اضرار التدخين السلبي على الاطفال

أضرار التدخين السلبي على الأطفال، ما هو مفهوم التدخين السلبي، وأهم آثاره على المجتمع. وسنتعرف على ذلك في السطور التالية.

التدخين السلبي

التدخين السلبي يعني استنشاق الدخان المنبعث من السجائر لا إرادياً، وبالتالي يشكل خطراً على الأشخاص المحيطين بالمدخن ومن يعيشون معه في الحياة اليومية. كما أن للتدخين السلبي تأثيرات صحية على الجنين أثناء وجوده في رحم أمه.

لماذا التدخين السلبي مضر بالصحة؟

يحتوي دخان السجائر على أكثر من 4000 مادة كيميائية، بما في ذلك النيكوتين، ومواد سامة مثل الكربون، وأكثر من 50 مادة مسرطنة يمكن أن تسبب السرطان.
يمكن أن يتعرض المدخن السلبي لنفس المخاطر الصحية التي يتعرض لها المدخن النشط
يستنشق المدخن السلبي دخان السجائر المنبعث في الهواء ويحمله تيار الهواء بعد انبعاثه من السيجارة أو الشيشة. يعد التدخين السلبي أكثر خطورة في البيئة المغلقة، ويعتبر أيضًا سامًا في الأماكن المفتوحة والمغطاة مثل أسطح المباني.

ما هي أضرار التدخين السلبي على صحة الطفل؟

للتدخين السلبي العديد من الأضرار على الأطفال، ومنها ما يلي:
الإصابة بالربو
وتزداد فرصة الإصابة بالربو لدى الأطفال الذين لم تظهر عليهم أعراضه من قبل، ويمكن أن يؤدي التدخين السلبي إلى نوبات الربو لدى المصابين ويجعل أعراضه أكثر حدة.
يشار إلى أن الربو هو أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين الأطفال، إذ يصيب في المتوسط ​​طفلاً واحداً من بين كل ثلاثة عشر طفلاً في سن المدرسة.
متلازمة موت الرضيع المفاجئ
– زيادة خطر الوفاة بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ، وخاصة أولئك الذين كان آباؤهم مدخنين.
التهاب رئوي
زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي السفلي لدى الأطفال دون سن ستة أشهر، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
التهابات الأذن الوسطى
وتزداد احتمالية الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال الذين تعرضوا للتدخين من أحد الأقارب.
أمراض مختلفة
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الأكبر سناً الذين يكون آباؤهم مدخنين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من أقرانهم. كما أن رئتيهم تتطور بشكل أقل من الأطفال الذين لا يتعرضون للتدخين السلبي.
الصفير في الصدر والسعال
وهي أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي.

أضرار السجائر على الرضيع

يعاني الطفل من ارتفاع ضغط الدم نتيجة التأثير السلبي للسجائر على الشرايين المغذية للقلب، حيث يحدث انخفاض في كمية الأكسجين التي يضخها القلب إلى جميع أعضاء وأنظمة الجسم.
حساسية الصدر وزيادة فرص الإصابة بالسرطان في المستقبل.
يعاني الرضيع من مرض الربو، وهو مرض مزمن وخطير، وذلك لاحتواء السجائر على النيكوتين ومواد سامة أخرى تؤدي إلى تدمير الأهداب الموجودة في القصبات الهوائية، مما يعرض الرضيع إلى ضيق في التنفس، يصاحبه حكة شديدة وحمى شديدة. السعال.
إضعاف قوة الجهاز المناعي لدى الطفل، مما يعرضه للملوثات البيئية والالتهابات، وخاصة الالتهاب الرئوي.
حساسية الصدر وزيادة فرص الإصابة بالسرطان في المستقبل.
تسبب السجائر زيادة في كمية الموتيلين في أمعاء الطفل ودمه، مما يؤدي إلى شعور الطفل بالمغص الناتج عن انقباض العضلات الملساء.
يعيق نمو أعضاء الجنين.
يعاني الطفل من انخفاض في الوزن.

كيف نحمي غير المدخنين من التدخين السلبي؟

أفضل طريقة لحماية غير المدخنين من مخاطر التدخين السلبي هي أن يتوقف المدخن عن التدخين بشكل دائم. إذا لم يكن لديه نية للتوقف عن التدخين، فيجب عليك احترام المعايير التالية:
– لا يجب أن يكون التدخين بحضور غير المدخنين، وخاصة الأطفال والحوامل
يجب احترام قانون منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة التي تستقبل عامة الناس، ويجب تجنب التدخين في أماكن العمل (الإدارات، الشركات، المؤسسات الصحية، المحلات التجارية…) وفي وسائل النقل والمطارات ومحطات القطار وداخلها. المدارس والمدارس المتوسطة والثانوية سواء كانت حكومية أو خاصة.