أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي، ما هي أهم أسباب الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، وما هي أهم طرق العلاج والوقاية.
عدوى الجهاز التنفسي العلوي
عدوى الجهاز التنفسي العلوي، هو مصطلح عام يصف مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتشمل الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة والبلعوم والقصبة الهوائية والقصبات الهوائية الرئيسية. أول مثال على هذه الأمراض هو نزلات البرد، بالإضافة إلى التهاب الحلق، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الرغامى والقصبات. تؤثر الأنفلونزا أيضًا على الجهاز التنفسي العلوي، لكن هذا المرض هو مرض جهازي (مرض شامل).
أمراض الجهاز التنفسي العلوي وعلاجها:
البرد: هو مرض فيروسي يكثر الإصابة به في فصل الشتاء وعلاجه يكون بالتخفيف من أعراضه وتناول بعض الأطعمة التي تقلل من حدته مثل الثوم والزنجبيل والليمون.
الأنفلونزا: مرض فيروسي معدي يسبب الصداع، والسعال، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ويكون علاجه كالآتي:
– شرب السوائل المفيدة التي تدفع عملية العلاج للأمام، حيث تساعد السوائل على تعويض الجسم عن نقص السوائل الذي يحدث نتيجة أعراض الأنفلونزا المختلفة، والتي تتسبب في فقدان الإنسان كميات كبيرة من السوائل، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالجفاف. .
تناول الحساء الساخن يقلل بشكل كبير من أمراض الجهاز التنفسي أثناء المرض.
– الراحة من أجل تحسين وتقوية جهاز المناعة في الجسم.
– علاج الصداع أو التخفيف من حدته باستخدام كمادات الماء الساخن.
– استخدم الماء والملح للغرغرة، مع الحرص على عدم ابتلاع هذا الخليط، حيث يساعد ذلك على تخليص الشخص من المخاط الذي يتجمع في الحلق ويسبب إزعاجاً كبيراً للمريض، بالإضافة إلى كونه وسيلة فعالة لفتح الأذنين.
– استخدام غسول الأنف الجاهز أو تحضيره في المنزل.
– استخدام بعض الأقراص التي تساعد على ترطيب الحلق وتخفيف آلامه. يتم استخدام هذه الأقراص عن طريق مصها.
– عند الشعور بالاحتقان يمكنك اللجوء إلى التبخير الذي يساعد على فتح القصبات الهوائية.
التهاب الحلق: هو مرض شائع تسببه الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات. يسبب الصداع وصعوبة البلع وارتفاع درجة حرارة الجسم وألم الحلق. ويكون علاجها عن طريق تناول المسكنات والمضادات الحيوية.
التهاب الجيوب الأنفية: هو مرض شائع له عدة أنواع حسب شدته ومدة الإصابة به، ويكون علاجه كالآتي:
– الراحة: تساعد على تقوية مناعة الجسم.
– شرب السوائل: كالماء والعصير، فهي تساعد على ترقيق الإفرازات المخاطية وتسهيل خروجها، وأيضاً تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
– ترطيب الجيوب الأنفية: ويتم ذلك عن طريق استنشاق البخار من وعاء من الماء الساخن، حيث يساعد البخار على تخفيف الألم، وطرد الإفرازات المخاطية.
– وضع كمادات دافئة على الوجه (حول الأنف والخدين والعينين) لتخفيف الألم.
غسل الأنف: أو ما يسمى بشطف الأنف، وذلك باستخدام معدات خاصة تساعد في تنظيف الجيوب الأنفية.
أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي
الأعراض الأكثر شيوعًا التي يشكو منها الشخص المصاب بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي هي:
– احتقان الأنف.
– سيلان الأنف.
– العطس.
– التهاب الحلق.
– ألم أثناء البلع.
– سعال.
– الخمول.
– ارتفاع درجة الحرارة.
وهناك أعراض أخرى أقل شهرة، مثل:
– ضعف حاسة الشم.
– صداع.
– ضيق في التنفس.
– آلام الجيوب الأنفية.
– احتقان العين.
– غثيان.
– س.
– رائحة الفم الكريهة.
غالبًا ما تستمر هذه الأعراض من 3 إلى 14 يومًا. إذا استمرت الدورة الشهرية لفترة أطول من ذلك، فيجب إعادة التشخيص، حيث قد تكون الحالة حساسية أو التهاب رئوي أو التهاب شعبي.
قد تكون الحالة عبارة عن التهاب بكتيري في الحلق نتيجة الإصابة بالبكتيريا العقدية، وإذا زادت شدة الأعراض بعد الأسبوع الأول، مع عدم وجود سيلان الأنف والسعال، فيجب تشخيص هذه الحالات وعلاجها بدقة، لذلك حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة مثل الحمى الروماتيزمية.
التهاب لسان المزمار هو التهاب في الجهاز التنفسي العلوي عند الأطفال، يسبب احتقانًا شديدًا وسريعًا في الحلق، ويصبح الصوت خافتًا، ويحدث سعال بدون بلغم، وألم شديد أثناء البلع.
قد تسبب التهابات الحنجرة تغيرًا في الصوت أو فقدانه، وسعالًا ذو صوت معدني، وألمًا في الضلوع نتيجة السعال الشديد.
طرق علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي
أسباب التهابات الجهاز التنفسي العلوي
تحدث العدوى بسبب البكتيريا أو الفيروسات. تعتبر الالتهابات الفيروسية هي الأكثر شيوعًا، وهناك عدة أنواع من الجراثيم المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومن أبرزها:
– فيروس الانفلونزا.
– بكتيريا المجموعة الأولى Streptococcus والتي تسبب التهاب اللوزتين.
– السعال الديكي.
– الدفتيريا.
أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض بسبب دخول الجراثيم المسببة للأمراض إلى الجهاز التنفسي وبسبب استجابة الجسم المناعية للقضاء عليها. ومن أبرز الأعراض ما يلي:
– السعال والعطس وسيلان الأنف.
– احتقان الأنف وصعوبة التنفس.
– الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
– التهاب الحلق والشعور بالألم أثناء بلع الطعام.
– الشعور بالصداع والصداع.
علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي
هناك عدة طرق لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومن أبرز العلاجات المتاحة ما يلي:
– العلاج بالمضادات الحيوية إذا كان السبب بكتيرياً، كما في التهابات اللوزتين التي تسببها بكتيريا من نوع المكورات العنقودية.
– العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات إذا كان السبب فيروس.
– العلاج بمزيلات الاحتقان ومسكنات الألم وخافضات الحرارة. تعمل هذه الأدوية على تخفيف الأعراض وتساعد على تسريع عملية الشفاء.
– العلاج بفيتامين C الذي يرفع المناعة ويقويها. كما أنه يساعد على تسريع الشفاء من أمراض الجهاز التنفسي، ويعتبر من أفضل الطرق لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
– التدخل الجراحي نادر الحدوث، ويتم إجراء الجراحة في الحالات الشديدة والمتكررة من التهاب اللوزتين أو التهاب الجيوب الأنفية.
الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي العلوي
نظرًا لأن علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي غالبًا ما يستغرق وقتًا للشفاء، فإن طرق الوقاية مهمة لمنع العدوى. تشمل طرق الوقاية ما يلي:
– التوقف عن التدخين واستنشاق الهواء الملوث بالغازات والغبار
– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن غني بفيتامين C وممارسة الرياضة بانتظام.
– الابتعاد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة وعن الأشخاص المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي.