وفي هذا المقال نقدم لكم أسماء الصحابة بالترتيب، وما تعريف الصحابي من خلال هذه السطور.
الصحابة
أصحاب النبي مفرد الصحابة مصطلح تاريخي يشير إلى حاملي رسالة الإسلام الأوائل، وهم أنصار النبي محمد بن عبد الله، والمدافعين عنه، ومن صحبه وآمن بدعوته ومات على ذلك. . والصحبة في اللغة تعني الرفقة والصحبة والصحبة. وقد رافق الصحابة رسول الله محمد بن عبد الله معظم حياته بعد الدعوة، وساعدوه في تبليغ رسالة الإسلام ودافعوا عنه عدة مرات. بعد وفاة رسول الله محمد بن عبد الله، تولى الصحابة الخلافة في الفترة المعروفة بعهد الخلفاء الراشدين، وتفرق الصحابة في الأمصار لنشر تعاليم الإسلام والجهاد وفتح المدن والمدن. بلدان. قاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في الشام، وفارس، ومصر، وخراسان، والهند، وبلاد ما وراء النهر.
أنواع وأعداد الصحابة
يقسم التاريخ الإسلامي الصحابة الذين عاشوا مع النبي إلى قسمين:
والمهاجرون هم أصحاب النبي الذين آمنوا بدعوته منذ البداية وهاجروا معه من مكة إلى يثرب التي كانت تسمى المدينة المنورة.
والأنصار هم الذين نصروا النبي من أهل المدينة بعد الهجرة.
هناك من يضيف فئتين من المؤيدين:
والبدريون هم الذين نصروا النبي في غزوة بدر.
“علماء الصحابة” هم الصحابة الذين اشتغلوا بالعلم.
ولا يمكن التأكد من عدد الصحابة من كتاب السيرة النبوية، لأنهم كانوا متفرقين في البلدان والقرى والصحارى. وقد وردت أسماء الصحابة في كثير من المدونات الإسلامية، منها “كتاب الطبقات الكبير” لمحمد بن سعد، وفي كتاب “الاستيعاب في معرفة الأصحاب” لحافظ القرطبي، في الذي ذكر فيه تاريخ 2770 من الصحابة والصحابة. وبحسب ما ورد في كتاب “المواهب اللودانية بالمحمدية” لشهاب الدين القسطلاني، فإن عدد الصحابة عند فتح مكة كان نحو عشرة آلاف، و70 ألفاً في غزوة تبوك. 630م، وكان عدد الصحابة الذين حضروا حجة الوداع 124 ألفاً.
وأسماء الصحابة -رضي الله عنهم- بالترتيب
ولا يمكن إحصاء أسماء الصحابة -رضي الله عنهم- فقد تزايد عددهم مع اتساع نفوذ الدولة الإسلامية، وهذا ما يؤكده نص الحديث الشريف الذي ذكر غزوة مكة. تبوك عن الصحابي الجليل كعب بن مالك. قال: والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. كثيرون، ولا كتاب يجمعهم يا حافظ». وقد جزم بعض العلماء أن عددهم تجاوز مائة ألف قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولهذا سيذكر بعض أسماء الصحابة -رضي الله عنهم- بالترتيب، وهي كما يلي:
-أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-.
-علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
-زيد بن حارثة -رضي الله عنه-.
-عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.
-طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-.
-الزبير بن العوام -رضي الله عنه-.
-سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-.
-عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-.
-عثمان بن مظعون -رضي الله عنه-.
-أبو سلمة بن عبد الأسد -رضي الله عنه-.
-أبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه-.
-الأرقم بن أبي الأرقم -رضي الله عنه-.
وكان أول من أظهر إسلامه بين الناس:
-بلال بن رباح -رضي الله عنه-.
-خباب بن الأرت -رضي الله عنه-.
صهيب الرومي -رضي الله عنه-.
-عمار بن ياسر -رضي الله عنه-.
ومن الصحابة الذين أسلموا في دار الأرقم المقر الأول للدعوة الإسلامية:
-عقيل بن البكير -رضي الله عنه-.
-عامر بن البكير -رضي الله عنه-.
-إياس بن البكير -رضي الله عنه-.
-خالد بن البكير -رضي الله عنه-.
ومن أسماء الصحابة -رضي الله عنهم-:
-عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
-جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
-أبو الدرداء الأنصاري -رضي الله عنه-.
-أبو أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-.
-أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-.
-خالد بن الوليد -رضي الله عنه-.
– أنس بن مالك – رضي الله عنه -.
– حسان بن ثابت – رضي الله عنه -.
-زيد بن ثابت -رضي الله عنه-.
-عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-.
-أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه-.
-أبو هريرة -رضي الله عنه-.
آخر الصحابة موتا
وآخر من مات من الصحابة هو: أبو الطفيل عامر بن واثلة. توفي سنة 102 هـ، وقيل 110 هـ.
– آخر أهل العقبة من مات : جابر بن عبد الله .
وكان آخر أهل بدر من مات أبو اليسر كعب بن عمرو.
-وآخر من مات من العشرة المبشرين بالجنة ومن المهاجرين: سعد بن أبي وقاص.
وآخر من مات من الصحابة بمكة هو عبد الله بن عمر.
وكان آخر من مات بالمدينة سهل بن سعد.
– وآخر من مات بالكوفة : عبد الله بن أبي أوفى .
– وآخر من مات بالبصرة : أنس بن مالك .
– وآخر من مات بمصر : عبد الله بن الحارث بن الجوز .
– وآخر من مات بالشام : عبد الله بن بسر .
– وآخر من مات بخراسان : بريدة بن الحصيب .
قال ابن تيمية: (من زعم أن آيات من القرآن حذفت وأخفيت، أو زعم أن فيها تأويلات باطنة تبطل الأعمال الشرعية فلا نزاع في كفرهم. ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد الصحابة) رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جماعة قليلة لا تبلغ بضع عشرات من الأرواح، أو عصوا عوامهم، وفي ذلك فلا شك في كفره، لأنه كافر، كما جاء في القرآن في غير موضع الرضا عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا إذا كفرهم يقينا؟ فمضمون هذه المقالة أن الذين نقلوا الكتاب والسنة كفار أو فاسقون، وأن هذه الآية وهي: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وخيرهم هو القرن الأول كان أغلبهم كفاراً أو فساقاً، ومضمونه أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سلف هذه الأمة شرها، وهذا كفر مما هو معلوم بالضرورة من الدين. الإسلام.)