المحيطة بهم في الأسرة والمدرسة والمجتمع.

عيوب التعلم عن بعد

1- الضغط العالي على الإنترنت مما يتسبب في انقطاع الاتصال وأحياناً قطعه أثناء المحاضرة عن بعد سواء معي أو مع مدرس المقرر.
2- عدم الثقة في التعليم عن بعد، حيث يعتقد البعض أنه لا يوفر فرص عمل.
3- لا تعتمد عليه كل الوزارات في الوطن العربي.
4- تكلفتها المالية العالية.
5- تشتت انتباه الطلاب بمواقع الترفيه والذهاب إلى الألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي أثناء جلوسهم أمام الشاشة وانشغالهم بالتعلم.
6- الشعور بالعزلة الأكاديمية بسبب غياب المناقشات الجماعية والحوار بين المعلم والمتعلم.
7- البطء في رد الطالب أو المعلم على بعض الاستفسارات.
8- الضعف الفني في بعض الدول العربية
9- تحدث بعض الطلاب بشكل جانبي مع بعضهم البعض، وعدم احترام المعلم وبقية الطلاب أثناء البث، وأحيانًا التحدث بكلمات خارج الإطار المحترم، مثل: “اسكت” لصديقه الطالب.
10- عدم توفر الأمان اللازم للمواقع الإلكترونية من حيث موثوقية المعلومات والخصوصية وعدم التعرض للاختراق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً