اسماء الزواحف

أسماء الزواحف سنتعرف في السطور التالية على أسماء الزواحف وأهم خصائص كل نوع مع عرض مواقع تواجدها حول العالم.

الزواحف

وتنقسم أنواع الزواحف إلى السلاحف، والتماسيح، والثعابين، والسلاحف. هناك 6000 نوع منتشرة في جميع القارات والمناطق الاستوائية الحارة والغابات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. الزواحف هي حيوانات تعيش على الأرض أو الماء. ولها رئتان تتنفس من خلالها الأكسجين وتتكاثر إما عن طريق البيض أو عن طريق الولادة. وتغطى أجسامهم بمجموعة من الحراشف القوية، وأطرافهم قصيرة الحجم، ولذلك يتحركون بالزحف. تتميز الزواحف بأنها من ذوات الدم البارد، حيث أنها تكتسب حرارة الجسم من المنطقة المحيطة بها. وينشط معظمها ليلاً، خاصة تلك التي تعيش في الأماكن الحارة. يختلف حجمها ووزنها أيضًا عن بعضها البعض. بعضها صغير وخفيف الحجم، والبعض الآخر قد يصل وزنه إلى طن ويصل طوله إلى 9 أمتار، مثل البواء العاصرة.

أنواع الزواحف

يقسم علماء الحيوان الزواحف إلى أربع مجموعات أساسية:
– السحالي والثعابين
– السلاحف
– التماسيح
– تواتارا.

أصل الزواحف

نشأت الزواحف منذ حوالي 315 مليون سنة خلال العصر الكربوني. بعد تطور الزواحف والبرمائيات، أصبحت تتكيف بشكل متزايد مع الحياة على الأرض. بعض الأمثلة المبكرة تشمل تلك التي تشبه السحلية. بالإضافة إلى الزواحف الحية، هناك العديد من المجموعات المتنوعة التي انقرضت الآن في بعض الحالات بسبب الأحداث.
تسكن الزواحف الحديثة جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ويتم التعرف على عدة مجموعات فرعية منها، السلاحف حوالي 400 نوع، الحرشفيات (السحالي والثعابين والسحالي الدودية) أكثر من 9600 نوع، والتماسيح 25 نوعاً.

خصائص الزواحف

– تتميز الزواحف بحركتها السريعة على الرمال.
تعيش معظم الزواحف بعيداً عن الماء وتتكاثر عن طريق البيض، كما تتكاثر بعض الزواحف عن طريق الولادة.
تتغذى الزواحف على الحيوانات الأخرى لأنها تمتلك حاسة بصر قوية تميز من خلالها الألوان، وحاسة شم متفوقة تحدد من خلالها موقع فرائسها. كما أنهم يعتمدون على حرارة أجسام الحيوانات التي يريدون اصطيادها للوصول إليهم.
تتميز الثعابين والثعابين بأنها تقذف السم في وجه أعدائها للدفاع عن نفسها أو للسيطرة على فرائسها.

أجسام الزواحف

تختلف الزواحف بشكل كبير في الحجم والشكل واللون، ولكنها تشترك في بعض الخصائص الفيزيائية، بالإضافة إلى كونها من ذوات الدم البارد. وتشمل هذه الخصائص الجلد والهيكل العظمي والأعضاء الداخلية والأعضاء الحسية.
جلد

تختلف الزواحف بشكل كبير في الحجم والشكل واللون، ولكنها تشترك في بعض الخصائص الفيزيائية، بالإضافة إلى كونها من ذوات الدم البارد. وتشمل هذه الخصائص الجلد والهيكل العظمي والأعضاء الداخلية والأعضاء الحسية. الجلد في جميع الزواحف مغطى بالمقاييس. تمتلك السحالي والثعابين حراشف متواصلة ومتداخلة تغطي الجسم بأكمله، بينما تتجمع حراشف التماسيح والسلاحف والتواتارا في مناطق تسمى الصفائح. تمتلك التماسيح وبعض السحالي أيضًا قطعًا عظمية تسمى العظام الجلدية داخل حراشفها. ولذلك فإن جلد هذه الزواحف يشكل درعا واقيا.
تتساقط العديد من الزواحف عدة مرات في السنة، حيث تتشكل حراشف جديدة تحت حراشف الجلد القديمة، مما يؤدي إلى تساقط الحراشف القديمة. في حالة الثعابين، على سبيل المثال، تتقشر القشور المحيطة بالخطم أولاً، ثم يقوم الثعبان بدفع الجلد المقشر للخلف، وذلك بمساعدة صخرة أو ساق نبات. ثم يزحف الثعبان خارجًا من جلده القديم، ويترك هذا الجلد قطعة واحدة. لكن معظم السحالي تتخلص من جلدها القديم إلى قطع طولية كبيرة. أما التماسيح، فيتآكل جلدها القديم تدريجيًا ويظهر الجلد الجديد تحته.
درجة حرارة

الزواحف هي حيوانات ذات دم بارد، أي أنها لا تتمتع بدرجة حرارة ثابتة. بل إن درجة حرارة أجسامهم تتغير حسب درجة حرارة البيئة التي يتواجدون فيها. تلجأ الزواحف التي تنشط خلال النهار الحار إلى أي مصدر للظل لخفض درجة حرارة جسمها.
قشور جلدية منفصلة

تداخل صفائح المقاييس
السحالي والثعابين لديها طبقة متداخلة من حراشف الجلد (الصورة اليسرى)، في حين أن الزواحف الأخرى لديها طبقات منفصلة من الحراشف. أهم وظيفة للجلد هي منع تبخر الماء من جسم الحيوان. تبقى الزواحف بدون ماء لفترات طويلة ويعيش الكثير منها في الصحاري.
الأعضاء الداخلية

الأعضاء الداخلية. تتنفس الزواحف بالرئتين، وبعض أنواع الثعابين لها رئة واحدة فقط. يختلف الجهاز الهضمي عند أنواع الزواحف المختلفة حسب نوع الطعام الذي يتناوله كل نوع. أنواع الزواحف التي تتغذى على الحيوانات أو المنتجات الحيوانية، مثل البيض، لها معدة بسيطة وأمعاء طويلة، وتشمل البواء المضيقة والوحش الزجاجي. الأنواع التي تتغذى على النباتات، بما في ذلك السحالي الإغوانا والسلاحف البرية، لديها معدة معقدة. أما بالنسبة لأنواع التماسيح المختلفة، فإن عضلات معدتها كبيرة جدًا، مما يمكنها من تفتيت اللحوم التي تتغذى عليها إلى قطع صغيرة جدًا.
الزواحف السامة تنتج السم من غدة موجودة في الفم، ويؤثر هذا السم إما على الدورة الدموية للضحية أو على الجهاز العصبي.
اسماء الزواحف

ويمكن تصنيفها إلى أربع رتب: التمساحيات، والتي تضم ما يقرب من ثلاثة وعشرين نوعًا مثل التماسيح، وقشريات الأجنحة، وهي الأكثر انتشارًا، حيث تضم ما يقرب من 7900 نوع معظمها من الثعابين والسلاحف، أو السحالي مثل التماسيح والسحالي. السلاحف، والتي تضم ما يقرب من 300 نوع، وأخيرا Lepidoptera، والتي يوجد منها نوعان فقط. مثل التوتارا الذي يعيش في نيوزيلندا، يشبه هذا النوع السحالي، لكنه يختلف من حيث الرأس، وما يلفت الانتباه إلى هذا النوع هو أنه الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة دون أن يتغير أي شيء منذ عصور ما قبل التاريخ.

خصائص الزواحف وطرق التكاثر

تمشي معظم أنواع الزواحف على أربع أرجل للتحرك على الأرض، باستثناء الثعابين. بالإضافة إلى ذلك، تسمح الحراشف للزواحف بالعيش بعيدًا عن الماء، ويعيش معظمها في المناطق الجافة. ومن الخصائص الأخرى لها أن معظم أنواعها تضع بيضًا مغطى بقشرة جلدية صلبة تحافظ على صغارها بالداخل دون الحاجة إلى الرطوبة أو الماء. يمكنها وضع بيضها في أي مكان على الأرض، ورغم أن هناك أنواعًا مثل السلاحف وبعض الثعابين والتماسيح تعيش في الماء، إلا أنها عندما تتكاثر تخرج من الماء وتضع بيضها على اليابسة.

دور الحواس في الزواحف

تصطاد الزواحف حيوانات أخرى لتأكلها وتتغذى عليها. كما أن لديهم حاسة بصر قوية تساعدهم في الحصول على طعامهم وتمييز الألوان. ويتمتع البعض منهم بحاسة شم قوية، مثل الثعابين، مما يساعدهم على تتبع آثار فرائسهم. إلا أن حاسة السمع لدى معظم أنواع الزواحف ليست قوية باستثناء الثعابين التي تستشعر اقتراب الحيوانات. ومنها اهتزاز الأرض أو الشعور بدرجة حرارة جسم حيوان قريب منها، أما السحالي مثل السلاحف فتتغذى الأرض على النباتات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً