اضرار فاكهة ابو ثوم

الآثار الضارة لثمرة الثوم المعروفة باسم مانغوستين. كما نذكر لك الفوائد الصحية الكاملة لثمرة الثوم، ونشير إلى فوائدها الصحية للحامل وطرق تناولها المختلفة.

أضرار فاكهة أبو الثوم

قد لا تعتبر ثمرة الثوم المعروفة باسم مانغوستين مناسبة أو آمنة تمامًا للجميع، حيث أنها قد تسبب آثارًا ضارة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي.
عند تناوله عن طريق الفم، يكون المانجوستين آمنًا عند تناوله لمدة تصل إلى 12-16 أسبوعًا، وقد يسبب الإمساك والانتفاخ والغثيان والقيء والتعب.
أثناء الحمل والرضاعة، إذا لم تكن لدى الحامل الثقة الكاملة في سلامة تناول المانجوستين، فلا داعي لتناوله، ويجب عليها الابتعاد عنه أثناء الحمل.
اضطرابات النزيف: قد تبطئ فاكهة مانغوستين عملية تخثر الدم. تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
أثناء الجراحة، قد يؤدي تناول مانغوستين إلى زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة، أو بعد الجراحة. ومن الجيد الامتناع عن تناوله قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية.
– قد يسبب الحماض اللبني، وهي حالة تتميز بتراكم اللاكتات داخل الجسم. وينتج هذا عن تكوين درجة حموضة منخفضة جدًا في الدم. قد يكون هذا بسبب تناول عصير المانجوستين كمكمل غذائي. وهناك مجموعة من الآثار الجانبية، منها الضعف والغثيان، والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. وإذا لم يتم علاجها، وذلك بسبب زيادة تراكم هذه الأحماض في جسم الإنسان، ووصولها إلى مستويات خطيرة.
– قد تسبب حساسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية بشكل عام من تناول الفواكه، وفي حالة ظهور أي من أعراض الحساسية عليك الامتناع عن تناولها.

فوائد فاكهة المانجوستين (الأبوتوم)

تحتوي فاكهة المانغوستين على العديد من العناصر الغذائية والألياف، مما يجعل لها فوائد عديدة، منها ما يلي[٤][٥]:
مصدر غني بمضادات الأكسدة:

من أهم مميزات فاكهة المانجوستين التي تجعلها تلعب دورًا في علاج العديد من الأمراض، هو احتوائها على مضادات الأكسدة الفريدة مثل فيتامين C، والفولات، والزانثون، وهو نوع فريد من المركبات النباتية المعروفة بخصائصها القوية المضادة للأكسدة. مما أعطى نتائج إيجابية في العديد من الدراسات ضد الالتهابات والسرطان والشيخوخة والسكري. .
فقدان الوزن:

ويعتقد أن المحتوى المضاد للالتهابات في فاكهة المانجوستين يساعد على تحسين التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة الوزن. وقد أجريت العديد من الدراسات على الإنسان والحيوان لدراسة هذا التأثير، وكانت النتائج إيجابية، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لفهمه.
علاج أمراض اللثة الخطيرة:

إن وضع هلام يحتوي على 4% من مسحوق فاكهة المانغوستين على اللثة بعد تنظيفها يساعد على حل مشكلة تخلخل الأسنان والنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة في اللثة.
تقوية المناعة:

تعتبر الألياف وفيتامين C الموجودة في فاكهة المانغوستين مهمة للحفاظ على نظام مناعة صحي. تعمل الألياف على تعزيز البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، وهو أحد الأجزاء الرئيسية لجهاز المناعة. تحتاج الخلايا المناعية إلى فيتامين C لإكمال وظائفها. كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المانجوستين له خصائص مضادة للجراثيم. مما يساعد جهازك المناعي على محاربة البكتيريا الضارة.
الحفاظ على بشرة صحية:

أشارت بعض الدراسات التي أجريت على البشر إلى أن مضادات الأكسدة والعوامل المضادة للالتهابات الموجودة في المانغوستين تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، وتبطئ ظهور التجاعيد، وتزيد من مرونة الجلد.
الحفاظ على مستوى السكر في الدم:

وأظهرت دراسة أجريت على النساء البدينات أن استخدام 400 ملليغرام من مستخلص فاكهة المانغوستين يوميا قلل من مقاومة الأنسولين لديهن مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدمه. ويعزى هذا التأثير إلى احتواء فاكهة المانغوستين على مركب الزانثون والألياف التي تساعدك على السيطرة على مرض السكري.

فاكهة المانجوستين للحامل (أبوتوم)

تقليل فرصة الإصابة بالعيوب الخلقية
يساعد وجود حمض الفوليك في فاكهة المانغوستين على تقليل فرص حدوث بعض العيوب الخلقية لدى الأجنة. ومن الجدير بالذكر أن 61 ميكروغراماً من حمض الفوليك هو ما قد يحتوي عليه كوب واحد من فاكهة المانغوستين.
تعزيز نمو الجنين

يعتبر المانغوستين مصدراً غنياً بالمنغنيز الضروري لعملية تكوين الغضروف والهيكل العظمي لدى الأجنة. كما تعمل هذه الفاكهة على تعزيز نمو الجنين في بطن أمه. ما يقرب من 0.2 ملغ هو ما قد يحتوي عليه كوب واحد فقط من عصير مانغوستين من المغنيسيوم. إن شربه خلال فترة الحمل يمدك بخصائص قد تحمي الأم والجنين، حيث أن وجود مضادات الأكسدة الموجودة في المانجوستين يحمي من تلف الخلايا.
تقوية جهاز المناعة

تحتوي فاكهة المانجوستين على كمية جيدة من فيتامين C، وهو فيتامين مهم ضروري لصحة الجنين. وتكمن أهمية فيتامين سي في قدرته على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى التي قد تلحق الضرر بالجنين. كما يعمل فيتامين C على زيادة وتحفيز إنتاج الجسم للكولاجين الذي يعمل على زيادة مرونة الجلد. تساعد الأم، وخاصة جلد البطن، على استيعاب نمو الجنين داخل الرحم.
الحماية من السرطان

ووجدت دراسة وجود مستخلص الزانثونات وهو أحد مستخلصات المانجوستين والذي يعمل كعامل وقائي كيميائي طبيعي ويعتبر دواء محتمل مضاد للسرطان. ولذلك فإن ثمرة المانغوستين من المرجح أن تحمي الأم والجنين من الآثار الخطيرة للسرطان.

طرق مختلفة لتناول فاكهة المانجوستين (الأبوتوم).

يمكنك تناول الفاكهة بمفردها أو إضافتها إلى سلطة الفواكه مع الزبادي، أو في أطباق الحلوى. الجزء الصالح للأكل هو الجزء الأوسط الأبيض، وهو مقسم إلى أقسام مثل البرتقالة، وقد يحتوي كل قسم على بذور مرة أو لا يحتوي عليها. لاستخراجها، افتحي الفاكهة بسكين صغير واحمليها في راحة يدك. باستخدام السكين في الأعلى، قم بتقطيع الجزء الخارجي من الفاكهة دون قطع المنتصف، ثم قم بإزالة الجزء العلوي لكشف الجزء الداخلي الناعم الأبيض الصالح للأكل.
يمكنك أيضًا تحضير عصير لذيذ من لب المانغوستين بطريقة سهلة. اغسلي المانغوستين الطازج جيداً، وأزيلي القشر، وأخرجي اللب الأبيض، وضعيه في الخلاط مع الفواكه التي تحبينها. ثم أضيفي الحليب أو الماء واخلطي حتى تحصلي على عصير متجانس. عادةً ما يكون لب المانجوستين حلوًا إلى حد ما، ولكن يمكنك إضافة العسل أو السكر لزيادة الحلاوة.
إذا كنت من محبي الشاي، يمكنك تحضير الشاي من قشر ثمرة المانغوستين بالطريقة التالية. افصلي القشرة وجففيها عن طريق تعريضها للشمس أو باستخدام مجفف الطعام. ثم قومي بغلي القشر المجفف مع الماء حتى يصبح مهروساً. لاحقًا، استخدم هذا المهروس لصنع الشاي عن طريق غليه مع الماء أو السكر أو المُحلي الاصطناعي. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً