اضرار المخدرات على المجتمع

أضرار المخدرات على المجتمع، ما هي أهم أضرار المخدرات على الشباب، وطرق التغلب على انتشار المخدرات.

مدمن

الإدمان هو عندما تفقد السيطرة على نفسك في التوقف عن أي عادة مهما كانت هذه العادة. فمثلاً هناك إدمان الإنترنت والإدمان على بعض العادات الخاطئة، وأخطرها على صحة الإنسان هو إدمان المخدرات. وتظهر آثار المخدرات على أعضاء جسم الإنسان، وعلى مظهره، وعلى علاقاته الاجتماعية، وعلى حياته الأسرية. وتمتد هذه الأضرار إلى التسبب في وفاة المريض.

أضرار المخدرات على المجتمع

1. تفشي جرائم العنف:
يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفشي جرائم العنف مثل الاغتصاب والسرقة والقتل، مما ينشر الخوف والشعور بعدم الأمان بين أفرادها.
2. زيادة الحوادث:
بسبب تأثير المخدرات على مراكز الذاكرة والانتباه، يؤدي ذلك إلى وقوع حوادث أثناء القيادة ويتسبب في إصابة جسدية وأحيانا الوفاة للمدمن أو المارة على الطريق.
3. سوء الوضع الاقتصادي:
إن تخصيص نفقات كبيرة من إمكانيات الدولة لمكافحة المخدرات وبناء مراكز علاج الإدمان يؤدي إلى زيادة التكلفة على الدولة والمجتمع وبالتالي سوء الأوضاع الصحية، إضافة إلى الإضرار بقطاعات أخرى تستقطع من ميزانيتها نفقات مالية للإنفاق عليها. ومكافحة الإدمان، بالإضافة إلى الخسارة الكبيرة في عوامل الإنتاج من المعدات والآلات. في المصانع.
4. الانهيار الأخلاقي:
تؤدي المخدرات إلى الانهيار الأخلاقي في المجتمع ككل بسبب انتشار السلوك الإجرامي وغياب الرقابة الداخلية والسلوك الإنساني على تصرفات الأفراد.
5. انتشار الأمراض المعدية:
ومن أضرار المخدرات على المجتمع انتشار الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي بسبب ممارسة الجنس دون إجراءات وقائية، وتبادل المحاقن مع الأشخاص الذين يحملون هذه الأمراض.
6. قلة الكوادر البشرية الماهرة:
تؤدي المخدرات إلى التدمير الكامل للقدرات العقلية للشخص الذي يتعاطىها، مما يخرجه من دائرة العمل وبالتالي يفقد المجتمع الكوادر العاملة الماهرة التي تلعب دوراً أساسياً في زيادة إنتاجيته.

الأضرار الاجتماعية للمخدرات

ينفق المدمن أمواله على تعاطي المخدرات، ولذلك يعتبر إدمان المخدرات في هذه الحالة عبئا اقتصاديا على الأسرة، وبالتالي سيؤثر على الوضع الاجتماعي للأسرة. وقد تلجأ الأسرة إلى الاستدانة وتقع في براثن الفقر، وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى عدم قدرة الأسرة على توفير احتياجاتها الأساسية.
يلجأ متعاطي المخدرات في بعض الأحيان إلى بعض التصرفات والسلوكيات التي لا تتفق مع قيم مجتمعنا، مثل لجوء الفرد إلى السرقة والاحتيال، وتمتد خطورة الأمر إلى ممارسة الدعارة والأعمال غير الأخلاقية، من أجل الحصول على المال اللازم لشراء احتياجاته من المخدرات.
من الناحية الاجتماعية، يتم إنشاء أسرة، وفي وسطها أحد الوالدين الذي يتعاطى المخدرات، وتمتد أضرار المخدرات إلى الأجيال القادمة، حيث من المتوقع أن يكبر أحد الأبناء وهو يتعاطى المواد المخدرة، كما أن هؤلاء سوف تفتقر الأجيال إلى قدوة جيدة.
أثبتت العديد من الأبحاث والمسوحات الميدانية أن معدلات الطلاق ترتفع بين الأسر التي يكون فيها أحد الوالدين مدمناً، وذلك لعدة أسباب منها عدم كفاية الأموال، أو نتيجة للعادات الاجتماعية التي نشأنا عليها.
من أضرار المخدرات من الناحية الاجتماعية أنها تعتبر من الأسباب الرئيسية للكراهية والعداء بين الناس، حيث أن المدمن عندما يتعاطى المخدرات التي يتناولها يفقد عقله ويفقد عقله، مما يسبب الإدمان. قيام الشخص بالعديد من التصرفات والسلوكيات التي ليست في مستوى المسؤولية. مما يسبب العديد من المشاكل والحوادث.
يعد انتشار المخدرات من الأسباب الرئيسية لانتشار بعض الأمراض الاجتماعية، كالرشوة، والسرقة، والخيانة، والدعارة، والعديد من الانحرافات الأخلاقية. وبذلك نكون قد ناقشنا أضرار المخدرات على مختلف النواحي الصحية والاجتماعية.

التغيرات التي تظهر لدى المستخدمين عند تناول المخدرات

– يظهر الأصدقاء في حياة المراهق من خارج الأسرة والأسرة والدائرة الاجتماعية بأكملها.
-انخفاض المستوى الأكاديمي للشخص المدمن بشكل مفاجئ.
– يدخل الشخص المدمن في حالة من الاكتئاب الشديد.
-يلاحظ ضعف عام في الحركة ورد الفعل.
– يصبح سريع الانفعال وعلى خلاف دائم مع جميع أفراد الأسرة دون سبب واضح.
– يلاحظ وجود بطء في الكلام والتأتأة.
ويلاحظ خلل في وزن المراهق المدمن سواء زاد أو نقص.
– العودة إلى منزله في حالة من البرودة وعدم الإحساس بما حوله.
– يفقد المراهق الاهتمام بالعائلة والأصدقاء القدامى.

دور الأسرة في الوقاية من خطر الإدمان

الأسرة هي المشكلة الأولى والأساسية في بناء شخصية الأبناء وهي القدوة الأولى في حياتهم. ولذلك فإن للأسرة الدور الأول والرئيسي في توعية أبنائها بخطورة الإدمان. ويجب الإشراف على الأطفال بالإضافة إلى خلق جو من الاستقرار النفسي لتجنب إصابتهم بمرض الإدمان. هناك بعض الخطوات التي يجب على الأسرة اتباعها لتجنب الوقوع في خطر الإدمان.
وهذه الخطوات هي:-
– لا ينبغي فضح الخلافات الأسرية أمام الأبناء. – إذا كان الأب يدخن فمن الضروري أن لا يظهر هذه العادة السيئة أمام أولاده. – الحفاظ على الهدوء والثبات مع بث روح السعادة بين الأطفال. – غرس القيم الدينية لدى الأطفال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً