اسماء امراض الكبد

أسماء أمراض الكبد سوف نقدم لكم متابعينا الكرام موضوع مهم عن أسماء أمراض الكبد وما التعريف العلمي لكل نوع وأهم طرق الوقاية منه.

الكبد

للكبد أهمية كبيرة في الجسم، فهو يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، وأي خلل فيه يضر الجسم بأكمله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكراً.
يمكن أن يتعرض الكبد للعديد من المشاكل الصحية والأمراض التي يجب الاهتمام بها.
الكبد هو أحد أكبر الأعضاء الداخلية في الجسم. يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن ويحميه القفص الصدري. وهو مسؤول عن مئات الوظائف التي يحتاجها الجسم من أجل البقاء. ومن أبرز وظائف الكبد أنه جزء من ملحقات الجهاز الهضمي، حيث يقوم بإنتاج العصائر. الصفراء مسؤولة عن امتصاص الدهون. وله دور كبير في إزالة المواد السامة وتنقية الدم. وهو مخزن للفيتامينات والمعادن في الجسم. وفي هذا المقال سنتحدث عن أمراض الكبد الأكثر شيوعاً. وأعراضه.

الأمراض التي تؤثر على الكبد

يمكن تعريف أمراض الكبد بأنها مشاكل صحية تؤثر على الكبد وتفقده قدرته على القيام بوظائفه بالشكل المطلوب. ولكن تجدر الإشارة إلى أن قدرة الكبد على أداء وظائفه تتأثر إذا أصاب المرض أو أصاب ما لا يقل عن 75% من الكبد، ويمكن توضيح أهم الأمراض التي تسبب تلف الكبد على النحو التالي: :
التهاب الكبد الكحولي: يمكن أن يصاب الشخص بهذا النوع من التهاب الكبد نتيجة إدمان الكحول، حيث أن الكحول مادة سامة تضر الكبد بشكل مباشر، فتسبب التهابه. وقد تبين أن إدمان الكحول هو السبب الأول لأمراض الكبد في أمريكا الشمالية، ومن الجدير بالذكر أنه مع إدمان الكحول المزمن، تتراكم الدهون على الكبد مما يسبب تلفه.
– تليف الكبد: يمكن تعريف هذا المرض بأنه المرحلة الأخيرة من مرض الكبد، حيث أنه عندما يصاب الكبد بتليف الكبد، فإنه لا يكون قادراً على القيام بوظائفه، ولكي يحدث ذلك، يجب أن تتضرر معظم أنسجة الكبد.
– أمراض الكبد الناتجة عن تناول الأدوية: (بالإنجليزية: Drug-duced Liver Disease)، حيث أن تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى تلف خلايا الكبد، كما أن تناول الدواء بجرعات عالية تتجاوز الحدود الطبيعية للدواء يسبب هذا الضرر، ولكن ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأدوية التي يتم تناولها بجرعات معتدلة حسب وصف الطبيب تسبب ضرراً لخلايا الكبد. وتجدر الإشارة إلى أن الأضرار التي تلحق بالكبد نتيجة تناول الأدوية قد تكون مؤقتة أو دائمة. ومن أمثلة الأدوية التي تسبب ضررًا للكبد: الأدوية المعروفة الستاتينات، والتي تعطى للسيطرة على مستويات الكولسترول المرتفعة في الدم. يمكن أن تسبب هذه الأدوية ضررًا للكبد، حتى في الجرعات العادية التي يصفها الطبيب، عن طريق التسبب في التهاب الكبد. يمكن الاستدلال على التهابات الكبد من خلال إخضاع الشخص المصاب لفحوصات الدم، كما أن من الأدوية المعروفة بأنها تسبب فشل الكبد هو الباراسيتامول، ولذلك تم تحديد الجرعات القصوى التي يمكن أن يتناولها الشخص بشكل يومي، وهذه الجرعات تختلف عن تلك التي يتناولها الأشخاص المصابون بأمراض الكبد أو الأشخاص الذين يتعاطون الكحول. تشمل الأدوية الأخرى التي قد تسبب تلف الكبد: بعض أنواع المضادات الحيوية مثل النيتروفورانتوين، والأيزونيازيد، والأموكسيسيلين وحمض الكلافولانيك، والتتراسيكلين. الأدوية التي تنتمي إلى مجموعات أخرى، مثل الميثوتريكسيت، وبعض الفيتامينات، والمكملات الغذائية، والأعشاب الطبية.
– التهاب الكبد: (بالإنجليزية: Infectious hepatitis)، وتعرف هذه العدوى بأنها الالتهاب الذي يصيب خلايا الكبد نتيجة التعرض لفيروسات معينة، مثل فيروس A المسبب لالتهاب الكبد A (بالإنجليزية: Hepatitis A)، و الفيروس المسبب لالتهاب الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، والفيروس المسبب لالتهاب الكبد سي (بالإنجليزية: Hepatitis C)، بالإضافة إلى الفيروس د المسبب لالتهاب الكبد د (بالإنجليزية: HepatitisD).
– مرض الكبد الدهني غير الكحولي: (بالإنجليزية: Non-Alcohol Fatty Liver Disease)، والذي يتمثل بتراكم الدهون على الكبد وبالتالي التهاب خلاياه، ولكن هذا لا يكون بسبب الكحول.
داء ترسب الأصبغة الدموية: يمكن تعريف هذا المرض بأنه زيادة مستوى مخزون الحديد في الجسم، وهو أحد الأمراض الاستقلابية.
– أمراض أخرى: مثل مرض ويلسون الذي يمثل اضطراب في قدرة الجسم على استقلاب النحاس، ومرض جيلبرت الذي يمثل اضطراب في استقلاب الكبد للبيليروبين، وهناك أيضاً سرطان الكبد بالإضافة إلى أمراض ومشاكل صحية أخرى أنه قد يؤثر على الكبد بشكل مباشر أو غير مباشر

أمراض الكبد الأكثر شيوعاً

تعتبر أمراض الكبد من أكثر الأمراض التي تصيب الإنسان. يمكن تعريف أمراض الكبد بأنها أي اضطراب يصيب خلايا الكبد ويؤدي إلى فقدانها لقدرتها على أداء وظائفها. ومن بين أمراض الكبد الأكثر شيوعًا ما يلي:
التهاب الكبد: وهو من أكثر أنواع الأمراض التي تصيب الكبد شيوعاً، وله خمسة أنواع:
التهاب الكبد أ: هو عدوى فيروسية تصيب خلايا الكبد وتسبب التهابها. وتحدث الإصابة عن طريق تناول أغذية ملوثة بالفيروس، وهو من الأمراض التي يتعافى منها المصاب دون دواء.
التهاب الكبد الوبائي ب: طريقة الإصابة به تكون من خلال التعرض للحقن الملوثة، أو من خلال الاتصال الجنسي مع شخص مصاب. وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الكبد. وغالباً ما يتطور إلى التهاب الكبد المزمن، ويتوفر حالياً لقاح ضده.
التهاب الكبد C: وينتشر أيضًا من خلال التعرض لسوائل الجسم المختلفة، مثل الدم. وهو أحد أخطر أشكال التهاب الكبد C، وغالبًا ما يؤدي إلى تليف الكبد والسرطان.
التهاب الكبد د: غالبًا ما يصيب هذا الفيروس الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد ب، وينتشر أيضًا عن طريق سوائل الجسم المختلفة.
التهاب الكبد E: غالباً ما يرتبط بالتهاب الكبد A، وينتقل أيضاً عن طريق الأطعمة الملوثة.
تليف الكبد: يحدث غالباً بسبب التهاب الكبد المزمن، حيث يتم استبدال أنسجة الكبد بأنسجة ليفية، مما يمنع الكبد من أداء وظائفه الطبيعية.
– سرطان الكبد: ينشأ من خلايا الكبد نفسها، ويسمى بسرطان الخلايا الكبدية.
– فشل وتلف خلايا الكبد: غالباً ما يحدث تلف الكبد نتيجة التعرض لجرعات عالية من الكحول أو الأدوية.
مرض الكبد الدهني: وهنا تتراكم حويصلات الدهون الثلاثية داخل الكبد، ويوصف بأنه مرض صامت يتطور تدريجياً دون أن يشعر المريض به إلا في مراحل متقدمة.

طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي

يلعب التطعيم دورًا أساسيًا في الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية المختلفة. وينصح باستشارة الطبيب بخصوص التطعيم، ويجب إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم الإصابة بأي من هذه الالتهابات.
تختلف أسباب التهاب الكبد الفيروسي باختلاف طريقة انتقاله، لذا يمكن الوقاية من الأنواع المختلفة من خلال بعض التدابير:
التهاب الكبد الوبائي أ: ينتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوث، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي، ويوجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى الفيروسية.
ولذلك يجب غسل اليدين وتناول الطعام النظيف والمياه غير الملوثة، وعدم ممارسة الجنس في حالة الإصابة بهذا المرض.
– التهاب الكبد B: ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم الملوث من شخص حامل للعدوى، وكذلك عن طريق السائل المنوي للرجل، وأية سوائل جسم ملوثة، بالإضافة إلى أدوات نقل الدم والحقن الملوثة بالفيروس.
وهذا يعني أنه من الضروري عدم استخدام أي أدوات مملوكة لشخص آخر لتجنب نقل العدوى إلى الجسم.
– التهاب الكبد C: ينتقل هذا الفيروس أيضًا عن طريق الدم وأدوات النقل إذا كانت ملوثة، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي.
طرق الوقاية مثل التهاب الكبد A وB تكون من خلال استخدام الأدوات الشخصية فقط والتأكد من نظافتها وتعقيمها.
التهاب الكبد د: تحدث الإصابة بهذا الفيروس بين الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد ب، وبالتالي تكون هناك عدوى مزدوجة بفيروسي ب ود معًا، مما يزيد الطين بلة ويشكل مخاطر كبيرة على صحة المريض.
لذلك، حتى مع التهاب الكبد الفيروسي، لا ينبغي استخدام الأدوات الملوثة لشخص مصاب بنفس المرض.
التهاب الكبد E: التهاب الكبد E هو فيروس التهاب الكبد الذي ينتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، وغالبا ما يسبب فشل الكبد. والوقاية منه تكون بالمحافظة على نظافة اليدين وعدم تناول الأطعمة غير النظيفة أو استخدام أدوات الأكل والشرب الملوثة.

أعراض أمراض الكبد

هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى الإصابة بأمراض الكبد، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
– اليرقان وهو اصفرار الجلد وبياض العينين.
– الشعور بألم وانتفاخ في البطن.
– سهولة التعرض والكدمات.
– المعاناة من الحكة.
– تغير لون البول إلى اللون الداكن.
– يتغير لون البراز ليصبح أخف.
– الشعور بالتعب المزمن والتوعك بشكل عام.
– الغثيان والقيء وفقدان الشهية.
– تورم الساقين أو الكاحلين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً