ما هي أضرار عشبة اللافندر بالتفصيل، وما هي أهم فوائد عشبة اللافندر والقيمة الغذائية لعشبة اللافندر؟
الآثار الضارة لعشبة اللافندر
لعشبة اللافندر بعض التأثيرات البسيطة على الصحة العامة، ومنها:
الحساسية:
تسبب رائحة اللافندر القوية الحساسية لدى بعض الأشخاص، كما أنها قد تسبب حساسية الجلد وتهيجه واحمراره.
إمساك:
قد يؤدي تناول العشبة إلى حدوث الإمساك لدى بعض الأشخاص.
زيادة الشهية للطعام:
وقد يؤدي ذلك إلى زيادة كمية الطعام المتناولة يومياً، مما يؤثر على الصحة العامة والوزن المثالي للجسم.
سمية زيت اللافندر:
يتم استخراج هذا الزيت من العشبة بطريقة خاصة، وله العديد من الاستخدامات التجميلية، إلا أن تناوله عن طريق الفم قد يشكل خطراً على حياة الكثيرين.
الصداع والغثيان:
تنتج هذه الحالات عن رائحة العشبة القوية، مما يسبب الشعور بالدوخة، مع بعض الألم في منطقة الرأس.
الفوائد الصحية لعشبة اللافندر
– استخدم العرب القدماء واليونانيون والرومان عشبة الخزامى في الغسيل والتعقيم.
بينما استخدمت هذه العشبة في الهند وفي الحضارة الهندية القديمة كدواء لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.
استخدم المصريون القدماء زيت اللافندر في عملية تحنيط الموتى.
تعتبر عشبة الخزامى من أهم مضادات الاكتئاب الطبيعية التي تعمل على محاربة الاكتئاب والتوتر.
– كما أنه مضاد طبيعي للبكتيريا والفطريات.
– يطرد الغازات ويعمل على علاج حالات تقلصات المعدة.
– التدخل في صناعات العطور ومستحضرات التجميل.
– يعالج الأرق ويساعد على النمو والاسترخاء.
– يخفف من أعراض القلق والتوتر والاكتئاب.
– يساعد على تحسين التقرحات.
– تعمل عشبة الخزامى على تسكين وتسكين الألم.
– يستخدم لتحسين المزاج العام والتقليل من ضغوط الحياة اليومية.
– يعمل على التخفيف والتقليل من أعراض التهيج التي تحدث عند مرضى الزهايمر.
– تقليل حالات المغص عند الأطفال.
كما أنه يساعد في تخفيف حالات الإمساك المزمنة والشديدة.
– يعمل على تقليل نسبة الإصابة بالغثيان أو القيء.
– يعمل على التقليل من حدة حب الشباب.
– يعتبر منشطاً جيداً للقلب والكبد والكلى والطحال.
تفاعلات اللافندر مع الأدوية
ومن الأدوية التي تتفاعل مع اللافندر:
مثبطات الجهاز العصبي المركزي:
قد يزيد اللافندر من التأثيرات المخدرة والمهدئة لهذه الأدوية.
مضادات التخثر:
قد يزيد اللافندر من خطر النزيف عند تناوله بالتزامن مع مضادات التخثر.
خافضات الكولسترول:
قد يسبب اللافندر تأثيرات خفض الكولسترول، مما يزيد من الآثار الجانبية لهذه الأدوية.
استخدامات متعددة لزيت اللافندر
تم استخدامه في صناعة العطور منذ القدم، حيث يعتبر زيت اللافندر من أهم الزهور المستخدمة في صناعة العطور.
تشتهر زهور اللافندر برائحتها الذكية والهادئة.
– يساعد زيت اللافندر على زيادة الشعور بالهدوء واسترخاء الأعصاب.
ولذلك يستخدم زيت اللافندر في التدليك لزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء من خلال ملامسته للبشرة.
– يستخدم على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل المختلفة.
الطبيعة المضادة للبكتيريا والمضادة للبكتيريا لزيت اللافندر تجعله منظفًا منزليًا قويًا ومزيلًا للروائح الكريهة.
من الممكن استخدام زيت اللافندر في العلاج العطري، فهو يعمل كمساعد طبيعي على النوم.
تعتبر رائحة زيت اللافندر اللطيفة من الروائح الفعالة في طرد أنواع كثيرة من الحشرات، مثل البعوض، والبراغيث، والفراشات.
موانع استخدام اللافندر أثناء الحمل
ولا ينصح بالاعتماد عليه بجرعات كبيرة لتجنب العديد من الأعراض.
يمنع استعماله من قبل النساء اللاتي يعانين من حساسية تجاه هذا النوع من الأعشاب.
وينصح بالتوقف عن استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة.
ويفضل عدم تناوله مباشرة أو حتى وضعه في الطعام.
يرجى التوقف عن استخدامه قبل الخضوع لعملية جراحية.
معلومات عامة عن عشبة اللافندر
وهو نوع خاص من النباتات العطرية ينمو بكثرة في الهضاب والمناطق الصحراوية المرتفعة.
تتميز عشبة الخزامى برائحتها العطرية التي يمكن أن تميزها عن أي عشبة أخرى.
– يتميز في المظهر بوجود الزهور التي تحمل اللون الأرجواني عليها.
– يعود موطنه الأصلي في المناطق الجبلية بالبحر الأبيض المتوسط وهضاب شمال القارة الإفريقية، حيث يتواجد بكثرة في تلك المناطق.
وتزرع عشبة الخزامى على نطاق واسع في النرويج وإيطاليا وفرنسا وأستراليا وبريطانيا للاستفادة من مظهرها ورائحتها الطيبة وفوائدها الطبية المتنوعة.
وهناك العديد من الأسماء الأخرى لعشبة الخزامى، أهمها الخزامى وهو اسمها الأشهر، بالإضافة إلى الفيكس، والوندة، وعشب حوض فاطمة، واللافندر.
وتتميز العشبة بطعمها الحار والمر في نفس الوقت.
تنمو هذه العشبة على شكل شجيرات صغيرة يصل ارتفاعها أحياناً إلى 60 سم. وتمتد تحت الأزهار الأرجوانية أغصان تتميز بكثافتها ولونها الأخضر المائل إلى الرمادي.