أضرار الطب البديل. وهنا متابعينا في هذا المقال أهم أضرار الطب البديل، وما مفهوم الطب البديل، وكيفية تجنب أضرار الطب البديل.
الطب البديل
هي مجموعة من المهن الصحية التي تعتمد على علم طبي منفصل لكل منها، وتعتمد على التشخيص الدقيق من خلال الفحص الشامل. مع مراعاة الحالة النفسية والعقلية بالإضافة إلى الحالة الجسدية، وتطبيق المبادئ العلاجية لكل منهما، ويجوز استخدام الماء، والكهرباء، والأشعة، والليزر، والحرارة، والمساج، والعلاج اليدوي، والأعشاب والزيوت الطبية، والأدوية الطبيعية. .
أنواع الطب البديل:
العلاج بالفن:
وهو نوع من العلاج غير التقليدي الذي يعتمد على التعبير الفني من خلال الرسم كوسيلة للعلاج. فمن ناحية يعتبر علاجيا، ومن ناحية أخرى فهو يحسن نمط الحياة بشكل عام. كما أن له دوراً كبيراً في علاج العديد من الأمراض النفسية.
العلاج بالعصير:
يعد استخدام عصائر الفواكه والخضروات الطازجة من أقدم ما قام به المعالجون الطبيعيون بهدف علاج عدة أمراض، أهمها الأمراض الجلدية، مثل الربو القصبي، والسكري، واليرقان.
العلاج بالتدليك:
إنه مزيج من العلم والفن. تعمل حركات التدليك على تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة. كما أنها تخفف من توتر العضلات وتصلبها وآلامها، وتزيد من المرونة الحركية، وتفيد في علاج آلام أسفل الظهر والصداع وبعض أمراض الجهاز التنفسي.
العلاج بالسباحة:
السباحة بشكل عام مهمة جداً ولها فوائد كبيرة من حيث تقوية العضلات ونموها ومرونتها. ساعدت في تأهيل المصابين بالإصابات المختلفة منذ القدم، وبشكل عام فإن لها دور مهم في علاج آلام العضلات وزيادة نطاق حركتها.
العلاج بالتغذية:
ويرى أتباع هذا المبدأ أن الغذاء ليس مهمًا فقط في تزويد الجسم باحتياجاته من العناصر الغذائية، بل يمكن أن يلعب أيضًا دورًا مهمًا في علاج بعض الأمراض والحفاظ على صحة الجسم. وكما يقولون طعامنا هو دوائنا ودوائنا هو طعامنا. ويعتقد أن هذا المبدأ يساعد في علاج التعب. فقدان الطاقة المزمن والأرق وبعض المشاكل الجلدية.
العلاج الطبيعي:
وتستخدم المواد الطبيعية مثل الأعشاب والأغذية والفيتامينات والمكملات الغذائية وبعض المواد التي تعتبر طبيعية في هذا المجال ولكنها غير معروفة مثل غضروف سمك القرش في علاج أمراض مثل السرطان.
الممارسات الجسدية المتلاعبة:
والذي يقوم على تحريك أجزاء محددة من الجسم بهدف تحقيق نتيجة علاجية، ومنها: العلاج الطبيعي، والتدليك، والعلاج بتقويم العمود الفقري.
العلاج بالطاقة:
والذي يشمل استخدام مجالات طاقة محددة في العلاج، بما في ذلك مجال الطاقة الطبيعية من خلال التلاعب بالطاقة التي يعتقد أنها تحيط بالجسم (وهذا لم يثبت علميا) من خلال الحركات الجسدية أو غيرها ما يعرف بتقنيات الراي كي والتشي قونغ وكذلك المجال الكهرومغناطيسي من خلال استخدام النبضات الكهرومغناطيسية. أو التيارات أو المجالات المغناطيسية في العلاج.
هل العلاج بالأعشاب مفيد أم مضر؟
وتجدر الإشارة إلى أن كون الأشياء طبيعية لا يعني أنها آمنة للاستخدام في جميع الأوقات. هناك أدلة على أن بعض الأعشاب لها آثار ضارة وأحيانا سامة في بعض الحالات.
وبعد قيام مجموعة من الباحثين بإجراء مجموعة من التجارب وتجميع التجارب، أدى ذلك إلى استخلاص مجموعة من النتائج التي يمكن استخدامها من قبل مستخدمي الأعشاب، على سبيل المثال:
النقطة الأساسية هي أن الأعشاب ليست ضارة على الإطلاق. وهو خطأ وغير صحيح كما يعتقد الأغلبية. أجمعت العديد من التقارير في مختلف أنحاء العالم على أن الأعشاب في بعض الأحيان يكون لها تأثير ضار، وعلى العكس من ذلك يمكن أن يكون لها تأثير سلبي.
وبينما تخضع الأدوية الطبية لرقابة وزارة الصحة وبعض الجهات، يتم التعامل مع الأعشاب الطبية معاملة الأغذية ولا يتم إجراء تجارب مسبقة عليها قبل استخدامها.
ومن المفترض إجراء التجارب على هذه الأعشاب قبل البدء باستخدامها كعلاج على الإنسان.
ويجب على المرضى استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي أعشاب طبية في العلاج.
طرق استخدام الأعشاب الطبية:
– استخدام الأعشاب الطبية في صورتها الخام.
– تحويلها إلى أصباغ.
– مقتطفات من الأعشاب.
– تحويلها إلى كبسولات أو أقراص.
– تحويلها إلى مراهم للدهان.
-ضعيه في الطعام أو الحلويات.
ما هي مخاطر العلاج بالأعشاب والطب البديل؟
وعن مخاطر العلاج بالأعشاب والطب البديل، على اعتبار أنها غير ضارة، أخبرنا الدكتور عبد الحنان الجوجة: هناك الكثير من الأعشاب السامة وغير الآمنة، وقد يظهر تأثيرها التراكمي بعد فترة طويلة، والطب البديل قد يكون لها ضرر كبير، خاصة أنها غير مبنية على أسس علمية. وهو ثابت، ولا يرقى إلى مستوى العلم، باستثناء بعض الدول الأوروبية التي بدأت دراسته في الأكاديميات المهنية.
أشهر الخرافات والمعتقدات الخاطئة المتعلقة بالطب البديل:
1- ما دام طبيعياً فهو آمن:
هناك اعتقاد شائع بأنه طالما أن المنتج طبيعي، فيجب أن يكون آمنًا. ومن المؤكد أن هذا الاعتقاد يتبخر بسهولة في مواجهة حقيقة وجود العديد من النباتات السامة القاتلة. إضافة إلى ذلك فإن هناك بعض النباتات سمومها تكون غير مباشرة وتعمل تدريجياً على الكبد أو الكليتين لتصل إليهما في النهاية. إلى حالة من الفشل الوظيفي الكامل.
أما بالنسبة للحوامل والأمهات المرضعات، فيجب الحذر، لأن بعض المستحضرات، مثل الأدوية المحظورة أثناء الحمل، قد تسبب أضرارا جسيمة، ويجب عدم تناولها دون استشارة الطبيب.
2- تناول الأعشاب واتباع الأدوية بانتظام:
كما يمثل هذا الاعتقاد خطأ كبيرا، حيث أن العديد من الأعشاب تتداخل وتتفاعل مع الأدوية التي يتناولها المريض، مما يسبب خللاً في نسب الدواء في الدم وفي تأثيره العلاجي.
ومثال على ذلك الجريب فروت الذي اكتشف أنه يؤدي إلى خلل في تفاعل الجسم مع بعض الأدوية وتغير في مستوياتها في الدم عن المستويات المطلوبة.
ورغم أن هذا التأثير قد يمر في بعض الحالات، إلا أنه في بعض الأدوية الأخرى قد يكون تأثيرًا خطيرًا، ومع طول مدة هذا الخلل يحدث تأثير سلبي.
3- لن أخبر الطبيب عن الأعشاب التي أتناولها:
وقد يرتكز هذا الاعتقاد على المنطق البسيط القائل بأنه طالما أستطيع الحصول على هذه الأعشاب دون وصفة طبية أو وصفة طبية متخصصة، فلا ينبغي أن تكون خطيرة ولا يحتاج الطبيب إلى معرفتها.
لكن الحقيقة أن هذا يعيدنا إلى الخطأ الثاني وله نتيجة: أنه بما أن الأعشاب تتدخل في تأثيرها على الأدوية، فيجب على الطبيب أن يعرف أي الأعشاب أتناول.
وتتضاعف أهمية ذلك في حالات أدوية تسييل الدم، حيث تكون هذه الحالات حساسة لأي زيادة في مستويات فيتامين ك، لذلك يحتاج الطبيب إلى معرفة أي أعشاب يتناولها المريض.
جزء من مسؤولية هذا الخطأ يقع على عاتق الطبيب الذي قد ينسى تماما سؤال المريض عن أي أدوية إضافية يتناولها، لكن المريض وإدراكا منه لأهمية هذه النقطة يلفت انتباه الطبيب إليها ويخبره حوله.
4- الصيدلي يصرف الدواء :
ولأن الأعشاب والمستحضرات تصرف دون وصفة طبية، فقد يكون الصيادلة الفرصة الأخيرة لتأمين المريض ومراجعة الأدوية التي يتناولها وتأثير الأعشاب التي يشتريها على هذه الأدوية. لذلك لا ضرر من أن يسأل المريض الصيدلي عند شراء المستحضرات أو الأدوية عن أي مخاطر أو تفاعلات محتملة في التأثير.
5- يتم مراقبة مستحضرات الطب البديل مثل الأدوية:
لمناقشة هذا المفهوم الخاطئ، يجب أن ندرك أن الأدوية حول العالم تحتاج إلى موافقة جهات موثوقة وذات مصداقية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولا يتم ذلك إلا بعد أن تخضع الأدوية لسلسلة طويلة وشاقة من الاختبارات والأبحاث، وبعد أن تتم الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يبدأ تسويقها حول العالم.