اضرار الزيوت المهدرجة

أضرار الزيوت المهدرجة. وسنتعرف معًا على أهم الزيوت المهدرجة وما هي استخداماتها وما هي أضرارها على الصحة العامة وكيفية تجنب هذه الأضرار.
الزيوت المهدرجة هي عملية هدرجة الزيوت النباتية حيث يتم غلي الزيوت النباتية الطبيعية الطازجة في غلايات كبيرة حتى تصل إلى درجة حرارة 400 درجة مئوية. وبعد ذلك يتم ضخ غاز الهيدروجين تحت ضغط مرتفع حتى تضطر الدهون غير المشبعة الموجودة فيه إلى التشبع بذرات غاز الهيدروجين. وتضاف معادن مثل الألومنيوم والنيكل لتسريع التفاعل، وتستمر هذه العملية حوالي ثماني ساعات متواصلة. بعد ذلك نحصل على الزيت النباتي.
إن عملية الهدرجة التي تمت في الزيت تخلص من كافة الفيتامينات والدهون المشبعة ومضادات الأكسدة التي كانت موجودة أصلاً في الزيت النباتي الطبيعي، وبالطريقة الصحية التي يمتلكها الزيت الطبيعي غير المشبع وينقلها إلى أنسجة الجسم وأعضائه وخلاياه. الشرايين، وبذلك نحصل على الزيت المتحول.

الهدف من هدرجة الزيوت

تحدث عملية هدرجة الزيوت النباتية لعدة أسباب منها:
– تمديد مدة صلاحية الزيت عن طريق تحويله إلى سمن نباتي أو زبدة. كما أن الأطعمة المحضرة من الزيوت المهدرجة تبقى لمدة أطول من تلك المحضرة بالزيوت الطبيعية ودون الحاجة إلى تخزينها في الثلاجات.
تقليل التكلفة المالية على المستخدم لأن الزيوت المهدرجة أقل تكلفة من الزيوت النباتية البكر مثل زيت الزيتون والذرة وعباد الشمس، كما أنها أقل تكلفة في الشحن والنقل لأنها لا تحتاج إلى تبريد منخفض ويمكن نقلها بالشاحنات العادية .
– تحسين الطعم والنكهة والرائحة، فتستخدم هذه الزيوت في تحضير الكعك، والمعجنات، والحلويات المختلفة.
أمثلة على الزيوت المحولة:
ويولد زيت الدهون المتحولة التهابات خفية، أي التهابات ليس لها أعراض، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم. يساهم في انتشار بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية ويسبب جفاف الجلد والإمساك عند البعض. قد يصل الأمر إلى حد تشكل حصوات في المرارة وتزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر في المستقبل، لذلك يجب الاطلاع على المعلومات الغذائية الموجودة في الزيت والمكونات المستخدمة قبل الشراء. وذكر الدكتور روبرت ووك أن الزيوت المهدرجة ترفع مستوى الكولسترول الضار، لذلك يشتكي مستخدموها من السمنة والسكري.
أفضل الطرق لاستخدام الزيوت دون التسبب في أعراض كالأعراض السابقة هي استخدام كل من زيت الزيتون، وزيت النخيل، وزيت الكانولا، وزيت بذور اليقطين الطازج الطبيعي غير المهدرج. وبطبيعة الحال، يتغير الزيت مع مرور الوقت، لذلك قم بشراء كمية الزيت التي تحتاجها في أسرع وقت ممكن. هذه هي أفضل الطرق للحفاظ على صحة جيدة.

المنتجات التي تحتوي على الزيوت المهدرجة

1 الوجبات السريعة
2 المخبوزات الجاهزة والفطائر المغلفة
3 شوربات وشعرية جاهزة
4 حبات بطاطس مقرمشة (شيبس)
5 الأطعمة المقلية المجمدة
6- بعض أنواع زبدة الفول السوداني ومبيضات القهوة

مشاكل صحية خطيرة تسببها الزيوت المهدرجة

1- انسداد وتصلب الشرايين؛ لزيادة نسبة الدهون الضارة في الدم.
2- أمراض القلب. لأنها تؤدي إلى السمنة وبالتالي يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، خاصة إذا كان يعاني من تراكم الدهون في منطقة البطن (“سمنة البطن”).
3- المتلازمة الأيضية: تؤدي الزيوت المهدرجة إلى السمنة، وزيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الجسم، كما يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى إصابة الإنسان بمجموعة من الأمراض تسمى المتلازمة الأيضية.
4-السكتات الدماغية: زيادة نسبة الكولسترول الضار في الدم يصعب تدفق الدم في الشرايين ويسبب انسدادها، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية.
5- مرض السكري (النوع الثاني): لأن السمنة الناتجة عن الزيوت المهدرجة هي على رأس الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
6- السرطان: هدرجة الزيوت وإضافة مركبات صناعية أخرى إليها لتحويلها إلى حالة صلبة وصناعة السمن النباتي منها يزيد من فرص الإصابة بالسرطان.

الآثار الضارة للزيوت المهدرجة

أدركت العديد من الدول الأوروبية والأمريكية خطورة الزيوت المهدرجة على صحة الإنسان وحظرت استخدامها في المطاعم لأغراض القلي، وفي محلات الوجبات السريعة، وفي المعلبات، وفي تحضير المخبوزات والحلويات. واعتبروها من أسوأ الزيوت لصحة الفرد لأنها تؤدي إلى:
– ارتفاع مستويات الكولسترول الضار في الجسم على حساب الكولسترول الجيد، والذي يتراكم على جدران الشرايين الداخلية، مما يؤدي إلى انسدادها مع مرور الوقت، مما يسبب أمراض القلب والجلطات في أجزاء مختلفة من الجسم، وخاصة الدماغ، وما ينتج عنه من شلل أو وفاة.
– السمنة وزيادة الوزن، حيث تحتاج الزيوت المهدرجة إلى 51 يوماً حتى يتم استقلابها في الجسم وتتراكم تحت الجلد في منطقة البطن والأرداف، على عكس الزيوت الطبيعية التي تحتاج إلى 18 يوماً لهضمها والاستفادة منها.
– التسبب في ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ.
– مرض السكري بسبب تأثيره على مستقبلات هرمون الأنسولين في الجسم.
-التسبب في ظهور حصوات المرارة وأمراض الكبد.
-تتكون مواد سامة عند عدم تعرضها للشمس أو الضوء أثناء التخزين.

نصائح لتجنب الزيوت المهدرجة

للمساعدة في تجنب الزيوت المهدرجة، يجب أن تكون معظم الأطعمة الخاصة بك خامًا وقريبة من حالتها الطبيعية قدر الإمكان. وهذا يعني الإكثار من الفواكه والخضروات واللحوم المحلية، بما في ذلك المنتجات العضوية الطازجة قدر الإمكان، والابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمصنعة، لأن الأطعمة المعلبة والمصنعة هي الأكثر شيوعا. ربما تم تصنيعه باستخدام الزيوت المهدرجة للمساعدة في زيادة مدة صلاحيته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً