اسماء نباتات برية

اسماء النباتات البرية. نقدم لجميع متابعينا مجموعة من المعلومات القوية عن أهم النباتات البرية وأسمائها وخصائصها.

العشب البري

الأعشاب البرية هو مصطلح يطلق على أي نبات بري غير مرغوب فيه.[1] وينمو في الأراضي المزروعة بالمحاصيل، ويتنافس معها على المكان والضوء والماء والغذاء. ويمكن مكافحته عن طريق زراعة التربة، وتناوب المحاصيل، والمواد الكيميائية مثل 2،4-D (حمض الأسيتيك ثنائي كلوروفينوكسي).

عشب

العشب نبات له قيمة مرغوبة من حيث بعض الجوانب مثل الخصائص الطبية أو الطعم أو الرائحة أو النكهة.

الاستخدامات

للأعشاب استخدامات عديدة، منها الطبية أو الطبية أو بعض أنواع العلاج الروحي، وأغلب الاستخدامات طبية. وفي كلتا الحالتين يمكن استخدام أي جزء من العشبة سواء كانت جذور أو أوراق أو بتلات أو بذور.
وهناك استخدامات أخرى للأعشاب، مثل تحضير بعض الأطعمة، حيث تستخدم الأعشاب في هذه الحالة لنكهتها، أو لإعطاء الطعام لوناً وطعماً معيناً، أو لفوائد النبات في عملية الهضم.
وتستخدم الأعشاب أيضا في العديد من الطقوس الدينية.

اسماء بعض النباتات البرية

البروج:

نبات بري ينمو في الجبال والوديان والسهول والغابات ويكثر بين الصخور في فلسطين. وله عدة أسماء أخرى، مثل: قرن الغزال، وصابون الراعي، والسيكلامين. وتعتبر زهرتها من أجمل الزهور البرية التي تنمو في فلسطين. تأخذ أوراقها شكل القلب. يستخدم في الطبخ مثل ورق العنب وله فوائد طبية.
الملوخية:

وهي عشبة سنوية يتراوح ارتفاعها من 10 إلى 30 سم. أوراقها مستديرة أو على شكل كلية، ذات حواف مسننة. الزهور صغيرة، أرجوانية شاحبة اللون، متجمعة في محاور الأوراق. الثمار لها سطح خشن ومقسمة. وينتشر في الأودية، والمزارع، ومحيط المنازل، وعلى سفوح الجبال. يتم استخدامه كغذاء ودواء، وتؤكل رؤوسه الطرية والعصيرية. وله العديد من الاستخدامات الطبية بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، وذلك لاحتوائه على فيتامين (BA).
تحتوي أوراق الملوخية على مواد هلامية، ومواد قابضة، وقليل من المواد الدباغة. ولهذا النبات شهرة قديمة في الطب القديم، وقد وصف بأنه ملين للمعدة ومدر للبول. وأوراقها نافعة للأمعاء والمثانة، وبذورها نافعة للرئتين وخشونة الصدر، وأوراقها نافعة للسعال، وأوراقها نافعة لقرحة الكلى والمثانة شراباً وضمادة.
الهندباء أو العلكة :

نبات بري وبقولي. ساقها متفرع، وأوراقها مستطيلة ومسننة، وأزهارها تميل إلى اللون الأزرق الفاتح، والجذر طويل مسجل. وله قيمة غذائية وطبية عالية، ويوصف بأنه صديق للمعدة والكبد. تحتوي الهندباء على مواد مرة، بينما تحتوي الجذور على مادة (الأيولين) وهي مواد تنتج الصفراء والبول، وهي هاضمة وطاردة للديدان. ولذلك يوصف لعلاج حالات: فقر الدم، وآفات الكبد، وأجهزة العظام، والمسالك البولية، والإمساك، والنقرس، والتهاب المفاصل، والرمل والحصى، وفقدان الشهية، والأمراض الجلدية.
اللغوية:

ويسمى أيضًا ورق اللسان وورق لسان الثور. وهو نبات بري ينمو في أواخر الشتاء وحتى نهاية الصيف. وتتميز أوراقها الطويلة بلونها الأخضر الداكن وملمسها الخشن. ويؤكل مطبوخاً مثل ورق العنب، ويفيد في علاج التهابات الحلق والصدر والرئة وآلام السعال.
الحويرنة:

وهو نبات ربيعي بري ينمو بكثرة في الأماكن الجبلية. وهو من أعشاب الأرض الصالحة للأكل وله طعم طيب. يتم استخدامه كجزء من المقبلات الغذائية. ولا يؤكل وحده، بل يُفرم مثل البقدونس مع الحليب. أوراقها تشبه إلى حد ما أوراق السبانخ الخضراء، إلا أنها أرق قليلاً. له تأثير مضاد حيوي قوي على أنواع البكتيريا والفطريات.
الهليون أو العجرم :

الهليون نبات معمر ذو سيقان رفيعة وأوراق إبرة. يتم تناول الأجزاء الصغيرة فقط من الهليون. وهو غني بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والبوتاسيوم. يحتوي على الفيتامينات والكبريت، لذا فهو مفيد للبشرة. يتميز الهليون بمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية، ولا يحتوي على الكولسترول، ويمكن استخدامه في الطبخ، كسلطة، أو كزينة، بعد إزالة قشره وإزالة الأطراف الصلبة لسيقانه.
الفرفحينة أو البقلة :

نبات سنوي ينمو بسرعة في فصلي الربيع والصيف. يحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين مقارنة بالسبانخ، بالإضافة إلى مستويات عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات أ وج. وينمو بكثرة بين المحاصيل المروية والحدائق في فصل الصيف.
الزهور صغيرة (تصل إلى 5 مم)، والزهرة لها ورقتان كوبيتان، وخمس أوراق كورولا صفراء، وعدد كبير من الأسدية. وتكون عملية التلقيح بشكل عام عبارة عن التلقيح الذاتي، وتتفتح الأزهار من فبراير إلى سبتمبر، بينما تزحف بسيقانها وأوراقها على الأرض.
يتم طهي الفرفهينة أو تناولها كجزء من السلطة. وقد اعتبر نباتاً طبياً لفترة طويلة، وكان يستخدم لعلاج الصداع وآلام المثانة، وشفاء التقرحات، وطرد الديدان.
العاكوب:

العقاب نبات شائك ينمو في أواخر الشتاء وأوائل الربيع في المناطق الجبلية والسهلة، خاصة في جبال الخليل ونابلس والأغوار. أوراقها خضراء زاهية ورقيقة ولها حافة مفصصة تنتهي بأشواك طويلة. تأخذ عروقها لوناً فضياً، وأزهارها ذات اللون الأرجواني المحمر تأخذ شكل رؤوس مفردة كبيرة ذات قنابات تنتهي بأشواك تعطيها شكل النجمة.
العكوب أكلة فلسطينية شعبية تشتهر بها مدينة نابلس. ويؤكل العكوب مطبوخا بعد تنظيفه من شوكه. وهو مفيد ومفيد جداً لتخسيس جسم الإنسان. وهو مفيد لمن يعاني من ارتفاع الكولسترول والشحوم، ولمرضى القولون العصبي، ولمرضى الإمساك المزمن. يساعد في عملية الهضم ويطرد السموم.
كما أن الكأس غني بالأملاح المعدنية وخاصة البوتاس لتقوية الأعصاب وتنقية الدم وتقويته. كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المفيدة والمغذية للجسم. ويقال أيضاً أنه مدر للبول ومقوي للقلب وغني جداً بالألياف المهمة.
القرصنة:

الكورسيكا عشبة برية تنمو في المرتفعات الجبلية والسهول والأماكن الجافة في فلسطين. وتستخدم أوراق كورسيكا غير الشائكة، والتي يتم جمعها من البراري والغابات في بداية فصل الشتاء، في صنع السلطات. يتم تقطيع الأوراق الصغيرة الرقيقة جيدًا ويضاف إليها البصل المفروم والزيت وعصير الليمون أو تؤكل. بدون تقطيع فهو في كلتا الحالتين مصاحب لصحن المجدرة.
بيرا غنية جدًا بمضادات الأكسدة. تم وصف البيرها في الطب القديم لعلاج الربو والسعال وأمراض الكبد والمغص، واستخدمت جذورها لعلاج آلام الظهر والمفاصل وسيلان الدم من الحلق والرئتين.
اللوف:

ينمو نبات الليفة في الغابات والمناطق الجبلية بين الصخور والشجيرات. يحب الأماكن المظللة. يوجد لهذا النبات بصيلة أو جذر في التربة طوال فصول السنة، إلا أنه ينبت في أوائل الشتاء. أوراقها على شكل سهم، كبيرة وسميكة الجوانب. وهي ذات لون أخضر داكن ولها سطح أملس ومشرق. لون الزهرة أرجواني غامق ومخملي. إنه جميل جدًا، لكن رائحته كريهة. تزهر من فبراير حتى أبريل.
الليفة نبات أخضر سام لاحتوائه على أوكسالات الكالسيوم، والتي يتم التخلص منها بالغلي أو التجفيف. وتتميز أوراقها التي يتم طبخها وتناولها فقط، بأنها غنية بالماء وعصيرية وطرية. اللوف ينتمي إلى عائلة الزنبق.
الغليان:

وهو نبات بري عريض الأوراق، ينمو في أواخر الشتاء من كل عام (في فبراير ومارس) في المناطق الجبلية، وخاصة في بساتين الزيتون، وكذلك في الحواكير وبين المنازل في القرى. يتم طهي السلق السويسري مع زيت الزيتون والبصل، ويؤكل مع الزبادي أو البيض المقلي، ومع الزيتون الأسود. وهو غني بالمعادن، وخاصة الحديد والكالسيوم، وغني بالفيتامينات B وC وحمض الفوليك.
زعتر:

الزعتر نبات عشبي معمر له فروع عديدة ومغطاة بالسيقان. ويتراوح ارتفاعه من 30 إلى 80 سم. أوراقها متقابلة، بيضاوية تقريبًا، مغطاة بزغب أبيض. وينمو بشكل طبيعي في الأماكن الصخرية والجبلية وجوانب الطرق وحول حقول الحبوب. ويزرع في مختلف المحافظات الفلسطينية في حديقة المنزل للاستهلاك العائلي وتجارة المزارع. ويمكن تمييزه ببساطة برائحته العطرية المعروفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً