أعراض التهاب المرارة الخفيف في هذا الموضوع سنقدم لكم أهم أعراض التهاب المرارة الخفيف وما هي أفضل طرق العلاج الطبيعي وطرق الوقاية.
التهاب المرارة
التهاب المرارة هو التهاب في الكيس الصفراوي. يسبب التهاب المرارة ألمًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن وأعراضًا أخرى مثل الحمى والقيء. قد يؤدي التهاب المرارة إلى العديد من المضاعفات مثل ثقب المرارة أو موت الخلايا في نظام المرارة. يمكن أن يكون التهاب المرارة حادًا أو مزمنًا، وغالبًا ما يصيب كبار السن. يتطلب التهاب المرارة علاجًا فوريًا بالسوائل، وتهدئة الالتهاب، وأحيانًا العلاج الجراحي.
كيف يحدث التهاب المرارة؟
وبغض النظر عن سبب التهاب المرارة، فإن الالتهاب يكون نتيجة لانسداد في المرارة يؤدي إلى توقف تدفق الصفراء. غالباً ما يكون هذا الانسداد عبارة عن حصوة مرارية، ولكن هناك أسباب أخرى: ونتيجة للانسداد تحدث عدة أمور: أولاً، تتضخم المرارة وتبدأ في الالتهاب، مما يزيد من تورمها. تفرز المرارة مواد تهيج وتزيد الالتهاب. وبسبب الانسداد والالتهاب، تضعف أنسجة المرارة، مما يجعل البكتيريا الموجودة في المرارة والأمعاء تستغل فرصة التكاثر في المرارة، مما يؤدي بدوره إلى التهاب آخر. غالبًا ما تكون البكتيريا من فئة سلبية الجرام. ونتيجة لكل هذه التغيرات يحدث التهاب المرارة مما يؤدي إلى ظهور الأعراض.
ما هي أسباب التهاب المرارة؟
وقد يكون انسداد القناة الصفراوية من أخطر العوامل التي تؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية.
– التهاب البنكرياس الحاد بحسب الدراسات العلمية، وهو عامل قوي في خطر الإصابة بالتهابات في المرارة.
التهابات المرارة المعدية التي تصيب الأطفال بسبب عدم مقاومة الجسم لهذه البكتيريا والفيروسات.
تعتبر الالتهابات التي تصيب الجهاز الهضمي من العوامل القوية المسببة لالتهاب المرارة.
أعراض التهاب المرارة البسيط
تعتمد أعراض التهاب المرارة على عدة عوامل، منها عمر المريض، جنسه، نظامه الغذائي، معدل الأيض، وبيئة العمل، بالإضافة إلى التاريخ المرضي في عائلته. تشمل أعراض التهاب المرارة البسيط ما يلي:
الشعور بألم في الربع العلوي الأيمن، وهو من أبرز أعراض التهاب المرارة البسيط. بشكل عام، يأتي الألم فجأة، خاصة بعد تناول وجبة ثقيلة غنية بالدهون. يبدأ الألم فوق السرة، لكنه يستقر في النهاية تحت القفص الصدري على الجانب الأيمن، حيث توجد المرارة. مع مرور الوقت، تزداد شدة الألم، خاصة عند الحركة وعند أخذ نفس عميق.
– الشعور بالغثيان والرغبة في القيء، بالإضافة إلى انخفاض الشهية.
– اصفرار الجلد والعينين وبداية ظهور أعراض اليرقان.
– تكون الغازات في البطن وحدوث اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.
-حمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسباب وأعراض التهاب المرارة وكيفية علاجه:
أسباب التهاب المرارة:
حصوات المرارة هي السبب الرئيسي.
– ورم في المرارة.
وقد تترافق بعض الحالات مع التهاب في أماكن أخرى من الجسم، وخاصة التهاب الجهاز الهضمي (مثل التهاب الكبد)، أو التهاب الأوعية الدموية.
أعراض التهاب المرارة:
– الغثيان أو القيء.
– ضعف في الجانب الأيمن من البطن (ألم عند الشعور بأعلى المرارة والشعور بتورمها).
– حمى.
– الألم الذي يزداد سوءاً أثناء أخذ نفس عميق.
– ألم يستمر لأكثر من 6 ساعات خاصة بعد الوجبات.
– قد لا يعاني كبار السن من الحمى أو الألم، وتكون الأعراض فقط ضعف في الجانب الأيمن من البطن.
طرق علاج التهاب المرارة:
– إراحة الأمعاء، وذلك بتناول الأطعمة الخفيفة الخالية من الدهون.
– زيادة كمية السوائل المستهلكة يومياً.
– المضادات الحيوية التي تعطى عن طريق الوريد.
العلاج الرئيسي لالتهاب المرارة الحاد هو عملية جراحية لإزالة المرارة.
تشخيص التهاب المرارة البسيط
يمكن أن تشبه أعراض التهاب المرارة البسيط أعراض العديد من الأمراض الأخرى، لذلك بعد أن يأخذ الطبيب التاريخ الطبي للمريض، يحدد التشخيص التفريقي بناءً على الأعراض التي يخبره بها المريض. يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات التشخيصية والتحاليل الطبية للتأكد من صحة التشخيص التفريقي حتى يتمكن من البدء بالخطة العلاجية بشكل سليم، وتشمل هذه الفحوصات والتحاليل الطبية ما يلي:
– الموجات فوق الصوتية: يعتمد التشخيص في المرحلة الأولى على التصوير بالموجات فوق الصوتية، والذي يوضح مكان الالتهاب وسببه. كما توضح الصور مكان حصوات المرارة وحجمها ومدى ضرورة التدخل الجراحي لإزالتها إذا لم تنجح الطرق العلاجية المعتادة المعتمدة على حقن السوائل والسحق بالليزر.
– الأشعة المقطعية: يُظهر التصوير المقطعي للبطن مدى الالتهاب وحالته ودرجة خطورته وقابليته للعلاج.
– تحليل الدم الشامل: فحوصات الدم تمكن الأطباء من معرفة مستويات خلايا الدم البيضاء في مجرى الدم، وبالتالي تحديد درجة تطور الالتهاب وتحديد العلاج المناسب له.
التصوير باستخدام الأصباغ: استخدام نوع من الصبغات الحمضية التي تسمح للطبيب بالتقاط صور للمرارة والكبد والبنكرياس والأعضاء الداخلية الأخرى.
علاج
ومن المؤكد أن العلاج المثالي لهذه الحالة هو استئصال المرارة بالمنظار، وقد يضطر الجراح إلى تحويل الإجراء إلى عملية مفتوحة. تتطلب بعض الحالات استخدام المضادات الحيوية قبل الجراحة لتغطية العدوى.
وفي حالات أخرى، حيث يكون الالتهاب أكثر شدة أو أن المريض لا يتحمل التخدير، يضطر الطبيب المعالج إلى وضع أنبوب عبر الجلد لتحويل العصارة الصفراوية حتى تستقر حالة المريض، ومن ثم يتم إحالته إلى الجراحة.
العيش مع التهاب المرارة
يجب على المريض اتخاذ التدابير والاحتياطات التالية للتعايش مع التهاب المرارة:
– تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون
– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن والإكثار من تناول الخضار والفواكه يومياً
– راجع طبيبك بشكل دوري
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
– تجنب التدخين وتناول المشروبات الكحولية
– شرب كمية كافية من الماء يومياً بما يعادل 6-8 أكواب
– النوم لفترة كافية
– التغذية المتوازنة للوقاية من فقر الدم عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 وفيتامين ج
المضاعفات
مضاعفات الالتهاب:
حدوث انفجار في المرارة أو تكوين التهاب صاعد في القناة الصفراوية.
مضاعفات الاستئصال:
الالتهابات البكتيرية في مكان الجرح، أو النزيف، أو تسرب الصفراء إلى الصفاق.