وأسماء الفيتامينات توجد بأشكال عديدة، منها الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات والأطعمة، ومنها الموجودة على هيئة أدوية. وفي هذا الموضوع سنتعرف على أهم أسماء الفيتامينات.
الفيتامينات هي مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات محدودة للنمو والحفاظ على الحياة. يتم الحصول على هذه الفيتامينات من الطعام لأن الكميات التي يصنعها الجسم لا تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية ولأن بعض الفيتامينات لا يصنعها الجسم على الإطلاق. وقد وجد أن عدم تناول كميات كافية من (الفواكه، الخضار، الحبوب الكاملة)، العدس، والفاصوليا) التي تعتبر مصادر غنية بالفيتامينات قد يؤدي إلى أمراض القلب، وهشاشة العظام، والسرطان.
وظائف الفيتامينات
ولكل من المجموعتين اللتين ذكرناهما بعض الوظائف المتشابهة، ولكل فيتامين وظيفته الخاصة، ونقصه يؤدي إلى توقفه، ولكن بشكل عام تعمل الفيتامينات بشكل عام كمحفزات لمعظم التفاعلات الهضمية؛ فهو يلعب دور منظم لعملية الهضم داخل أجسامنا، ونقص أحد الفيتامينات سيؤدي حتماً إلى خلل في بعض ردود الفعل في تلك السلسلة. الأمر الذي سيؤدي لاحقاً إلى اضطراب في عملية الهضم بشكل ما. وينتج عن ذلك مرض محدد أو اضطراب عام في الوظائف الحيوية لهذا الفرد.
وننتقل الآن إلى وظيفة كل من المجموعتين بالتفصيل:
الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء: وتتكون من الفيتامينات (ج، ب1، 2، 3، 5، 6، 7، 9، و12 – ج، ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب7، ب9، ب12). وبحسب اسمها فهي مركبات تذوب بسهولة في الماء. ولذلك يسهل امتصاصه ووصوله إلى الدم، ولكن من السهل أيضاً أن يتخلص منه الجسم أثناء عملية الإخراج. ولذلك فإن وظيفتها الأساسية هي كمحفزات لعمل الإنزيمات في تفاعلات الهضم، باستثناء فيتامين C. كما أنها تعمل على نقل الطاقة في الخلايا، ولكن وظيفتها الأساسية هي كمحفز.
الفيتامينات التي تذوب في الدهون: وتتكون من فيتامينات أ، د، ه، ك، وهي صعبة الذوبان في الماء وتذوب في الدهون. على عكس الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، فهي متخصصة ولها وظائف مختلفة للغاية. وهو محدد للغاية، حيث يدخل في التركيب الهيكلي لبعض الخلايا ويعمل على الحفاظ على بنية الخلايا، وعلى المستوى الجيني فهو مسؤول عن تصنيع بعض الإنزيمات.
اسماء فيتامينات
-فيتامين C: أو حمض الأسكوربيك، يساعد في التئام الجروح، تصنيع الكولاجين والأنسجة الضامة، الوقاية من السرطان لأنه عامل مؤكسد قوي، تقوية جهاز المناعة، المساعدة في تكوين الناقلات العصبية، علاج أمراض العيون والوقاية منها، والوقاية من نزلات البرد. والأنفلونزا.
-فيتامين ب1: أو الثيامين يساعد في تحويل الغذاء إلى طاقة، والحفاظ على صحة وحيوية الشعر والجلد والعضلات وسلامة الأعصاب، والوقاية من مرض مرض البري بري.
-فيتامين ب2: أو الريبوفلافين، يساعد في تحويل الغذاء إلى طاقة، والحفاظ على سلامة الجلد والشعر والأظافر والرؤية، وعلاج إعتام عدسة العين وفقر الدم.
-فيتامين ب3: أو النياسين، يساعد على هضم الكولسترول والحصول على الطاقة من الطعام، ويعمل على التقليل من مشاكل عسر الهضم، والتقليل من اضطرابات القلب، والصداع النصفي، والسكري، والإسهال، وارتفاع ضغط الدم.
– فيتامين ب5: أو حمض البانتوثنيك، يساعد في تصنيع الكولسترول والنواقل العصبية. كما أنه يدخل في التركيب الكيميائي لبعض المركبات الهاضمة للدهون، مما يساهم في النمو الطبيعي للشعر، وتخفيف التهابات المفاصل، وتقليل التوتر.
-فيتامين ب6: أو البيريدوكسين، يساعد في تركيب الهرمونات والنواقل العصبية، ومعالجة الأحماض الأمينية داخل خلايا الجسم، وعلاج الأرق، والتوتر، والغثيان، ونزيف الدورة الشهرية، والسكري، والبواسير.
-فيتامين ب7: أو البيوتين، يساعد في عمليات استقلاب الدهون والحصول على الطاقة وتحولاتها، وتصنيع الجلوكوز والأنسولين والإنزيمات، والحفاظ على صحة وسلامة الشعر والعظام.
– فيتامين ب9: أو حمض الفوليك، يساعد في الحفاظ على سلامة الخلايا العصبية، واستقلاب الأحماض الأمينية في الجسم، وتصنيع خلايا الدم والحمض النووي.
– فيتامين ب12: أو الكوبالامين، يساعد في تركيب المادة الوراثية DNA، وتصنيع خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على سلامة الخلايا العصبية، وتقليل الآثار الجانبية لأمراض الكبد، وتقرحات الفم، وأمراض الكلى، وفقر الدم، والحمل.
-فيتامين أ: أو الريتينول، يساعد في الحفاظ على سلامة الجهاز المناعي، والوقاية من السرطان لأنه عامل مؤكسد قوي، ويحافظ على سلامة العين وأغشيتها وأنسجتها، وكذلك سلامة الجلد والأغشية المخاطية. والعظام.
– فيتامين ك: أو الميناديون يساعد على تخثر الدم وكل ما يتعلق بالدم مثل النزيف أثناء الجروح أو الدورة الشهرية أو النزيف الداخلي.
– فيتامين هـ: أو توكوفيرول، يساعد على الحفاظ على نسبة فيتامين أ ضمن حدودها الطبيعية في الجسم، والوقاية من السرطان حيث أنه عامل مؤكسد قوي، ومنع علامات الشيخوخة، والحفاظ على نضارة الجلد والبشرة.
– فيتامين د: أو كالسيفيرول، يساعد على امتصاص الكالسيوم الضروري لصحة العظام وقوتها.
وأخيرا
يجب علينا جميعاً أن نهتم بتناول وجبات متوازنة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية. حتى لا نضطر إلى الدخول في دورات من الأمراض التي قد لا نعرف عنها شيئًا. لكن هذا لا يعني ضرورة تناول المكملات الغذائية إذا لم ينصح بذلك، وخاصة الفيتامينات، فنحن نعلم أن الإفراط في تناولها قد يسبب التسمم. وفي دراسة أجريت على 400 ألف شخص تناولوا الفيتامينات، وجدوا أن ذلك لم يؤثر بشكل كبير على قابليتهم للإصابة بالأمراض المزمنة أو الوفاة.