أضرار تربية الحمام في المنزل. بالطبع يحب الكثير من الأشخاص تربية الحمام في المنزل بطرق مختلفة، إلا أن تربيته في المنزل لها العديد من المخاطر التي سنعرضها لك في هذا المقال.
الحمام
الحمام هي فصيلة من الطيور، وجمع الحمام هو الحمام، واليمام، واليمام. وقد قام البشر بتدجينها، وهناك العديد من الأنواع البرية منها.
هناك أنواع كثيرة من الحمام، بعضها للأكل، وبعضها للزينة، والبعض الآخر للطيران والهواية. ومن أنواع الحمام المستخدم في الطيران للهواة أنواع الغزر والشامي والرميات. ومن أنواع الحمام الكرزالي، والرامية، والمراسلة، والزاجل، والزاز، والبدرانك، والعرفلي، والزنكي، والغزار الرحاني، والقطقاطي، والعنبري، والكشك، والعبسي الشوام، والجراد، والشولباز، وكل نوع من هذه. وتتفرع منه أنواع أخرى كثيرة.
حمام الريحاني هو أحد أشهر أنواع الحمام ويعرف عالميًا باسم السوفت المصري.
اللون أسود غامق، والرقبة إلى الصدر ذهبية اللون، وفي الأنواع الفاخرة تكون فضية مخضبة بالأصفر، ولها خط أسود مخضر يفصل بين الرقبة والرأس. الرأس مستدير والمنقار أصفر. أي أنه يشبه منقار الطير. الأنف صغير. العيون واسعة، ياقوتية فاتحة اللون، والجفون وردية اللون، والجفون بيضاء. الأرجل وأصابع القدم صغيرة والأظافر سوداء. عدد ريش الذيل 12. طول الجناح أطول قليلاً من الذيل عندما يكون الفرد واقفاً.
يتميز حمام العقعق الإنجليزي بنحافته وجسمه مسطح للغاية. تحمل هذه الطيور نفسها بأقصى قدر من العمودية في أسلوب طيرانها. يتكاثر هذا النوع بشكل جيد كما أنه يعتني بصغاره بشكل جيد، على عكس الحمام المصري الغزير أو الحمامات الأخرى التي لها منقار قصير وغير قادرة على إطعام صغارها بشكل جيد.
المخاطر الصحية لتربية الحمام
1- الأمراض البكتيرية والبكتيرية: يصاب الإنسان بعدد من الأمراض البكتيرية بسبب تربية الحمام ومنها مرض الحمرة. ويظهر عند الإنسان على شكل التهاب جلدي وتورم واحمرار في البداية. يتغير اللون من الأسود إلى الأزرق، مثل الحروق تقريبًا، ويسبب سعالًا وألمًا في الجلد. ويظهر هذا الالتهاب في أجزاء مختلفة من الجسم. يعاني الشخص من الصداع، والقشعريرة، وآلام المفاصل، وارتفاع درجة الحرارة، والقيء، وهو أكثر شيوعا عند الأولاد منه عند الفتيات وكبار السن، وداء الليستريات، الذي يسبب تغيرات في الجهاز العصبي ويسبب التهاب العينين. والتهابات القلب والالتهابات المختلفة في جميع أنحاء الجسم. ويسبب المرض التهاب غشاء المخ عند الوليد، والإجهاض عند النساء الحوامل، والولادة المبكرة، والوفاة. وينتقل عن طريق براز الحمام إلى الفم، ومرض نظيرة التيفية الذي تسببه بكتيريا السالمونيلا. ويعتبر الحمام من أهم الناقلات لهذا النوع من البكتيريا، وتوجد البكتيريا في البراز وداء الباستيريلا ويظهر المرض على شكل التهاب في الجهاز التنفسي، والتهاب رئوي في الأعضاء الداخلية، والتهاب في المسالك البولية.
2- أمراض الأوليات: ومن الأمراض التي تسببها الكائنات وحيدة الخلية ومن بينها داء المثقبيات الأمريكي، ولا يوجد علاج لها حتى يومنا هذا. ويموت معظم المصابين به خلال أربعة أسابيع، وداء المقوسات الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل الإجهاض وتلف أنسجة المخ والتخلف العقلي وحتى الوفاة. الحمام ينقل المرض . عن طريق البراز الذي ينتقل إلى إفرازات العين أو عن طريق اللمس، داء المشعرات هو مرض خطير يصيب الجهاز التناسلي ويؤثر على الجيوب الأنفية ويسبب انسداد وإغلاق القصبة الهوائية. مرض هوائي، يؤدي إلى الوفاة بعد 4 أيام من انتقال المرض.
3- الأمراض الفيروسية: أمراض خطيرة، ومنها التهاب الأنسجة، وهو مرض فيروسي يسبب تلف الجهاز العصبي في الدماغ. كما أنه يسبب الإرهاق والتدمير البطيء للدماغ، كما يؤثر التهاب دماغ سانت لويس على الأعصاب ويؤدي إلى التهاب الدماغ والعمود الفقري. قد يسبب الشلل والغيبوبة والموت. وتشمل أعراضه الصداع والحمى وفقدان القدرة على الحركة والسمع والرؤية. التهاب الدماغ النيلي الغربي هو مرض صعب ينتقل عن طريق الحشرات الموجودة مع الحمام. وتتنوع الأعراض بين الحمى والصداع والطفح الجلدي. احمرار الوجه والتهاب الدماغ الخيلي الغربي لهما نفس الأعراض المذكورة أعلاه، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا هي الصداع المفاجئ والحمى والارتباك.
تربية الحمام في المنزل تشكل خطورة على أطفالك
الأمراض البكتيرية الناتجة عن تربية الحمام:
يصاب الشخص الذي يقوم بتربية الحمام بالقرب منه بالأمراض البكتيرية. هناك مرض يظهر عند الإنسان على شكل التهاب الجلد، وتورمه، واحمراره في بداية المرض، ثم يتغير لون الجلد من الأسود إلى الأزرق بسبب الحكة المستمرة في طبقة الجلد، وهذا الالتهاب يظهر في مناطق مختلفة من الجسم. قد يعاني الإنسان من الصداع، وآلام المفاصل، وارتفاع في درجة الحرارة، وهذا أكثر شيوعاً عند الأولاد منه عند البنات، وعند كبار السن.
الأمراض الفيروسية الناتجة عن تربية الحمام في المنازل:
قد تسبب تربية الحمام بعض الأمراض الفيروسية التي قد تؤدي إلى الإضرار بسلامة الإنسان، مثل الجهاز العصبي والدماغ. قد يسبب هذا المرض تدميرًا بطيئًا للجسم والدماغ، والتهابًا في العمود الفقري. ومن الممكن أن يتعافى الإنسان منه، إلا أنه قد يسبب بعض حالات الشلل. الغيبوبة وفقدان القدرة على الحركة، كل هذه الأعراض قد تحدث في جميع الأعمار.
تربية الحمام تؤدي إلى الإصابة بمرض الريكتسيال :
هذا المرض هو مرض معدٍ قد يظهر على شكل التهاب رئوي، وحمى، وفقدان الشهية، وصداع شديد، وإسهال، وضعف في جميع أجزاء الجسم. ويسبب هذا المرض أيضًا التهاب الكبد والتهاب الوريد. وينتقل هذا المرض بسهولة في الحمام. ولذلك يعتبر الحمام مصدرا رئيسيا لنقل الأمراض، بالإضافة إلى بعض القراد والبراغيث التي تعيش بين أعضاء الحمام.
تربية الحمام في المنازل تؤدي إلى الإصابة بمرض الأنفلونزا:
تربية الحمام بالقرب من الإنسان قد تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد، وكذلك التهاب الكبد وآلام في الصدر وحرقان في العينين. بعد هذه النبذة المختصرة عما قد يسببه الحمام للإنسان، يصبح من الواضح أن السبب الرئيسي هو فضلات الحمام، لذلك يجب الحرص دائما على الحفاظ على نظافتها. وحتى لا تصاب بهذه الأمراض، عليك أن تتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج.
أضرار تربية الطيور في المنزل
لا يمكن القول على وجه اليقين أن تربية الطيور في المنزل ضارة وتجلب الكثير من الأمراض. ولكن يجب الحذر من تربية أنواع معينة من الطيور، والتي تعتبر من أكثر أنواع الطيور شيوعاً والتي تنقل العدوى بالعديد من الفيروسات والميكروبات، بالإضافة إلى وجود أنواع أخرى من الطيور، والتي تسبب تربيتها إصابة الطيور بالعدوى. الأشخاص من حولها مصابون بأنواع معينة من الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنه يجب على المرأة الحامل الابتعاد أو تجنب تربية الطيور في المنزل، أو حتى الامتناع عن الانخراط في البيئة التي تعيش فيها الطيور، وذلك لتجنب العديد من المشاكل الصحية التي قد تسببها تربية الطيور. قد تسبب الطيور. البيت الذي أنت موجود فيه.