أشهر الشخصيات الإعلامية في العالم. ومن خلال مقالنا سنتعرف على أهم وأشهر الشخصيات الإعلامية في العالم في هذه السطور التالية.
أشهر الشخصيات الإعلامية الأمريكية
أعلن موقع “سي إن إن” أن لاري كينغ، مقدم البرنامج الأشهر على القناة التي تحمل اسمه، سيودع يوم الخميس 16 ديسمبر/كانون الأول، جمهوره الواسع داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ويختتم مسلسل “لاري كينج لايف” بعد مسيرة متميزة في الإعلام الأمريكي استمرت 25 عاما مع شبكة “سي إن إن”، استضاف خلالها ما يقرب من 50 ألف شخصية مشهورة ومؤثرة في العالم.
ودخل كينغ موسوعة غينيس للأرقام القياسية كمقدم البرنامج الأكثر استمرارا الذي يبث في نفس الوقت، ولا تزال القناة تحتفظ باسم آخر ضيف “كينغ” والذي يبلغ من العمر 77 عاما، في حين أن الشهير المولود في بروكلين وكانت الممثلة والمغنية باربرا سترايسند مثل كينغ، الذي تعود جذوره إلى الإمبراطورية الروسية، والمذيعة الضيفة، التي لا تقل شهرة عنها، في البرنامج قبل الأخير.
قائمة الضيوف التي استقبلها “لاري كينج لايف” هي قائمة تكريم للإعلامي الكبير، الذي أجرى مقابلات مع رؤساء دول ورؤساء وزراء وزعماء تاريخيين مثل ريتشارد نيكسون، ونيلسون مانديلا، وياسر عرفات، بالإضافة إلى الروس رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، الذي حل ضيف الملك مرتين خلال السنوات العشر الماضية. .
وتم احتجاز لاري كينغ في صيف العام الجاري بسبب تراجع شعبية برنامجه في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عوامل شخصية تتعلق بمشاكل كان يعاني منها كينغ في حياته العائلية.
لاري كينغ
لاري كينغ شخصية إعلامية أمريكية بارزة، ولد في 19 نوفمبر 1933. الاسم الأصلي لاري كينغ هو لورانس هارفي زيجر. بدأ العمل في قناة CNN عام 1985 وقدم برنامجه الشهير Larry King Live حتى عام 2010، لينتقل بعد ذلك للعمل في قناة RT America (روسيا اليوم – أمريكا)، حيث يقدم البرنامج الأسبوعي Politicking with Larry King.
تربيته
ولد لاري كينغ لعائلة يهودية روسية مهاجرة في بروكلين، نيويورك. ومع ذلك، تحول كينغ إلى اللاأدرية في عام 1966. توفي والده بنوبة قلبية مفاجئة عندما كان في التاسعة من عمره، واضطرت والدته للعيش على المساعدات لتربية لاري وشقيقه الأصغر. أثرت عليه وفاة والده ففقد الاهتمام بالدراسة. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، ذهب لاري للعمل لمساعدة والدته. كان لاري يحلم منذ أن كان في الخامسة من عمره بالعمل في الراديو، وكان يقلد مذيعي الراديو عندما كان طفلاً. عندما بلغ العشرينيات من عمره، كان لاري يعمل كموصل طرود لشركة United Parcel Service وفقد الأمل في العمل في المجال الإعلامي.
راديو ميامي
التقى كينج بموظف في شبكة سي بي إس الذي نصحه بالذهاب إلى ميامي، التي كانت سوقًا نامية في المجال الإعلامي وتوفر فرص عمل للأشخاص ذوي الخبرة القليلة في المجال الإعلامي. وبعد بحث طويل، وجد لاري عملاً في مجال التنظيف في محطة إذاعية صغيرة في ذلك الوقت تسمى (WIOD). وبعد استقالة أحد مذيعيها، تم تعيينه مكانه، وفي بداية مايو 1957 قام بأول بث له كـDJ، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الظهر. كما عمل أيضًا في الأخبار والبرامج الرياضية وكان يتقاضى 55 دولارًا في الأسبوع. قام مدير المحطة بتغيير اسمه من Larry Zeiger إلى Larry King لأن Zeiger كان له دلالات عنصرية للمدير. ثم بدأ في إجراء المقابلات في مطعم Pumpernik في ميامي بيتش لحضور عرض ظهر. كان يجري مقابلة مع كل شخص يدخل المطعم وكانت مقابلته الأولى مع نادلة في المطعم. وفي مايو 1960 قدم برنامجاً حوارياً تناول موضوعات ساخنة في ذلك الوقت.
مع سي إن إن
في يونيو 1985، بدأ لاري كينغ تقديم برنامجه الشهير Larry King Live. ويقول كينغ، الذي وصفته إحدى المجلات الأميركية بـ”سيد الميكروفون”، إنه يتحدث أكثر من 18 ألف كلمة في المتوسط يوميا، إذ تمكن خلال مسيرته الإذاعية والتلفزيونية من إجراء مقابلات مع أكثر من 40 ألف شخص. في عام 2004، وقع لاري كينج عقدًا جديدًا مع شبكة CNN بقيمة 58 مليون دولار، ليصبح الصحفي الأعلى أجرًا في تاريخ صناعة الإذاعة والتلفزيون في العالم. وبموجب الاتفاقية الجديدة التي تستمر لمدة أربع سنوات، يحصل كينغ على راتب سنوي يبلغ نحو 15 مليون دولار، بالإضافة إلى… وأعلن عن مزايا إضافية مغرية، منها استخدام طائرة خاصة لتسهيل تنقلاته بين منزله في نيويورك. ومكان عمله في لوس أنجلوس.
في عام 2007، احتفل لاري كينغ بالذكرى الخمسين لعمله في المجال الإعلامي. وقررت شبكة “سي إن إن” عرض فيلم وثائقي عن مسيرة كينغ الطويلة، وأكد مؤخرا أنه “ليس لديه رغبة في الاعتزال”.
مرضه
في مارس 2007، خضع لاري كينغ لعملية جراحية ناجحة لانسداد شريان في الرقبة ولاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ في مركز سيدارز سيناي الطبي. وفي عام 1987، خضع كينغ لعملية قسطرة في القلب وأسس مؤسسة خيرية تتكفل بتكاليف علاج أمراض القلب لحوالي 300 مريض لا يشملهم التأمين الصحي في لوس أنجلوس.